الجمعة, مارس 29, 2024

آخر الأخبار

العتبة العلوية تستنفر كوادرها تحضيرًا لذكرى استشهاد أمير المؤمنين

شفقنا العراق ـ مع حلول ذكرى استشهاد أمير المؤمنين...

النزاهة تضبط هدرًا للمال العام في زراعة ذي قار

شفقنا العراق ـ في إطار عملياتها لمكافحة الفساد كشفت...

خبراء ومتخصصون: “التوعية السبيل الوحيد للحد من ظاهرة هدر الطعام في العراق”

شفقنا العراق-استبعد خبراء ومتخصصون مكافحة ظاهرة هدر الطعام في...

مختصون: “رفع أسعار البنزين سيكون له تبعات سلبية على الوضع المعيشي”

شفقنا العراق ــ رأى مختصون أن رفع أسعار البنزين...

الخضر سيد الماء.. أربعون مقاماً في العراق وارتباط راسخ بسرديات الناس

شفقنا العراق-أربعون مقاماً أو أكثر، صاحب هذه المقامات في...

الأسدي يكشف مصير المشمولين بالرعاية الاجتماعية القادرين على العمل

شفقنا العراق ـ فيما أوضح اللغط بشأن أعداد المشمولين...

العتبة الكاظمية تنصب قواطع جديدة لتسهيل انسيابية دخول الزائرين

شفقنا العراق ــ بهدف المحافظة على تنظيم المسارات وتسهيل...

فضائل أمير المؤمنين.. أسبقية في الإسلام وشخصية استثنائية في تاريخ البشرية

شفقنا العراق- لقد كان الرسول الأعظم كثيرًا ما يذكر...

مستشار السوداني: جميع المصارف مشمولة بإعادة النظر باحتساب فوائد القروض

شفقنا العراق-فيما أكد أن جميع المصارف مشمولة بإعادة النظر...

الشيخ الصفار: العلاقة مع الله أهم علاقة لها تأثير على نفس الإنسان

شفقنا العراق- أكد سماحة الشيخ حسن الصفار أن العلاقة...

الليلة التاسعة عشرة من رمضان.. فضلها وأهميتها وأعمالها الخاصة

شفقنا العراق-ليلة القدر الاولى وهي الليلة التاسعة عشر من...

دراسة تكشف: التدخين مدى الحياة يزيد من دهون البطن

شفقنا العراق-وجدت دراسة علمية جديدة أن التدخين قد يزيد...

رمضان في العراق.. تقاليد غنية وطقوس اجتماعية مميزة

شفقنا العراق ــ يحظى شهر رمضان في العراق بخصوصية...

مع ازدياد الوعي بخطورتها.. انخفاض الدكات العشائرية في بغداد

شفقنا العراق ـ مع ازدياد الوعي لخطورة الدكات العشائرية...

العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام المجتبى في باكستان

شفقنا العراق ـ أقام قسم الشؤون الفكريَّة والثقافيَّة في العتبة...

السيد الصافي: إمهال الله تعالى للعبد فرصة للتوبة وطلب المغفرة

شفقنا العراق ـ  فيما شرح قضية إمهال الله للعبد...

سعي محموم لتغطية حاجات البلاد من الكهرباء.. فاضل: ساعات التجهيز بوضع أفضل

شفقنا العراق ـ استعرض وزير الكهرباء العراقي زياد علي...

طقس العراق ..تساقط للأمطار في بعض المناطق وتقلبات في درجات الحرارة

شفقنا العراق ـ فيما أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم...

العراق على موعد مع دخول الكهرباء الأردنية السبت

شفقنا العراق- أكد المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية...

قصف اسرائيلي على حلب ووقوع قتلى

شفقنا العراق - قصفت اسرائيل حلب مستهدفة عددًا من...

عشرات البرامج تعنى بالذكاء الاصطناعي في معرض النجف الأشرف

شفقنا العراق- نظمت وزارة التربية المديرية العامة للتربية في...

الشرطة العراقية تقبض على عشرات المطلوبين بقضايا مختلفة

شفقنا العراق ــ ألقت الشرطة العراقية القبض على عشرات...

