شفقنا العراق-متابعة-جهاز مكافحة الإرهاب يعلن انطلاق عملية “ثأر الشُهداء”، بينما، اعلن الحشد الشعبي، عن الاطاحة باخطر خلايا حمرين النائمة شمال شرق ديالى، والاستخبارات تعلن اعتقال “إرهابي” غرب الموصل.
اعلن جهاز مُكافحة الإرهاب، الجمعة، إنه “بتوجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي انطلقت عملية “ثأر الشُهداء” تستهدف بقايا عصابات داعـش الإرهابية”، مضيفا: “تمكن أبطالنا من الإطاحة بعدد من الإرهابيين في كُل من (مُحافظة بغداد – باب المُعظم) و(مُحافظة الأنبار – عامرية الفلوجة) و(مُحافظة كركوك – منطقة دور الفيلق) لهم صلة بشبكات عصابات داعـش الإرهابية”.
وشهدت بغداد، امس الخميس، تفجيرين انتحاريين في سوق شعبي مكتظ في ساحة الطيران وسط بغداد، اسفرت عن 32 قتيلا و110 جرحى.
من جهته، قال الناطق باسم محور ديالى للحشد الشعبي صادق الحسيني، ان” فريق استخباري مشترك نجخت وبعد عملية تعقب رصد استمرت 3 اسابيع من الاطاحة باخطر خلايا داعش الارهابي النائمة في حوض حمرين(75كم شمال شرق بعقوبة) واعتقال 4 من افرادها “.
واضا الحسيني، ان” افراد الخلية الارهابية متورطين بالعديد من الاعمال الاجرامية مؤكدا بان عملية اختراق الخلية وصولا الى كشف هوية افرادها هي من اسهمت في اعتقالهم من خلال كمائن نوعية مؤكدا بان داعش الارهابي تعرض الى ضربة اخرى في حمرين بعد اعتقال افراد الخلية”.
كذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، إنه “بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات نينوى تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٦ و لواء المشاة ٩٢ من القاء القبض على أحد الارهابيين غرب الموصل”، مضيفة إن “الإرهابي من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤ إرهاب”.
أما، امر لواء نداء ديالى في الحشد الشعبي زحام الجبوري بدوره، قال ان” تشكيلات الحشد الشعبي المنتشرة في ناحيتي العظيم(70كم شمال بعقوبة) وجلولاء(75كم شمال شرق بعقوبة) بدات فعليا اولى خطوات اعادة الانتشار من خلال نشر نقاط مرابطة جديدة والانفتاح في القواطع وزيادة قدراتها القتالية ضمن اطار خطة موسعة”.
واضاف الجبوري، ان” اهم اهداف الانتشار وهو الاول من نوعه خلال العام الحالي 2021 هو اغلاق اي فراغات لتسلل داعش تامين ناحيتي جلولاء والعظيم من اي خروقات والسعي لطمانة الاهالي مؤكدا بان اعادة الانتشار يجري وفق سياقات محددة بالتنسيق مع بقية التشكيلات الامنية ومنها الجيش والشرطة”، متابعا ان” الحشد الشعبي يقوم بمهام كبيرة في المناطق المحررة لدرء مخاطر الارهاب عن الاهالي مؤكدا بان اعادة الانتشار سيرافقه دعوة الاهالي للتعاون الايجابي من اجل رصد وتعقب الخلايا النائمة وانهاء وجودها”.
فيما، اكد مسؤول العلاقات في محور الشمال للحشد الشعبي علي الحسيني، ان” قطعات الحشد الشعبي المنتشرة في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين دخلت حالة الانذار القصوى بناءا على تعليمات العمليات عقب الهجوم الارهابي الذي استهدف الابرياء في ساحة الطيران بالعاصمة بغداد”، مضيفا ان” اعلان حالة الانذار القصوى في المحافظات الثلاث ياتي من اجل تشديد الاجراءات وتامين كل المواقع المهمة خاصة التي تشهد كثافة في الوجود البشري من اجل افشال اي محاولة اجرامية يراد منها اعادة ذات السيناريو الارهابي مؤكدا بان كل المدن والقرى المحررة مؤنة من خلال الاطواق المتعددة بالتنسيق مع بقية التشكيلات الامنية”.
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني، إن “قوة أمنية من مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية وبالتنسيق مع بقية القطعات العسكرية نفذت وبدعم من مفرزة الطائرات المسيرة نفذت عملية امنية استباقية استهدفت مناطق صحراء الشامية باتجاه قضاء حديثة غربي الانبار”، مضيفا أن “العملية أسفرت عن ضبط اسلحة لعناصر عصابات داعش الاجرامية في المناطق المستهدفة “.
وأوضح، ان”القوات الامنية استولت على 3 منصات لإطلاق الصواريخ و 6 صواريخ كاتيوشا و 14 قنبرة هاون عيار 120 ملم و 17 قذيفة هاون عيار 60 ملم و 6 قذائف مدفع عيار 155 ملم و 20 سبحة تفجير و 15 عبوة ناسفة و 9 مساطر تفجير و 5 وسائل رفع للعبوات الناسفة و 20 متر فتيل كورتكس”.
هذا وطالب القيادي في التجمع العربي في كركوك حاتم العاصي، بتشديد الإجراءات الأمنية في المدينة خوفا من تكرار مشهد التفجيرات التي هزت العاصمة بغداد، مشيرا إن “تفجيرات بغداد أراد منها داعش الإرهابي إيصال رسالة بأنه مايزال قويا، وهي محاولة لإعادة الصراع الطائفي مجددا”
وأضاف أن “مدينة كركوك مهددة أكثر من باقي المدن الأخرى، كونها متعددة المكونات وداعش الإرهابي مايزال يشكل خطرا بتواجده بمناطق متعددة، وخاصة في جنوب المدينة، لذلك على القوات الأمنية الحذر الشديد، وتفعيل الجهد الاستخباري والتعاون مع الحشد الشعبي الذي له خبرة ميدانية كبيرة في إدارة الوضع الأمني ومحاربة الإرهاب”.
النهاية