شفقنا العراق-متابعة- أنهى قسمُ ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، كامل استعداداته لاستقبال زائري سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) في الزيارة الأربعينيّة، بينما أعلنت العتبة الحسينية المقدسة، عن إنجاز مركز للطوارئ والإنعاش في شارع قبلة مرقد الإمام الحسين بمواصفات عالمية،
أنهى قسمُ ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، كامل استعداداته لاستقبال زائري سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) في الزيارة الأربعينيّة، وذلك من خلال استنفار جهود منتسبيه كافّة، من أجل تسهيل عمليّة تنقّل الزائرين وانسيابيّة حركتهم ومكوثهم، إضافةً الى تقديم الخدمات لهم.
رئيسُ القسم المذكور السيد نافع الموسوي بيّن لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: “أنهت ملاكاتُ قسمنا من كلّ الشعب والوحدات جميع استعداداتها الخاصّة بزيارة الأربعين، حيث وضعت الخطط اللازمة لإنجاح هذه الزيارة الكبرى”.
وأضاف: “خطّة القسم تضمّنت كلّ ما يتعلّق بالأمور الأمنيّة من خلال استنفار الشُّعب الأمنيّة في القسم لجهودها، من أجل خلق أجواءٍ آمنة للزائرين الى جانب تقديم الخدمات لهم، من قبيل تسيير عجلات الماء وتوزيعه على المواكب والزائرين، فضلاً عن تهيئة الأماكن لأداء الصلوات ومسير المواكب والزائرين”.
وتابع الموسوي: استمرار ملاكاتنا في أعمال التنظيف ومضاعفة جهودها خلال الأيّام المقبلة واستنفار كافّة آليّات القسم، يأتي للحفاظ على نظافة محيط العتبة العبّاسية المقدّسة أثناء مدّة الزيارة”، مشيرا الى: “تقديم خدمات إعلاميّة الى كافّة الفضائيّات التي ترغب بنقل أجواء الزيارة الأربعينيّة كذلك، من داخل ساحة ما بين الحرمين الشريفين”.
العتبة الحسينية تعلن انجاز مركزا للطوارئ وتوزيع مليون كمامة على الزائرين
في سياق متصل أعلنت العتبة الحسينية المقدسة، عن إنجاز مركز للطوارئ والإنعاش في شارع قبلة مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) بمواصفات عالمية خلال مدة زمنية قصيرة جدا ليكون في خدمة الزوار خلال زيارة الاربعين، وتوزيع مليون كمامة على الزارين.
وقال رئيس قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة حسين رضا مهدي بيان، إنه ” بتوجيه مباشر من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وضمن خطة زيارة الاربعين المباركة والتحضيرات والاستعدادات لها، وتوصيات هيئة الصحة في العتبة الحسينية، أنجزت كوادرنا مركزا للشفاء بمساحة (500) متر مربع، وبسعة سريرية للطورائ والإنعاش تبلغ (20) سريرا”.
وأوضح أن “المركز يحتوي كذلك على غرفة للفحص بجناحين (للرجال، والنساء)، وكذلك صيدلية وردهات للطوارئ وصالة للعمليات الصغرى، بالإضافة الى صالة للضماد”.
وأضاف “هذا المركز تم انجازه بفترة زمنية قياسية بلغت (8) أيام فقط، حيث كان العمل على مدار (24) ساعة، ليدخل في خدمة الزائرين خلال الزيارة الاربعينية وكذلك في الزيارات القادمة”، متابعا أن “كوادر مستشفى الإمام زين العابدين (عليه السلام) سوف تدير هذا المركز، الذي سيستقبل المئات خلال اليوم الواحد للتشخيص الدقيق وتقديم العلاج”.
كما أعلنت جمعية كشافة الوارث التابعة لقسم التنسيق والتأهيل التربوي في العتبة الحسينية المقدسة، عن نشر أكثر من (600) متطوع ومتدرب داخل وخارج مرقد الامام الحسين عليه السلام ضمن خطتها الخاصة بزيارة الاربعين.
وقال المفوض العام للجمعية صفاء الباهض، إنه “بتوجيه مباشر من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، شرعت الجمعية بتنفيذ برنامجها الخاص بخطة الجمعية لزيارة الاربعين هذا العام، مراعية فيها المحافظة على سلامة الزائرين في ظل تفشي فيروس (كورونا) وكيفية الوقاية منه”.
وبين، أن “الخطة لهذا العام شهدت مشاركة أكثر من (600) متطوع ومتدرب، تم توزيعهم على مداخل ومخارج المدينة القديمة، وقرب الحرم الحسيني المطهر وداخل العتبة الحسينية لتقديم أفضل الخدمات وتسهيل الإجراءات الخاصة بزيارة الأربعين”.
وتابع الباهض “تم وضع أكثر من (20) مفرزة طبية وصحية متنقلة يكون عملها على مدار (24) ساعة داخل وخارج الصحن الحسيني الشريف وبالتنسيق مع مستشفى الإمام زين العابدين (عليه السلام)، ومستشفى السفير لتقديم الاسعافات الاولية، وذلك بالتعاون مع الأقسام والشعب التابعة للعتبة الحسينية، ومنها شعبة حركة الزائرين”.
