شفقنا العراق-حيا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاحد، “المتظاهرين السلميين” داعيا الحكومة الى فتح الطرق وردع من وصفهم بـ”الوقحين”، محذراً من “التواطؤ مع ذوي الأجندات الخارجية والأفكار المنحرفة”، على حد تعبيره.
وقال الصدر في تدوينة، (25 تشرين الاول 2020)، “بدأ المندسون المشاغبون المدعومون من الخارج يخرجون الثورة عن سلميتها ولا سيما بعد أن أعلن رئيس الوزراء عدم تسليح القوات الأمنية!؟؟”.
وأضاف بالقول: “لذا على الحكومة بسط الأمن وردع الوقحين من التخريب وزعزعة الأمن”، لافتاً الى ان “على الحكومة فتح الطرق وإرجاع هيبة الدولة، وإلا فإن هذا يدل على التواطؤ مع ذوي الأجندات الخارجية والأفكار المنحرفة”، وختم : “حيا الله المتظاهرين السلميين”.
ودعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الاحد، المتظاهرين، إلى عدم السماح لـ”بعض المحسوبين عليهم” برمي الحجارة على القوات الأمنية في ساحة التحرير وسط بغداد.
وقال رسول، إن “القوات الامنية تدعو المتظاهرين الى عدم السماح لبعض المحسوبين عليهم في ساحة التحرير برمي الحجارة والقناني الحارقة على اخوتهم في القوى الامنية، وتؤكد التزامها بحماية التظاهرات والتعامل المهني معها”.
وتشهد العاصمة بغداد، الأحد، تظاهرات مستمرة في ساحة التحرير وبعض المناطق والجسور القريبة في جولة جديدة من احتجاجات تشرين.
كما احتشد متظاهرون في ساحتي الخلاني والوثبة وجسري السنك والشهداء، فيما قطعت القوات الأمنية جسور الأحرار ومدينة الطب والشهداء.
وأظهرت مقاطع مصورة، احتكاكات خفيفة بين حشود من المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب قرب المتحف العراقي في منطقة العلاوي، وأخرى في ساحة الوثبة، حيث تحدث شهود عيان عن تعرض متظاهرين للضرب بالعصي، فيما قال مصدر أمني إن “أشخاصاً قذفوا القوات بالحجارة”.
وتواصلت الفعاليات الاحتجاجية في العاصمة منذ الصباح الباكر، عبر مسيرات وفعاليات شارك في طلاب انطلقوا من أمام وزارة التعليم، وحشود تقدمت من ساحة الطيران.
وواصل المتظاهرون في بغداد، الأحد، فعالياتهم الاحتجاجية في ساحة التحرير والشوارع المحيطة بها، فيما طالبوا بالاقتصاص من “قتلة” رفاقهم.
النهاية
