شفقنا العراق- اطلق ظريف، خيارين للادارة الامريكية الجديدة، بينما أكد رئيس مكتب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، على انه لن تكون هناك مفاوضات اخرى فيما يتعلق بالاتفاق النووي” مع الغرب.
وقال وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف على {توتير} انه” أمام الإدارة الأمريكية الجديدة خيار أساسي يتعين عليها القيام به:
يمكنها أن تتبنى السياسات الفاشلة لسابقتها ، وتستمر في طريق ازدراء التعاون الدولي والقانون الدولي، أو يمكنها رفض الافتراضات الفاشلة والسعي إلى السلام والمجاملة.
كذلك، قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن (الرئيس الأميركي): ترامب رحل ونحن ودول الخليج الفارسي باقون.
وأضاف ترامب في مقابلة مع وكالة أنباء الاذاعة والتلفزيون الايراني، “طالما مددنا يد الصداقة لدول الخليج الفارسي لأنها منطقتنا جميعا وأمنها واستقرارها يخدم الجميع”.
وفيما اشار ظريف الى أن جماعة واحدة وحسب تستفيد من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، شدد على أن ايران مستعدة للحوار مع دول المنطقة “ولهذا فنحن وافقنا على الاقتراح القطري وقبل ذلك وافقنا على الاقتراح الكويتي، كما أننا رددنا ايجابيا على الاقتراح الذي قدمته قطر خلال مفاوضات الاتفاق النووي”.
وأضاف: “وقبل ذلك كله فاننا قدمنا مقترح الحوار، كما أن الرئيس روحاني قدم العام الماضي مبادرة الأمل، لذلك فان استعدادنا للحوار ليس موضوعا جديدا، وكما قلت لوزير الخارجية القطري أن هذه هي سياسة ايران الدائمة”.
وأوضح ظريف أن ايران قدمت للمرة الأولى مبادرة في هذا الصدد عام 1985، وذلك من خلال الرسالة التي بعثها وزير الخارجية الايراني الأسبق علي أكبر ولايتي للأمين العام للأمم المتحدة، واشارت الفقرة الثامنة من القرار الأممي 598 (المتعلق بانهاء الحرب العراقية المفروضة على ايران) الى هذا الموضوع.
وشدد ظريف على انه من المفترض أن بعض دول الخليج الفارسي وصلت الى قناعة أنها ضيعت 4 سنوات بتعليق الآمال على ترامب، وقال: “عندما قدم أمير الكويت السابق المرحوم الشيخ الصباح مقترحا للحوار بين ايران ودول الخليج الفارسي ورد الرئيس روحاني بشكل ايجابي على المقترح؛ فإن هذه الدول قالت أننا سنتريث ما دام ترامب في السلطة، فهذه الدول ضيعت 4 سنوات، إلا أن ترامب اليوم رحل وبقينا نحن وهم، لذلك على دول الخليج الفارسي أن تعلم اننا وهم باقون في المنطقة وترامب لا يبقى”.
بالسياق، أكد رئيس مكتب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، محمود واعظي، على انه لن تكون هناك مفاوضات اخرى فيما يتعلق بالاتفاق النووي” مع الغرب.
وقال واعظي اليوم الجمعة لوكالة الانباء الايرانية الرسمية {ارنا} حول بدء الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن في منصبه خلفاً لسلفه دونالد ترامب “أجرينا مفاوضات بهذا الشأن ولن نكررها”.
وأضاف “نأمل من الحكومة الحالية الأمريكية ألا تتصرف مثل الإدارة السابقة لأن سلوك إدارة ترامب تسبب في كراهية الشعب الإيراني لهم اكثر فاكثر”.
وبين “لا علاقة لنا بما يجري في الولايات المتحدة، لكن ما يشغلنا بشأن الاتفاق النووي هو أن الأمر يعتمد على أفعالهم والتزاماتهم، إذا وفوا بالتزاماتهم ، سيتغير الوضع”.
وقال رئيس مكتب رئيس الجمهورية الايراني “الاتفاق النووي تم التفاوض عليه مرة ولن يكون لدينا مفاوضات أخرى سواء كانوا يريدون العودة إلى الاتفاق أم لا فهو قرارهم الخاص، لكن من المهم بالنسبة لنا رفع العقوبات عن الشعب الإيراني”.
النهاية