المرأة العراقية وسوق العمل.. صعوبات وتحديات وعقبات قانونية

شفقنا العراق ــ تواجه المرأة العراقية الراغبة بالدخول إلى...

الهيئة العليا للتراث تناقش دور المخطوطات في تدوين التراجم وتوثيقها

شفقنا العراق ــ فيما ناقشت دور الوثائق والمخطوطات في...

إحصائيات حول عدد المواكب الخدمية والعزائية ووجبات الطعام والخدمات الطبية وعدد المتطوعين بالأربعينية

شفقنا العراق-متابعة-انتهت زيارة اربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) التي تعد من الزيارات المليونية التي تشهدها محافظة كربلاء، حيث يتوافد اليها المؤمنون من مختلف انحاء العراق والعالم لزيارة مرقد سيد الشهداء وأخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام)، إلا أن هذا العام شهدت تحديا كبيرا بسبب الوضع الصحي نتيجة تفشي فيروس (كورونا) عالميا، مما دعا بالجهات المختصة على تقنين سمات الدخول للزوار من غير العراقيين.

فقد أعلن قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، أنّ عدد المواكب بشقّيها -الخدميّ والعزائيّ- التي اشتركت في مراسيم زيارة الأربعين لهذا العام، بلغ (32.000) موكبٍ (خدميّ وعزائيّ) مسجّل ضمن قاعدة بيانات القسم، ومن ضمنها (20) موكباً عربيّاً وأجنبيّاً اشترك بأنشطةٍ عزائيّة، وكانت من: باكستان، الهند، السعوديّة، الكويت، لبنان، نيجيريا، بريطانيا.

هذا بحسب ما أفاد به لشبكة الكفيل الحاج رياض نعمة السلمان رئيسُ القسم، وبيّن كذلك: “أنّ عدد المواكب العزائيّة (زنجيل ولطم) بلغ (973) موكباً من أغلب المحافظات العراقيّة، وكانت بواقع (287) موكباً لعزاء الزنجيل و(686) لعزاء اللطم، حيث اشتركت هذه المواكب بفعّالياتها العزائيّة لمدّة أربعة أيّام”.

وأضاف: “عددُ المواكب الخدميّة التي اشتركت في تقديم الخدمات للزائرين، من أبعد نقطةٍ سلكها الزائرون وصولاً الى كربلاء المقدّسة هو (32.027) موكباً من خلال تقديم الأطعمة والأشربة، وتوفير أماكن الإيواء والمبيت وغيرها من الأمور الخدميّة، بالإضافة الى الخدمات الطبّية والعلاجيّة نتيجةً لتداعيات انتشار وباء كورونا، كان من ضمنها (10.350) موكباً قدّم خدماته داخل الحدود الإداريّة لمحافظة كربلاء المقدّسة من مواكب المحافظة وباقي المحافظات الأُخَر، هذا بالإضافة الى مواكب وحسينيّات فضلاً عن البيوت التي تقدّر بالمئات لم تُسجّل ضمن قواعد بيانات قسمنا”.

وأشار الى: “أنّ المواكب العربيّة والأجنبيّة قد اقتصرت فعّالياتها لهذا العام على الجانب العزائيّ، وذلك لمحدوديّة من سُمِح لهم بالدخول الى العراق، نتيجة وباء كورونا ووصولهم متأخّرين”.

وأوضح السلمان في ختام حديثه: “القسمُ قام بتوثيق هذه المواكب مسبقاً وأصدر الهويّات والكفالات، التي تُعتبر سمةً للمشاركة في هذه المراسيم سواءً كانت عزائيّة أو خدميّة، وقد نشر منتسبيه ومَنْ معهم من المتطوّعين لتنظيم عملها وانسيابيّة حركتها”.

مشاركة (20) موكبا من (8) دول عربية وأجنبية وشخصيات وعلماء دين من طوائف متعددة

وايضا أعلن قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، عن مشاركة عدد من الدول العربية والاجنبية في عزاء ومراسيم  احياء زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة، فضلا عن مشاركة علماء وشخصيات دينية من طوائف متعددة.

