شفقنا العراق-متابعة-جريمة اغتيال العالم الايراني الشهيد محسن فخري زاده لاقت ردود افعال منددة واسعة حيث دعا الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى ضبط النفس وتفادي أي أعمال قد تؤدي لتصعيد التوتر في المنطقة، اشار مساعد المندوب الروسي في مجلس الامن الى أن الجريمة تمت بضوء أخضر من أميركا . هذا ونددت حركات المقاومة في المنطقة بالجريمة مؤكدين حق ايران في الرد.
ردود افعال واسعة وكبيرة في العالم بعد ساعات على اعلان استشهاد الخبير النووي الشهيد محسن فخري زاده .
الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش دعا إلى ضبط النفس وتفادي أي أعمال قد تؤدي لتصعيد التوتر في المنطقة.
مساعد الممثلية الروسية في الأمم المتحدة اكد ان إغتيال العالم الإيراني فخري زادة تم بضوء أخضر من أميركا معتبرا ان العملية هي اغتيال سياسي في خارج الحدود وهي تتناقض مع ما تدعيه واشنطن من انها دولة ديموقراطية.
النائبة الاميركية في مجلس النواب ايلهان عمر اعادت نشر تغريدة لمدير المخابرات الاميركية الاسبق جان برنان الذي انتقد بشده عملية اغتيال فخري زاده كما انتقدت عمر العملية معتبرا ان انتهاك القواعد الدولية ليست موضوعا حزبيا.
نائب أمين عام حزب الله في لبنان الشيخ نعيم قاسم عملية اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زاده مؤكدا ان الجريمة جزء من الحرب الحقيقية غير العسكرية على إيران ومحور المقاومة وبلدان الحرة وفلسطين؟
حركة انصارالله في اليمن دانت العملية معتبرا ان جرائم اغتيال علماء كبار بحجم فخري زاده تندرج ضمن مساعي إفقاد الأمة من الخبرات العلمية التي يريدها الأعداء حكرا عليهم.
بينما قدم وزير الخارجية اليمني “هشام شرف”، التعازي في استشهاد العالم النووي الايراني الدكتور “محسن فخري زاده” الذي اغتالته قوى العدوان في عملية إرهابية، مؤكدا في برقية العزاء التي بعثها إلى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف، إدانة اليمن لهذا الفعل الإجرامي الشنيع.
كما اعتبرت حركة انصار شباب ثورة الرابع عشر من فبراير البحرينية ان الاستكبار العالمي واميركا والاحتلال الاسرائيلي وراء العملية وبتمويل من النظام السعودي ومرتزقته.
في العراق اعتبر حزب الدعوة الاسلامي اعتبر الاعتداء الاثم يكشف عن الهلع والخوف الذي يسيطر على الجهات المخططة والمنفذة التي تخشى من العقول المبدعة اكثر من الأسلحة الفتاكة كما ادان الشيخ خالد الملا رئيس جماعت علماء اهل السنة جريمة الاغتيال معتبرا ان العملية تاتي بسبب خوف الاعداء من تاثير ايران و دورها في المنطقة .
اما في فلسطين فقد حركات المقاومة الاسلامية منها حركة حماس والجهاد الاسلامي وحركة المجاهدين جريمة الاغتيال معتبرين ان هذه العملية تاتي بالتزامن مع التهديدات الاميركية والصهيونية وهي محاولة يائسة للانتقام من ايران ووقوقفها الى جانب قضايا المستضعفين داعين في الوقت نفسه الى التكاتف و التظافر بين حلفاء محور المقاومة ضد اي حماقات.
كذلك أعاد الرئيس الامريكي ، المنتهية ولايته، دونالد ترامب نشر اخبار عبر حسابه في موقع “تويتر”، بشأن اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زاده في طهران، دون التعليق على الموضوع.
واعاد ترامب في “تويتر” نشر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” عن اغتيال فخري زاده.
كما اعاد ترامب نشر تغريدة للصحفي الاسرائيلي يوسي ميلمان تنص على ان هذا العالم كان رئيسا لبرنامج ايران العسكري السري وانه كان مطلوبا لدى جهاز الاستخبارات الاسرائيلي “الموساد” على مدى سنين . وان اغتياله يوجه ضربة الى ايران من الناحيتين النفسية والمهنية.
المواقف الداخلية.. اغتيال فخري زادة عملية ارهابية وعمياء
بدوره ادان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة، واصفا العملية بـ”الارهابية والعمياء”.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان لها بأن “عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع”، مشيرة إلى أنه “أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى، وللأسف لم ينجح الفريق الطبي في انقاذه”.
