شفقنا العراق-المتحدث باسم زعيم التيار الصدري، صلاح العبيدي، يقول أن لملمة البيت الشيعي، لا تعني العودة إلى الوراء والتحالف مع الفاسدين، وهذا ما فهمه الآخرون فهما اعوجا، فالترميم يكون عابرا للطائفية.
قال العبيدي في مؤتمر صحفي بمحافظة النجف يوم الثلاثاء، إنه “من المبكر الحديث عن التحالفات مع القوى السياسية، والأبواب مشرعة ومفتوحة أمام الجميع بعيدًا عن الإثنية والطائفية”، وأضاف أن “ترميم البيت الشيعي لا يعني التحالف مع الفاسدين وسيكون عابراً للطائفية”، لافتاً إلى أن “محاربة الفاسدين من أولويات التيار الصدري”.
ولم يوضح المتحدث باسم الصدر كيف يمكن أن نعبر “الطائفية” في دعوة يحمل عنوانها التأكيد على طائفية معينة أصلا؟؟
وأوضح العبيدي، أن “لملمة البيت الشيعي لا يعني العودة الى الوراء، وهذا ما فهمه الآخرون فهما اعوجا”، مشدداً على “ضرورة عدم تكرار أزمة جديدة في تشكيل الحكومة”، ولفت أن “شأن المفوضية يعد شأنًا حكوميًا وليس من شأن مجلس النواب، أما التحديث فهو متفق عليه مسبقا”.
على صعيد متصل وبالمؤتمر نفسه، طالب مدير إعلام التيار الصدري، حيدر الجابري، بإكمال التحقيقات الخاصة بالاعتداء على المتظاهرين والقوات الأمنية، وقال إن “الانتخابات القادمة يجب أن تكون خالية من الفاسدين.
وقدم الجابري، شكره لمتظاهري ساحتي التحرير والحبوبي، مطالبا الحكومة بإعداد جدول زمني لإعادة إعمار محافظتي المثنى وذي قار”، ودعا “العراقيين عموما والصدريين خصوصا إلى تحديث بطاقة الانتخابات”.
رداً على قرار مكتب الصدر بتجميده.. أسامة الموسوي يصدر توضيحاً
كذلك علق أسامة الموسوي “المجمد” أخيراً من قبل مكتب الصدر، على القرار الصادر بحقه والمتضمن غلق صفحاته الشخصية في مواقع التواصل لمدة سنة.
وقال الموسوي، في توضيح (15 كانون الاول 2020): “أنا ليس لي اي عمل بمفاصل التيار منذ عدة سنوات منذ أن تم عزلي من صلاة الجمعة وكلمة يجمد من العمل سالبة بانتفاء موضوعها اذا لم يكن لي عمل فكيف يجمد العمل غير الموجود، وانا ولله الحمد لا استلم اي راتب من اي جهة تمثل الخط الشريف ولا اي مستحقات مادية او معنوية ولم اكلف باي عمل من احد داخل مؤسسات التيار”.
وأضاف، “قبل ان اغلق الحساب ادعو الجميع الى الدخول له من المتشرعة لمشاهدة ان كنت عصيت الله تعالى او تعاليم المرجع الذي انتمي وينتمي له سماحة السيد دام عزه”، مبينا “انا لست اعلاميا او خاضعا للجهة الاعلامية لتصدر بحقي اوامر ادارية كما قال الاخ صالح العراقي والشيخ العبودي وغيرهم … ومن هنا فالامر ايضا سالب بانتفاء الموضوع”.
وأوضح، “أنا ومنذ عدة سنوات احضر الدرس ومنعزل في بيتي. ولا احضر اي مناسبات اجتماعية او ادارية”، وتابع، “انا لدي عائلة واصدقاء واقارب وما يحصل باستمرار معي قد يفهم خطأ فهل قتلت احدا او سرقت احدا هل اخذت مقاولات من احد هل خرجت عن ولائي للسيد الشهيد رض ولعبت على الحبال هل تدخلت بالسياسة والصفقات المالية واشباهها”.
وتابع أن “حساباتي شخصية ولم اتكلم باسم المكتب الشريف ولا الجهة الاعلامية ولا باسم سماحة السيد دام عزه وايقاف العمل الاجتماعي يحتاج الى فتوى شرعية او مولوية كما هو ثابت في محله وحساباتي موجودة ان وجدتم انني تحدثت باسم جهة ادارية فلكم كل الحق من الناحية الادارية”.
ولفت إلى أن “بعضهم قال هذا اختبار من الله تعالى ولا اعرف اين الاختبار حين تشوه سمعة المؤمن ويعرض للشتم والاهانات والله يقول ان الله يدافع عن الذين آمنوا”.
وطالب الموسوي، “ايضاح سبب تجميده من الجهات المعنية لكي لا يقال لهم يوم القيامة من كسر مؤمنا فعليه جبره”، واختتم توضيحه قائلا: “وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبي الله ونعم الوكيل وإلى ربي المشتكى وكل ما حصل بعين الله تعالى وآل محمد، والولي الطاهر”.
ويوم أمس، جمّد مكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عمل ونشاطات الموسوي “نظرا لعدم التزامه بتوجيهات مقتدى الصدر”، طبقا لوثيقة صادرة من مكتبه الأخير.