شفقنا العراق- سجلت الصحة 10 وفيات و804 إصابات جديدة بكورونا، بينما، اعلنت وزارة الصحة في حكومة اقليم كردستان، عن احدث حصيلة للاصابات بفايروس كورونا في الاقليم.
أعلنت وزارة الصحة والبيئة، 10 وفيات جديدة بفيروس كورونا في البلاد، وبحسب الموقف الوبائي للصحة خلال الـ 24 ساعة الماضية فان عدد الاصابات الجديدة بلغت 804 حالات مقابل 1625 حالة شفاء اليوم الثلاثاء.
كذلك، سجلت محافظة كربلاء 89 اصابة خلال اليوم الماضي، وبلغت الاصابات المسجلة بكربلاء خلال آخر اسبوع 588 اصابة، ما يؤشر ارتفاعاً ملحوظاً بعدد الاصابات الجديدة بفيروس كورونا، مقارنة بالفترة الماضية.
وبلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في عموم العراق 615380 اصابة، بينما ارتفع معدل الشفاء الكلي إلى 584752، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات في العراق 13010 وفاة.
في حكومة اقليم كردستان، اعلنت وزارة الصحة، ان “عدد حالات الاصابة بفايروس كورونا في اقليم كوردستان وصل الى 105702 حالة اصابة، 36704 في اربيل و30578 في السليمانية، و35320 في دهوك و3100 في حلبجة”.
واضاف البيان ان “عدد حالات الشفاء من فايروس كورونا بعد تلقي العلاج والعناية الطبية بلغ 94427 حالة، 33857 في اربيل و26785 في السليمانية و30829 في دهوك و2956 في حلبجة، وعدد حالات الوفاة بلغ 3457 حالة، 923 منها في اربيل و1687 في السليمانية و704 في دهوك، و143 في حلبجة”.
وتابع البيان ان “الحالات الباقية الى يبلغ عددها 7818 حالة هي تحت الرعاية الطبية المستمرة، 1924 في اربيل و2106 في السليمانية و3787 في دهوك و1 في حلبجة”.
على صعيد آخر، يلقي الإغلاق الجزئي للمدارس في العراق، بسبب تفشي جائحة كورونا، بثقله على كاهل الأُسر خاصة غير الميسورة في البلاد.
ويخشى مؤيد عباس، وهو سائق سيارة أجرة وأب لثلاثة أطفال، أن يواجه أطفاله تحديات لفترة طويلة من أجل تعويض ما فاتهم بعد نحو عام من الدراسة في المنزل، ويقول عباس “المدرسة يوم واحد بالأسبوع ما الطالب يفتهم وما يأخذ حقه بالدراسة، راح يصير عبء على المواطن. المواطن راح يلتجأ إلى الدروس الخصوصية”.
وتراجع دخل عباس من عمله كسائق سيارة أجرة منذ تفشي الجائحة في العراق وفرض إجراءات العزل العام في العاصمة بغداد أكثر من مرة.
وقالَت مجموعة من العلماء أن القطط والكلاب قد تحتاجُ إلى الحصول على لقاح ضدّ “كورونا” للحدّ من انتشار الفيروس، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وقالت رتاج مؤيد، ابنة عباس، “اني أدرس هنا أفتهم أكثر من ما أفتهم بالبيت. بالبيت اني ما أفتهم، هنا المعلمة تشرح أفهم عليها أنتبه عليها أتواصل ويا أصدقائي”.
فيما تقول سلمى إسماعيل مديرة مدرسة الضياء الابتدائية التي يدرس بها أبناء عباس إن الأطفال تراجع مستواهم بشدة منذ إغلاق المدارس في العراق بسبب الجائحة في فبراير شباط 2020.
والفصول الدراسية في العراق متاحة على الإنترنت منذ مايو أيار 2020 وسُمح للتلاميذ بحضور الحصص في المدرسة ليوم واحد بالأسبوع منذ الخريف الماضي لكن المديرة تقول إن ذلك غير ملائم لتلاميذ كثيرين.
وقالت “لأنه أكو جائحة كورونا حيكون انه أكيد محافظين كل طفل ببيته، يعني لأكثر وقت ممكن أما مساؤها عندنا مو كل أولياء الأمور هم قادرين على القراءة والكتابة، اثنين: عندنا الحالة المادية للعائلة، هناك يجون (يأتون) أولياء أمور يقولون إحنا ما نقدر وما عندنا إمكانية نوفر أربعة تلفونات أو خمس تلفونات لأبو المتوسطة والابتدائية وأبو الجامعة عندنا، يجون أولياء أمور يقولون أني ما أقدر أوفر نت لبيتي”.
ومما يزيد الأمر صعوبة، تقول سلمى إسماعيل، إن التلاميذ في العراق سيواجهون امتحانات نصف العام الدراسي خلال ثلاثة أسابيع.
فيما، وجهت السفارة اللبنانية في بغداد، اليوم الثلاثاء، نداءً انسانياً عاجلاً على خلفية إرتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا وعجز المستشفيات والمراكز الطبية عن تأمين الاستشفاء.
وذكرت السفارة “أهلنا في لبنان يواجهون أزمة طارئة وضغوط صحية وإرباك في القطاع الصحي بسبب إرتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد”، مضيفة “ما جعل المستشفيات والمراكز الطبية عاجزة عن تأمين الإستشفاء بداخلها والإتجاه إلى تأمين العلاجات الأولية وفقا للبروتوكول الاستشفائي ومتابعة أوضاع المرضى في منازلهم مع ما يتطلبه العلاج من تأمين للأجهزة التي يصعب توفيرها في الوقت الحالي”.