وقالت وكالة “فارس” إن العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قتل بإطلاق نار في العاصمة طهران، موضحة أن اغتياله تم عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق رصاص، مضيفة :” ان مرافقي العالم النووي اشتبكوا مع فريق الاغتيال والعملية أدت إلى مقتل شخصين على الاقل”.
كما كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر حسابه على تويتر بعد وقت قصير من الإعلان عن مقتل العالم “قتل إرهابيون عالما بارزا امس ، .. هذا العمل الجبان ، مع مؤشرات جدية لدور إسرائيلي ، … يظهر نوايا عدوانية يائسة لدى المنفذين”، مضيفا “تدعو إيران المجتمع الدولي، لا سيما الاتحاد الأوروبي، الى الكفّ عن معاييره المزدوجة المعيبة وإدانة عمل إرهاب الدولة هذا”.
بينما توعد علي اكبر ولايتي مستشار المرشد الايراني للشؤون الدولية ، قتلة العالم النووي الايراني محسن فخري زادة ، بالانتقام ، مشيرا ان على مرتكبي عملية الاغتيال السريين والعلنيين انتظار انتقام ايران”.
واضاف :” ان اغتيال العالم فخري زادة عملية جبانة عمياء ، تثبت عداء وخبث العدو “، مبينا :” ان العدو يعمل على اغتيال العلماء والشخصيات العلمية لتحقيق اهدافه المشؤومة بعد فشل سياسة العقوبات والضغوط القصوى”، مؤكدا ان اغتيال العلماء الايرانيين لايمكن ان يوقف طريق ايران في المقاومة وهزيمة مؤامرات العدو والتوصل الى التطور العلمي”.
سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي صرح بان المتهم الرئيس باغتيال عالم الصناعة الدفاعية الايرانية الشهيد محسن فخري زادة معلوم.
وكتب غريب آبادي في مدونة له على موقع التواصل الاجتماعي “اينستغرام”: لقد كنت مشاركا في احد اجتماعات فيينا الافتراضية حين تلقيت نبا اغتيال واستشهاد فخري زادة. كان خبرا صادما. انني اعرف الشهيد منذ اكثر من 20 عاما. لقد كان جادا للغاية ولم يتسامح في التقدم بالامور. عالم دؤوب لم تقتصر انشطته على مجال او مجالين. قام بالكثير من الاجراءات للارتقاء بالصناعة الدفاعية وتقوية البلاد في القطاع الدفاعي.
وايضا عزى النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اسحاق جهانغيري باستشهاد رئيس منظمة الابحاث والابداعات بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية محسن فخري زادة على يد عناصر ارهابية واجرامية عميلة للكيان الصهيوني اللاشرعي والغاصب، داعيا الاجهزة الاستخبارية والامنية للكشف بدقة وسرعة عن الضالعين في عملية الاغتيال الاجرامية هذه واطلاع الشعب الايراني الابي على ذلك.
أما مدير مكتب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود واعظي اكد بانه سيتم الكشف قريبا عن جميع الضالعين في عملية الاغتيال الغادرة للشهيد فخري زادة وسيتلقون ردا قاصما من الشعب الايراني.
فيما اعتبر سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي، ارهاب دولة بانه وراء اغتيال العالم الايراني البارز محسن فخري زادة.
مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي، من جانبه قال بان دم الشهيد محسن فخري زادة رئيس منظمة الابحاث والابداعات بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية سيقوي الجمهورية الاسلامية الايرانية أكثر من ذي قبل.
بينما اعلن وزير الامن الايراني محمود علوي ،بان القوى الامنية بدات عملية الكشف عن العناصر الارهابية الضالعة في عملية الاغتيال الغادرة للشهيد محسن فخري زادة، مؤكدا بانها ستثار لدم الشهيد العزيز من المجرمين الضالعين في هذا العمل.
وجاء في بيان اصدره الوزير علوي تعليقا على عملية اغتيال رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع الايرانية محسن فخري زادة: “اننا نعلن للشعب الايراني العزيز والعارف للجميل بان كوادر الامن قد بدات عملية الكشف عن العناصر الارهابية العميلة الضالعة في هذه الجريمة الغادرة وسيثارون لدم هذا الشهيد العزيز من المجرمين المسببين والموجهين الضالعين في هذه الجريمة.”
النهاية