شفقنا العراق-متابعة-هدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الجمعة، بـ”مواجهة حاسمة” ضد مغامرات الخارجين عن القانون، من دون أن يشير إلى جهة محددة.
وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر إن “أمن العراق أمانة في أعناقنا، ولن نخضع لمغامرات أو اجتهادات”.
وحمل الكاظمي الخارجين على القانون المسؤولية في “اهتزاز ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة”.
وشدد رئيس الوزراء العراقي بالقول: “طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية أخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر”.
يأتي ذلك في وقت تشهد العاصمة بغداد تطورات أمنية بعد انتشار عناصر مسلحة من حركة عصائب أهل الحق في منطقتي العرصات وشارع فلسطين على خلفية اعتقال أحد عناصر الحركة بتهم تتعلق بالإرهاب.
وكان وزير الداخلية عثمان الغانمي، أعلن يوم الخميس، اعتقال أحد مطلقي الصواريخ على المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد وان التحقيق مستمر معه بشأن الهجوم.
وظهرت أكثر من مجموعة تدعي انتماءها للعصائب بقيادة قيس الخزعلي، في مقاطع فيديو مصورة وهم يحملون السلاح، ويتوعدون الكاظمي، وبأنهم رهن إشارة الأمين العام للحركة.
وجاء انتشار المسلحين في محاولة ضغط لإطلاق سراح القيادي في العصائب، وهو ما رفضته السلطات المختصة.
القيادي في العصائب جواد الطليباوي، أعلن لاحقا إنه تم اعتقال أحد الأشخاص المنتمين للعصائب بدعوة جنائية قبل أربعة أيام، وتابع بالقول: وصلتنا يوم أمس معلومات تؤكد على لأن أحد الأجهزة الأمنية تدخلت بسير التحقيق وبدأ الضغط على المعتقل من أجل نزع اعترافات منه تفيد على أنه له صلة بعمليات إطلاق الصواريخ ولهذه الأسباب تدخلنا من أجل إيقاف المحاولات التي لا تمت لا للقانون ولا للعدالة بصلة.
وأكد الطليباوي إننا مع القانون وداعمين لقواتنا الأمنية، لكن على المسؤولين المعنيين بالتحقيق أن يطبقوا القانون بعيدا عن التدخلات السياسية، قائلا إن الموضوع انتهى ولن نواجه قواتنا الأمنية.
وكالات عراقية