ووصلت مواكب العزاء من الدول العربية والاجنبية الى محافظة كربلاء بعد اعلان الحكومة العراقية السماح بدخول (1500) زائر من كل بلد، لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين بعد نحو (6) أشهر من اغلاق الحدود والمطارات نتيجة تفشي فيروس كورونا.

وقال السيد هاشم الموسوي معاون رئيس القسم في حديثه للموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة، أن” عدد المواكب التي وصلت الى مدينة كربلاء المقدسة للمشاركة باحياء عزاء وزيارة الأربعين لهذا العام 1442هـ بلغت (20) موكبا من  (8) عربية واجنبية.

واضاف ان الدول المشاركة هي كل من بريطانيا والسويد والهند وباكستان ونيجيريا والسعودية ولبنان والكويت ، لافتا الى ان جميع المواكب التزمت عند اقامة مراسيم العزاء بالاجراءات الوقائية الاحترازية كالتباعد وارتداء الكمامات والكفوف.

واوضح ان محافظة كربلاء المقدسة استقبلت (10000) موكب محلي من داخل العراق بحسب الضوابط القانونية من قبل قسم المواكب الحسينية وبالتنسيق مع قيادة العمليات وقيادة الشرطة لاحياء مراسيم زيارة الاربعين لهذا العام 1442 هـ.

 وتابع أن (8800) موكب خدمي توزع عند حدود ومداخل المحافظة وصولاً إلى المدينة القديمة بالقرب من مرقد الامام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام)، بينما اختص (1200) موكب باقامة العزاء وفق جدول اعده القسم.

وعلى صعيد ذي صلة شهدت مواكب العزاء في مدينة كربلاء مشاركة علماء وشخصيات دينية من طوائف وديانات متعددة كالمسيحية والايزيدية والصابئة المندائية.

وقال رجل الدين رياح الطلي ان “الإمام الحسين عليه السلام للبشرية جمعاء، ونتحد في ضريحه المقدس على حب الوطن”.

وأضاف: “يجب أن نتخلق بصفات الإمام الحسين عليه السلام كرمز للإنسانية ورمز لجميع المذاهب، وأن الموكب ما هو إلا رسالة يجب أن تنقل للعالم أجمع بأن العراق موحد ويرفض الطائفية”.

من جهته قال رجل دين مسيحي إن “جميع المشاركين في المسيرة حضروا واتحدوا مع حب الإمام الحسين عليه السلام” ، لافتاً إلى أن “الهدف من الزيارة هو التأكيد على وحدة الشعب العراقي”.

أكثر من 14 مليون زائرٍ أحيوا زيارة الأربعين لعام 1442هـ.

كما أصدرت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بعد ظهر اليوم بياناً رسميّاً أكّدت فيه أنّ أعداد الزائرين المسجّلين وفقاً لمنظومة العدّ الإلكترونيّ، للمدّة من (9) صفر الخير ولغاية منتصف نهار (20) من صفر الخير لعام 1442هـ، بلغت (14.553.308) أربعة عشر مليوناً وخمسمائة وثلاثة وخمسين ألفاً وثلاثمائة وثمانية زائرين، دخلوا من خمسة مداخل رئيسيّة هي: (بغداد – كربلاء) (نجف – كربلاء) (بابل – كربلاء) (حسينيّة – كربلاء) (الحر – كربلاء)

وفي ما يلي نصّ البيان:

أعدادُ الزائرين وفقاً لمنظومة العدّ الإلكترونيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة من مداخل كربلاء المقدّسة في أربعينيّة الإمام الحسين (عليه السلام) لعام 1442هـ.

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين السلام عليك يا أبا الفضل العبّاس

نرفع أحرّ التعازي لإمام زماننا الحجّة بن الحسن (صلوات الله عليه وعلى آبائه) والمراجع العظام والعالم الإسلاميّ أجمع، لا سيّما عراق الأنبياء والأوصياء والأولياء، بذكرى أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام)، سائلين الله عزّ وجلّ أن يحفظ بلاد المسلمين من كلّ سوءٍ وأن يُرجع زائري أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) الى مدنهم وأوطانهم سالمين غانمين بقبول الأعمال والطاعات.

