خاص شفقنا -قال خبير في الشؤون الأمريكية إنه لا يزال من المستحيل التكهن بأي من المرشحين للرئاسة الأمريكية سيكون له فرصة أفضل للفوز. ولما لم يرتكب المرشحان أي خطأ فهذه المناظرة لم تترك تأثيراً كبيراً على النتيجة النهائية.
وقال فؤاد ايزدي، في حديث لشفقنا، عن المناظرة الأخيرة للانتخابات الرئاسية الأمريكية: المناظرة الأخيرة للانتخابات الرئاسية الأمريكية كانت اقل صخباً من سابقتها، على الرغم من استمرار التراشق الكلامي بين المرشحين.
وقال الخبير في الشئون الأمريكية رداً على سؤال بأنه هل أثّرت المناظرة الانتخابية الأخيرة على فرص فوز كلا المرشحين: لم يكن أداء ترامب جيداً في المناظرة الأولى لكن وفي المناظرة الثانية سارت الأمور بشكل جيد نوعاً ما، وكانت هذه المناظرة في صالح ترامب. مثل المناظرة الأولى، أظهر بايدن أنه كبير في السن لأنه يستخدم الكلمات بشكل غير صحيح.
وأشار: عادة ما يشارك 50٪ من الشعب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وثلثهم صوتوا، والمناظرة الأخيرة للثلثين الذين لم يصوتوا. وبعبارة أخرى، بهذه المناظرة تأكد الناخب من اختياره ولم يطرأ أمر جديد في الأمر.
وحول فرص فوز ترامب أو بايدن في الانتخابات الرئاسية، قال ايزدي: لا يزال من المستحيل التكهن بأي من المرشحين سيكون الرئيس المقبل. تظهر استطلاعات الرأي أن أصوات المرشحين متقاربة جداً.
وبخصوص الادعاء الذي جرى الحديث عنه في المناظرة الرئاسية الأمريكية الأخيرة بأن إيران متورطة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال: كان من المتوقع أن تتم مناقشة قضية إيران بشكل أكبر في مجال السياسة الخارجية، لكن هذا لم يحدث. مؤخراً، اتهمت الأجهزة الأمنية الأمريكية إيران وروسيا بالتدخل في نتائج الانتخابات الأمريكية، زاعمة أن إيران اتخذت إجراءات على حساب ترامب، كما قال بايدن إنه سيتخذ موقفاً من إيران وروسيا، إذا ثبت ذلك. السبب في الحديث عن هذه المزاعم هو أن السياسة في الولايات المتحدة قذرة لدرجة أنه يتم استخدام أدوات مختلفة لكسب الأصوات. لكن هذا الاتهام لم يؤخذ على محمل الجد داخل الولايات المتحدة. قاموا بتحليل هذا كنوع من العمل السياسي لمساعدة أحد المرشحين.
النهاية