واشار الى أن “الجمعية باشرت بنشر عدد من المتطوعين على مداخل أبواب العتبة الحسينية المقدسة وتم توزيع أكثر من (100) الف كمامة يوميا، حيث سيتم توزيع مليون كمامة خلال ايام الزيارة، بالإضافة الى عمليات التعفير المستمرة”.
ونوه الى أن “المتطوعين لا يقتصر عملهم على الاسناد الصحي فقط، بل لديهم برامج ثقافية متنوعة من بينها دليل الزائر، وبطاقة الزائر التعريفية للاطفال وكبار السن لتقليل حالات الفقدان اثناء الزخم”، لافتا الى إن “جميع المتطوعين هم عناصر كشفية خاضعة لدورات خاصة تتناسب مع حجم الزيارات المليونية”.
بينما اشار قسم مضيف الإمام الحسين (عليه السلام) التابع للعتبة الحسينية المقدسة، الى انه أعد خطة خدمية خاصة بزيارة الأربعين لهذا العام وسط إجراءات صحية مشددة للوقاية من تفشي فيروس (كورونا).
وقال رئيس القسم مصطفى أبو دكة في حديث للموقع الرسمي، إنه “بتوجيه مباشر من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، باشر قسم المضيف في العتبة الحسينية، بتوزيع الطعام والشراب يومياً وبواقع ثلاث وجبات وعبر أكثر من منفذ”.
وأوضح أن “اول تلك المنافذ في مقر التوزيع الخارجي، قرب الصحن الحسيني الشريف مجاور باب الكرامة، وكذلك في صحن العقيلة زينب (عليها السلام)، والمضيف الخارجي في مدن الزائرين وعلى ثلاث محاور طريق (كربلاء المقدسة-النجف الأشرف)، وطريق (كربلاء المقدسة- بغداد)، وطريق (كربلاء المقدسة- بابل)، والمضيف في مجمع سيد الشهداء عليه السلام”.
وأضاف أن “خطتنا لهذا العام اتبعت توجيهات وتوصيات المرجعية الدينية العليا ووزارة الصحة، بهدف المحافظة على سلامة الزائرين من الإصابة بفيروس (كورونا) خلال تقديم الطعام والشراب”، مضيفا أن “ممثل المرجعية الدينية العليا أوعز كذاك، بتقديم الدعم الكامل لبعض المواكب الحسينية والخدمية من خلال توزيع المواد الغذائية الجافة وغيرها خلال زيارة الأربعين لهذا العام”.
الانتهاء من جميع الإجراءات القانونيّة والتنظيميّة للمواكب العزائيّة والخدميّة
في سياق متصل أعلن قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، عن الانتهاء من جميع الإجراءات القانونيّة والتنظيميّة الخاصّة بمواكب العزاء والخدمة، التي ستشترك في زيارة الأربعين لهذا العام، والتي ابتدأها منذ أكثر من 10 أيّام بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، في قيادة شرطة كربلاء المقدّسة متمثّلةً بمديريّة حماية الحرمَيْن الشريفَيْن التابعة لها.
هذا بحسب ما أكّده لشبكة الكفيل رئيس القسم الحاج رياض نعمة السلمان، وأضاف: “منذ انتهاء شهر محرّم الحرام باشر قسمُنا بالتعاون مع مديريّة حماية الحرمَيْن الشريفَيْن التابعة لقيادة شرطة كربلاء المقدّسة، بإصدار الهويّات والكفالات للمواكب، التي تُعتبر من أهمّ الإجراءات القانونيّة والتنظيميّة لعمل المواكب خلال زيارة الأربعين، وذلك لضمان تنظيم وتنسيق عملها والمحافظة على سياقاتها العامّة، وقد تمّ تشكيل غرفة عملياتٍ مشتركة أُدخلت فيها جميعُ بيانات المواكب (عزائيّة – خدميّة)”.
وتابع: “عملنا يكون بشقّين، الأوّل تنظيميّ وتنسيقيّ ويكون عاتقه ملقىً على قمسنا، والآخر أمنيّ يقع على عاتق مديريّة الشرطة في المحافظة، لتلتحم هاتان المهمّتان وتخرج منها هذه الهويّات والكفالات التي لا يُمكن لأيّ موكبٍ ممارسة عمله من دونهما، سواءً كان الموكب عزائيّاً أو خدميّاً”.
موضّحاً: “أنّ ممثّليات القسم المنتشرة في المحافظات عملتْ على تسجيل المواكب الراغبة بالاشتراك في هذه الزيارة خدميّاً وعزائيّاً، وقد زوّدتنا ببياناتها لغرض توحيدها وإدخالها في قاعدة بيانات قسم المواكب، بعدها يصدر التخويل والهويّة التي تُعتبر سمة الموافقة على ممارسة هذه الأعمال”.
كذلك كشفت ادارة العتبة الحسينية المقدسة، عن مفردات خططها الخاصة بزيارة الأربعين لهذا العام 1442هـ، مبينه أنها أعطت الأولوية للجانب الطبي نتيجة تفشي فيروس (كورونا).