وكعادتها منذ أكثر من (13) قرناً تشرّفت مدينةُ كربلاء المقدّسة بضيوف وزوّار سيّد الشهداء الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) في الزيارة الأربعينيّة المباركة لهذه السنة 1442هـ، وكان لخدمة العتبات المقدّسة شرفٌ عظيم باستقبال وتقديم الخدمات المتنوّعة للزائرين الكرام، وشملت هذه الخدمات العديد من الفعّاليات الطبّية والخدميّة والعزائيّة، ومنها خدمة توثيق أعداد الزائرين بمنظومة العدّ الإلكترونيّ للقادمين على مداخل كربلاء المقدّسة الرئيسة، من قِبل شعبة الاتّصالات في العتبة العبّاسية المقدّسة للعام الخامس على التوالي، والتوثيق التحليليّ الإحصائيّ لباقي الخدمات في مدينة كربلاء المقدّسة من قِبل مركز الكفيل للمعلومات والدراسات الإحصائيّة.

فبلغ عددُ الزائرين المسجّل وفقاً لمنظومة العدّ الإلكترونيّ وعلى خمسة مداخل رئيسيّة هي: (بغداد – كربلاء) (نجف – كربلاء) (بابل – كربلاء) (حسينيّة – كربلاء) (الحر – كربلاء)، (14.553.308) أربعة عشر مليوناً وخمسمائة وثلاثة وخمسين ألفاً وثلاثمائة وثمانية زائرين للمدّة من (9) صفر لغاية منتصف نهار (20) صفر لعام 1442هـ، علماً أنّ العدد لعام 1441هـ هو (15.229.955) خمسة عشر مليوناً ومائتان وتسعة وعشرون ألفاً وتسعمائة وخمسة وخمسون زائراً، ولعام 1440هـ هو (15.322.949) خمسة عشر مليوناً وثلاثمائة واثنان وعشرون ألفاً وتسعمائة وتسعةٌ وأربعون زائراً، وفي عام 1439هـ هو (13.874.818) ثلاثة عشر مليوناً وثمانمائة وأربعةٌ وسبعون ألفاً وثمانمائة وثمانية عشر زائراً، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتقبّل من الجميع، وأن يوفّقنا وإيّاهم لما يُحبّ ويرضى إنّه سميعٌ مجيب.

أكثر من (420000) وجبة طعام قدمها مضيف الإمام الحسين

من جانبه اعلن قسم مضيف الإمام الحسين (عليه السلام) التابع للعتبة الحسينية المقدسة، عن توزيعه أكثر من (420) ألف وجبة طعام للزائرين وبواقع ثلاث وجبات يوميا مع اتخاذ جميع التدابير الوقائية والصحية.

وقال رئيس القسم مصطفى ابو دگه في حديث للموقع الرسمي، إنه “بتوجيه مباشر من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، قام قسم المضيف ومنذ الأيام الاولى للزيارة بتقديم الطعام للزائرين”.

وأوضح أن “القسم في هذا العام عمل بتوجيهات المرجعية الدينية العليا، وأرشادات وزارة الصحة بهدف المحافظة على سلامة الزائرين من الإصابة بفيروس (كورونا) خلال تقديم الطعام والشراب لهم”.

وأضاف أن “القسم قدم للزائرين وجبات طعام وبواقع (3) وجبات يومياً في جميع المواقع التابعة له سواء قرب مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، أو في مدن الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة”.

وتابع أن “مجمع سيد الشهداء (عليه السلام) قدم (25535) وجبه فطور، و(25070) وجبة غداء، و(25145) وجبة عشاء، بينما بلغ مجموع الوجبات التي تم توزيعها في مدينة الامام الحسين (عليه السلام) للزائرين (8722) وجبة أفطار، و (8698) وجبة غداء، و (8694) وجبة عشاء، وبمجموع كلي بلغ (26114) وجبة”.

وأشار إلى أن “مجموع الوجبات الموزعة في موقع المضيف بلغ (257810)، وبواقع (80487) وجبة أفطار، و(91603) وجبة غداء، و(85720) وجبة عشاء”.

