شفقنا العراق-متابعة- أفاد مصدر مقرب من حزب {البيجاك}، مساء اليوم الأربعاء، بسقوط ثلاثة صواريخ قرب مقره في محافظة أربيل، بينما أصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، بياناً بشأن القصف الصاروخي، وأدان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الهجوم واعلن انه تحدث مع الكاظمي في محاسبة الجناة .
وذكر مصدر من التحالف الدولي، إن “عدداً من الصواريخ سقطت قرب مقر للتحالف الدولي في منطقة {كردة جال}”. مشيراً إلى أن “التحالف لا يعلم حتى الآن نوع الهجوم، أو عدد الصواريخ، بالضبط، موضحا أن قيادة التحالف طلبت من المنتسبين في المقر حماية أنفسهم.
بينما أفادت شرطة أربيل في بيان مقتضب “بوقوع صاروخ اليوم الأربعاء قرب قاعدة للقوات الأمريكية المتمركزة على مقربة من مطار أربيل الدولي”، مبينة إن “صاروخاً وقع على قرب قاعدة للقوات الأمريكية الواقعة على مقربة من مطار أربيل”، مضيفة أن “التحقيقات بدأت في الواقعة”.
من جهتها أصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، بياناً بشأن القصف الصاروخي الذي شهدته محافظة أربيل مساء اليوم الأربعاء.
وذكر بيان للوزارة “في الساعة 08:30 من مساء اليوم، تم إطلاق ستة صواريخ صوب مطار أربيل الدولي، ولحسن الحظ لم تُصب أهدافها ولم تُلحق أي أضرار”، مضيفا “قد اُطلقت الصواريخ على متن عجلة نوع بيك أب في حدود برطلة بين قرى شيخ أمير وترجلة”.
وأشار الى، ان “فرقنا المختصة تواصل تحقيقاتها المطلوبة في هذا الصدد، للتوصل إلى مزيد من المعلومات”، متابعا “إننا إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان، نعلن استعدادنا التام لردع أي اعتداء، ونطالب الحكومة الاتحادية باتخاذ التدابير اللازمة”.
إلى ذلك أدان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل.
وكتب بارزاني على حسابه الرسمي في تويتر “أدين بشدة الهجوم الصاروخي مساء اليوم في أربيل، إن حكومة إقليم كردستان لن تتسامح مع أي محاولة لتقويض استقرار كردستان وسيكون ردنا قوياً”.
وأضاف “لقد تحدثت إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على ضرورة محاسبة الجناة”.
التحالف الدولي يعلق
في غضون ذلك أعلن التحالف الدولي ليلة الاربعاء، ان الصواريخ التي استهدفت اربيل لم تسقط على قواتها، ولم تقع اصابات.
وقال المتحدث باسم التحالف واين ماروتو في تغريدة على منصة تويتر ان “تقارير أولية تفيد بأن النيران لم تسقط على قوات التحالف في أربيل الليلة، كما لم تقع إصابات أو أضرار”، مضيفا ان الحادث قيد التحقيق.
كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة، فتح تحقيق في حادثة قصف محافظة أربيل بأقليم كردستان بصواريخ أنطلقت من محافظة نينوى.
وذكر بيان للعمليات “أقدمت مجموعة أرهابية مساء اليوم الأربعاء على استهداف محافظة أربيل بعدد مِن الصورايخ بواسطة عجلة نوع كيا محورة تحمل راجمة وسقطت هذه الصورايخ شمال غربي أربيل قرب عدد مِن القرى من بينها صاروخان قرب مخيم حسن شامي للنازحين”.
وأضاف انه “قد تأشر إنطلاق هذه الصورايخ مِن وادي ترجلة بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى، ولَم يؤشر حصول اي خسائر تذكر، وقد احترقت العجلة التي انطلقت منها هذه الصواريخ”، مشيرا الى “صدور توجيهات عليا بتوقيف آمر القوة المسؤولة عّن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، وجرى فتح تحقيق فوري”.
الحشد يصدر توضيحا
من جانبها اصدرت عمليات نينوى للحشد الشعبي، الخميس، توضيحا بشأن الصواريخ التي استهدفت محافظة أربيل، مشيرة انها “تابعت التصريحات والمواقف الصادرة بخصوص عملية اطلاق الصواريخ التي استهدفت مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق”.
واضافت انه “في الوقت الذي نعرب فيه عن اسفنا واستغرابنا لبعض ردود الأفعال المتسرعة، نود ان نوضح الآتي:
ان المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه اربيل تعتبر منطقة فراغ غير مسكونة وتقع بين مثلث يحيط به الجيش وقوات الحشد الشعبي من ابناء الشبك وقوات البيشمركة.
واوضحت القيادة انه “تم فتح تحقيق في الحادث وسيتم رصد الكاميرات لمعرفة من اين جاءت السيارة المحملة بالصواريخ، كما توجهت قوة بقيادة آمر اللواء 30 بالحشد الشعبي للبحث والتعقب عن مطلقي الصواريخ وسيتم الاعلان عن المكان التي انطلقت منه السيارة والجهة التي تسيطر على المكان”.
النهاية