وقال نائب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايجي، إن “العتبة الحسينية خلال هذه الزيارة عندما وضعت خطتها الخاصة بزيارة الاربعين، اعطت للمحور الطبي اهمية خاصة، لأن “هذا المحور هو ترجمة لتوصيات وارشادات المرجعية الدينية العليا، لذلك عملت الاقسام ذات العلاقة بنصب المفارز الطبية، فتم نصب (13) مفرزة داخل الحرم الشريف وفي الحائر، كما تم نشر ما يقارب (90) نقطة لتوزيع الكمامات والتعفير والتعقيم بشكل مكثف، بالإضافة الى استنفار الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الساندة التابعة للعتبة الحسينية المقدسة”.
وأضاف أن “الخطة شملت كذلك توفير مراكز للمفقودين، واماكن مخصصة لتوزيع الاطعمة، وايداع الامانات، وتوزيع الاغطية، بالإضافة الى الجانب التنظيمي في الزيارة لضمان راحة الزائرين خلال اداء المراسيم”.
(2382) موكباً تشرّف بتقديم خدماته لزائري الأربعين في محافظة الديوانيّة
فيما تُعتبر محافظةُ الديوانيّة واحدةً من المحطّات التي يسلكها الزائرون، قاصدين كربلاء لزيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) في ذكرى الأربعين، فهي إحدى نقاط التقاء أغلب الزائرين من المحافظات الجنوبيّة، ومن هذا المنطلق فقد شمّرت مواكبُها الخدميّة وأهلُها عن سواعدهم للتشرّف بتقديم الخدمات لكلّ من يمرّ بها إضافةً الى زائريها، حيث وصل عددُ المواكب لهذا العام الى (2382) موكباً خدميّاً من ضمنهم (485) موكباً سيقوم بتقديم الخدمات في محافظة كربلاء.
هذا ما أكّده لشبكة الكفيل معاونُ رئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن السيد هاشم الموسويّ، وأضاف: “أنّ هذا العدد يشمل المسجّلين ضمن قواعد بيانات القسم من الذين حصلوا على هويّات مشاركة، لكن هناك عشرات المواكب لم تسجّل ضمنها ناهيك عن المئات من الحسينيّات والدور السكنيّة، التي فتحت أبوابها وباشرت بتقديم خدماتها منذ اليوم الأوّل لدخول الزائرين إليها، ومن أبعد نقطةٍ في المحافظة ضمن حدودها الإداريّة مع المحافظات التي تحاذيها”.
موضّحاً: “هناك مواكبُ تابعة للمحافظة انتشرتْ في محافظات أُخَر تقع على طريق الزائرين، فضلاً عن مشاركة عددٍ آخر مع باقي مواكب المحافظات لتقديم خدماتها في محافظة كربلاء المقدّسة وعلى الطرق المؤدّية إليها”.
مبيّناً: “أنّ المواكب الحسينيّة الخدميّة لم يقتصر عملُها على الجانب الخدميّ فحسب، بل كان لها دورٌ فعّال في التعاون مع الجهات الأمنيّة والخدميّة والصحّية في المحافظة، وبعد أن ينتهي مسيرُ الزائرين في هذه المحافظة سيخرج أصحابُ هذه المواكب سيراً على الأقدام ليحظوا بشرفَيْن شرف الخدمة وشرف الزيارة”.
في ميسان أعلنت قيادة الشرطة (قسم الإرشاد الديني) عن تنفيذ حملة لتوعية المعزين وأصحاب المواكب الحسينية في عموم المحافظة.
وقالت الشرطة في بيان تسلمه المربد إن قسم الإرشاد الديني باشر بحملات التوعية الصحية والتثقيف بقواعد الصحة والسلامة والبيئة من الأمراض الانتقالية والمسائل الشرعية الدينية من خلال فتح مكتب الاستفتاءات في جميع المواكب حول كيفية إتباع إرشادات السلامة والوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا خلال الزيارة الأربعينية.
وفي المثنى أعلنت ممثلية المواكب الحسينية ، عن مشاركة 300 موكب حسيني من المحافظة في تقديم الخدمات لزوار الأربعينية داخل مدينة كربلاء المقدسة.
وقال مسؤول الممثلية سعد العبدلي للمربد إن هذه المواكب انتشرت داخل حدود كربلاء بعد أن استحصلت الموافقات الرسمية من هيئة المواكب للعمل خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن المواكب داخل المحافظة والتي تجاوزت 1800 أنهت عملها فيما تستعد مواكب أخرى لتقديم الخدمة للزوار العائدين من كربلاء.
هذا وحددت محافظة النجف الأشرف، عطلة زيارة أربعينية الإمام الحسين {ع}، لافتة ان العطلة “تبدأ الأحد وتستمر ليوم الخميس المقبل”، وتبلغ الأسبوع المقبل ذروة زيارة الأربعينية التي توافق الـ 20 من صفر الموافق يوم الخميس المقبل.
النهاية