وبين أن “العدد الكلي للوجبات التي قدمها قسم المضيف لغاية 20/صفر بلغ (426174) وجبة”.

استقبال (500) اعلامي وتقديم خدمات طبية لـ(10000) زائر واعادة (6000) تائه الى ذويه

بدورها اعلنت العتبة الحسينية المقدسة عن استنفار جميع كوادرها لتقديم افضل الخدمات للزائرين خلال زيارة الاربعين.

وقال (كرار غريب) مسؤول شعبة الأجهزة الطبية في العتبة الحسينية المقدسة في حديثه للموقع الرسمي للعتبة الحسينية، إن المراكز الطبية التي تم افتتاحها خلال زيارة الاربعين بتوجيه ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، قدمت خدمات طبية مجانية لاكثر من (10000) زائر خلال زيارة الاربعين.

وعلى صعيد ذي صلة اشار (علي شبر) رئيس قسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة الى ان العتبة الحسينية استقبلت (100) وسيلة اعلامية محلية وعربية وأجنبية، فضلا عن تقديم كافة التسهيلات لأكثر من (500) مراسل ميداني وصحفي ومصور ومقدم برامج ومهندس بث وكوادر فنية، الى جانب تهيئة موقع خاص لـ(16) عجلة نقل مباشر (SNG ).

واضاف أن “العتبة الحسينية المقدسة ساهمت بتهيئة المكان الخاص بالتغطيات الصحفية وتجهيزه بالكهرباء وبخدمة الانترنت، بالاضافة الى توفير مكان خاص للسكن قريب من مرقد الامام الحسين عليه السلام، ووجبات طعام، وامور لوجستية اخرى.

الى ذلك اشار عضو لجنة إدارة المفقودين في العتبة الحسينية المقدسة إحسان خضير عباس، إن “خطة زيارة الاربعين لهذا العام كانت مختلفة عن الاعوام السابقة، حيث تم نصب عدة مراكز لإرشاد المفقودين والتائهين في عدة محاور من بينها طريق (كربلاء المقدسة- بغداد)، طريق (كربلاء المقدسة- بابل)، وطريق (كربلاء المقدسة- النجف الاشرف)، بالاضافة الى مراكز رئيسية قرب مرقد الامام الحسين عليه السلام وتحديداً في صحن العقيلة زينب (عليها السلام)”.

واضاف أن “الخطة التي تم تطبيقها في هذا العام شهدت استخدام برامج تكنولوجية حديثة سهلت اعمام معلومات المفقودين على جميع المواقع التابعة لمركز إرشاد المفقودين وساهمت بالعثور على التائهين وارجاعهم إلى ذويهم باسرع وقت، لافتا الى ان المركز تمكن خلال زيارة الاربعين من اعادة (6000) تائه الى ذويه”.

من جهته قال (حسين فاضل عبد علي) مسؤول الشعبة الخارجية التابعة لقسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة، بان الشعبة قامت في هذه الزيارة بنصب (9) كابينات حديدية لحفظ الحقائب والحاجيات الخاصة بالزائرين، بلغت طاقتها الاستيعابية (4000) حقيبة.

الجدير بالذكر ان جميع الخدمات التي وفرتها العتبة الحسينية للزائرين في هذا العام شهدت اتباع كافة الاجراءات الوقائية للحفاظ على حياة وسلامة الزائرين.

 (7000) متطوع شارك بخدمة الزائرين في مرقد الامام الحسين (ع) خلال زيارة الاربعين

كذلك اعلنت ادارة العتبة الحسينية المقدسة عن مشاركة (7000) متطوع من مختلف المحافظات العراقية لخدمة الزائرين في مرقد الامام الحسين عليه السلام خلال زيارة الاربعين لهذا العام 1442 هـ.

وقال عضو مجلس ادارة العتبة الحسينية المقدسة (فاضل عوز) في حديث للموقع الرسمي، إنه “بناء على توجيه ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، عمل قسم حفظ النظام وبمساندة جميع أقسام العتبة الحسينية المقدسة بخطة خاصة خلال زيارة الاربعين، بمشاركة أكثر من (14000) منتسب، و(7000) متطوع من عدة محافظات عراقية”.

