شفقنا العراق-اكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ان إجراء الانتخابات مرهون باستعادة هيبة الدولة ودعم الأجهزة الأمنية.. مستبعدا إجراءها بموعدها المحدد، مؤكدا ان العراق لن يتجه نحو التطبيع مع إسرائيل، لافتا ان العراق لا يحتاج القوات الأميركية ولا سند شرعيا لوجودها .
وقال في تصريح للوكالة الرسمية ان العراق يعيش عدم الاستقرار ضمن خارطة المنطقة بسبب الأزمة الاقتصادية والوضع الإقليمي، مضيفا ان تعديل الدستور لا يكون إلا بالوفاق السياسي وكل تشريع يؤدي إلى إضعاف العراق مرفوض.
واوضح : نحن مع مطالب المتظاهرين المشروعة وساهمنا في التواصل مع الكثير منه، مبينا ان التظاهرات تم اختراقها من قبل جهات خارجية وداخلية مما أدى إلى الإساءة لها، متابعا: هناك متظاهرون يطالبون بحقوقهم وآخرون يسعون إلى الفوضى والخراب والتدمير.
واشار الى ان داعش نتاج لمخطط إقليمي ودولي ابتدأ في سوريا وانتهى في العراق وليبيا ومصر، معتبرا عدم مشاركة دولة القانون في حكومة الكاظمي لتشكيلها بنفس الآليات السابقة .
وذكر ان اصرار القوى المحلية والإقليمية على تغيير معادلة العملية السياسية أضعف ائتلاف البناء وفككه، لافتا ان الحشد الشعبي لن يحل تحت أي ذريعة وبقاؤه ضروري لحماية العراق والنظام السياسي، مؤكدا ان العراق لا يحتاج القوات الأميركية ولا سند شرعيا لوجودها ولا نعترض على وجود مستشارين وفنين لصيانة السلاح الأميركي الذي يمتلكه العراق.
وشدد المالكي على ان حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية مسؤولية الحكومة العراقية.. رافضا استهداف البعثات الدبلوماسية ونؤمن بالحوار لخروج القوات الأميركية، منوها الى ان يدي ممدودة للقاء التيار الصدري ولا شرط عندنا إلا حماية الدولة ومؤسساتها.
وعد المالكي: المساس برواتب الموظفين خطا أحمر وعلى الحكومة إيجاد حلول واقعية لإنهاء الأزمة، مؤكدا ان العراق لن يتجه نحو التطبيع مع إسرائيل.
النهاية