شفقنا العراق-روسيا تؤكد دعمها الثابت لجهود القيادة العراقية في مجال مكافحة الارهاب والتطرف، والعراق يؤكد اهمية فتح السفارة البرتغالية في بغداد وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين.
اكدت روسيا دعمها الثابت لجهود القيادة العراقية في مجال مكافحة الارهاب والتطرف.
وذكر بيان لوزارة الخارجية :” ان السفير العراقي في موسكو عبد الرحمن حامد الحسيني التقى اليوم مبعوث الرئيس الروسي لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بغدانوف . وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات العراقية- الروسية ورؤية الحكومة العراقية لضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية القادمة , وقد أكد الجانب الروسي دعمه الثابت لجهود القيادة العراقية في مجال مكافحة الارهاب والتطرف “.
كما بحث السفير ايضا مسألة عودة الطلبة العراقيين الدارسين في روسيا ، حيث تم التأكيد على الحاجة لعودة الطلبة العراقيين الى مقاعدهم الدراسية في الجامعات الروسية .
وتبادل الجانبان اثناء لقائهما الآراء حول اهم المسائل الاقليمية، بما فيها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا وفي منطقة الخليج العربي.
على صعيد آخرن اكد العراق اهمية فتح السفارة البرتغالية في بغداد وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين .
وذكر بيان لوزارة الخارجية اليوم ان ” وكيل الوزارة الاقدم نزار الخيرالله ترأس الجلسة الاولى للمشاورات السياسية بين العراق والبرتغال عبر تقنية الاتصال المرئي في مقر وزارة الخارجية ، بحضور رئيس دائرة اوروبا السفير عبد الكريم طعمة مهدي كعب والسفير العراقي لدى البرتغال سيوان بارزاني، وعن الجانب البرتغالي السفيرة مادلين فيشر وكيلة وزارة الخارجية البرتغالية للشؤون السياسية “.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين والتقدم الذي شهدته في الاعوام الاخيرة على كافة الصعد وسبل تطويرها بما يضمن المصالح المشتركة “.
واكد الخير الله اهمية اعادة فتح السفارة البرتغالية في بغداد، وحث على متابعة وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة والتي من الممكن ان يتم الاتفاق عليها مستقبلاً بين البلدين، والسعي لتعزيز التنسيق بين الجهات القطاعية ،لاسيما قطاعات الصحة والتعليم والطاقة والثقافة والسياحة بغية الوصول الى تحقيق الاهداف المشتركة , داعياً الجانب البرتغالي للمساهمة الفاعلة وعبر شركاته للاستثمار في العراق .
كما حث الخير الله الجانب البرتغالي على تسهيل منح تأشيرات الدخول للاراضي البرتغالية للمواطنين العراقيين من المستثمرين والطلبة الراغبين بالدراسة في الجامعات البرتغالية وراغبي العلاج، وبتشجيع الزيارات بين رجال الاعمال، وتبادل الخبرات بين الاطباء في البلدين لتعزيز التعاون الصحي، خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا (كوفيد-١٩).
من جانبها، تقدمت وكيلة وزارة الخارجية البرتغالية بتعازيها للحكومة والشعب العراقي على سقوط عدد من الضحايا جراء الهجمات الارهابية الاخيرة ، واشادت بالعلاقات التاريخية الجيدة بين البلدين الصديقين، مؤكدة ضرورة تكثيف عقد اللقاءات والزيارات الرسمية بين الجانبين، بغية النظر في متابعة وتنفيذ الموضوعات التي تم التباحث بصددها بين الجانبين خلال جولة المشاورات، مؤكدة حرص ورغبة حكومة بلادها بتوطيد التعاون مع العراق، متمنية للعراق حكومة وشعباً دوام التقدم والازدهار”.
النهاية