 وأضاف أن “المتطوعين لهم مشاركات سابقة مع قسم حفظ النظام في السنوات الماضية للعمل في خدمة زوار اربعينية سيد الشهداء (عليه السلام) ومنهم أطباء وأساتذة جامعات لتقديم الخدمات الطبية والخدمية والامنية، وعدد منهم يقومون بالتفتيش في نقاط مختلفة من الأبواب الرئيسية لدخول الزائرين للحرم المطهر، بالاضافة الى وجود مجاميع تنظيمية تقوم بتسهيل حركة الزائرين ومسير المواكب الحسينية”.

من جهته اشار الدكتور أياد داود، أحد المتطوعين من محافظة بغداد، “إني طبيب وأقدم خدمة إنسانية للمواطنين حيث اني انتظر زيارة الأربعين لتقديم الخدمات وعلى مدار (9) ساعات متواصلة يوميا لزوار اربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)”.

وتابع أن “هذه الخدمة شرف لي وأنتظر العام تلو الاخر حتى أكون بقرب الحرم الشريف اقدم الخدمات للزوار”، مبينا أن “ابرز ما يميز الخدمة الصحية لهذا العام هو الحرص على الوقاية وتنفيذ الارشادات الصحية الخاصة بتجنب الزائرين الإصابة بفيروس (كورونا)”.

قسمُ آليّات العتبة العبّاسية يستنفر أكثر من (300) عجلة لنقل الزائرين

فيما شرع قسمُ آليّات العتبة العبّاسية المقدّسة منذ أكثر من ثلاثة أيّام بتنفيذ الخطّة التي أعدّها لنقل الزائرين، ومن المحور المخصّص له (كربلاء – بابل)، وقد استنفر لهذه الخدمة أكثر من (300) عجلة بمختلف السعات والأحجام، وذلك لأجل المساهمة في التخفيف عن كاهلهم خلال قدومهم لمدينة كربلاء ومغادرتهم منها، مع الأخذ بنظر الاعتبار اتّخاذ جميع التدابير الوقائيّة والعلاجيّة، لضمان سلامة العاملين على هذه العجلات والزائرين، وتبعاً لإرشادات خليّة الأزمة الصحيّة.

هذا ما أكّده لشبكة الكفيل الأستاذ ميثم عبد الأمير المعاونُ الإداريّ لرئيس القسم، وأضاف: “بعد أن تمّ الانتهاء من تهيئة جميع التحضيرات لخطّة النقل التي أعدّها القسم لنقل زائري الأربعين، وبعد صدور توجيهات العتبة العبّاسية المقدّسة للمباشرة بتنفيذ هذه الخطّة، شرعنا بتنفيذها ضمن المحور المذكور آنفاً لكونه من المحاور التي تشهد حالة زخمٍ من الزائرين، وقلّة في أعداد العجلات التي تنقلهم”.

مضيفاً: “أنّ التنفيذ كان على مراحل وصولاً لأيّام الذروة حتّى ختام الزيارة وحسب الحاجة، وقد تمّت تهيئة فريقٍ من السائقين وُزّعوا على وجبتين بواقع (12) ساعة لكلّ وجبة، وقد تمّت تهيئة مكانٍ مخصّص يقع على محور النقل وهو مرآب الشهيد مؤيّد لغرض التزوّد بالوقود، إذ هُيّئت صهاريج مملوءة بما تحتاجه العجلات من وقود فضلاً عن مكانٍ لاستراحة السائقين”.

وتابع عبد الأمير حديثه: “تمّ إسناد خطّتنا بعجلاتٍ من معمل شركة الاتّحاد للصناعات الغذائيّة تعمل تحت إشراف قسمنا، فضلاً عن توفير عجلات إسعافٍ للمساهمة والاشتراك في الخطّة الطبّية للعتبة العبّاسية المقدّسة، وستعمل على نقل الحالات المرضيّة لأماكن الإخلاء الطبّي مزوّدةً بجميع المستلزمات، وخصوصاً في ظلّ انتشار وباء كورونا، بالإضافة الى عجلاتٍ حوضيّة تعمل على نقل الماء الصالح للشرب من محطّة العتبة العبّاسية المقدّسة لإنتاج المياه، وتوزيعه على مواكب الزائرين والمجمّعات الخدميّة التابعة للعتبة المقدّسة، إضافةً الى عجلات للصرف الصحّي والمجاري”.

مبيّناً أنّه: “تمّت تهيئة فريقٍ فنّي جوّال يكون عمله ميدانيّاً لمعالجة أيّ عطلٍ تتعرّض له العجلة، من دون الرجوع لمراكز الصيانة التابعة للقسم، وذلك لضمان استمراريّة عمليّة النقل”.

واختتم قائلاً: “نتيجةً لاستثنائيّة الظرف الحالي وتداعيات وباء كورونا، فقد تمّ أخذ جملةٍ من الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة بناءً على توصيات الجهات ذات العلاقة، حيث تمّ تحديد الأعداد الراكبة في كلّ عجلة إضافةً الى عزل كابينة السائق عن الركّاب، كما هناك أعمال تعفير وتعقيم دوريّة للعجلات مع إجراءاتٍ غيرها تضمن سلامة الزائر والسائق”.

معملُ ثلج العتبة العبّاسية المقدّسة يرفد مواكب الخدمة الحسينيّة بأكثر من (3000) قالبٍ يوميّاً

بينما أعلن معملُ ثلج الكفيل التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، والذي يقع ضمن موقع السقّاء/2 على طريق بابل/ كربلاء، عن توزيعه أكثر من (3000) قالب ثلجٍ يوميّاً على مواكب الخدمة، التي تتشرّف بتقديم خدماتها لزائري الأربعين سواءً التي تقع على هذا المحور أو على محاور أُخَر، وحسب جدولٍ وخطّة عملٍ وُضعت لهذا الغرض، استنفر المعمل من خلالها جهده البشريّ والآليّ وذلك مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على مادّة الثلج من أجل تبريد الماء المخصّص لإرواء الزائرين، كذلك لاستخدامه في حفظ الموادّ الغذائيّة من قبل أصحاب المواكب.

هذا ما أكّده لشبكة الكفيل مديرُ المعمل المهندس أحمد أمجاد، وأضاف: “أنّ المعمل قد أخذ بنظر الاعتبار أنّه سيكون هناك طلبٌ من قِبل المواكب الخدميّة على مادّة الثلج، لذلك قمنا بمضاعفة إنتاجنا منذ فترةٍ طويلة وعمل خزينٍ يكون داعماً لإنتاج المعمل وخاصّةً في أيّام الذروة، حيث شحّة هذه المادّة وصعوبة الحصول عليها في ظلّ مثل هذه الظروف”.

وأضاف: “يوزّع المنتجُ على جهاتٍ عديدة منها:

– مواكبُ الخدمة الحسينيّة المنتشرة على الطرق المؤدّية الى كربلاء المقدّسة، ويتمّ نقل الثلج اليها بصورةٍ دوريّة بواسطة عجلاتٍ خاصّة تابعة للمعمل أو لفرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة، إضافةً الى عجلات العتبة المقدّسة أو عجلات المواكب التي تفد الى المعمل، وباتّباع آليّة توزيعٍ خاصّة تضمن حصول الكمّية المطلوبة لكلّ موكب.

– المجمّعات الخدميّة ومدن الزائرين التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة ومن ضمنها موكبُ العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية.

– العتبة العبّاسية المقدّسة وأقسامها ومن ضمنها الصحن الشريف والمناطق المجاورة له.

– القوّات الأمنيّة الساندة من المحافظات والمتواجدة في محافظة كربلاء المقدّسة، لمساندة قوّاتها الأمنيّة خلال الزيارة الأربعينيّة.

– قوّات الحشد الشعبيّ المنتشرة داخل محافظة كربلاء أو على حدودها”.

وأكّد أمجاد: “أنّه اتُّبِع بناءً على التوجيهات الصحّية تطبيق كافّة إجراءات السلامة والصحّة العامّة، للمحافظة على سلامة المنتج والعاملين والمستفيدين، وما يزال عملنا متواصلاً حتّى اختتام مراسيم الزيارة”.

النهاية

مقالات ذات صلة