الخميس, مارس 28, 2024

آخر الأخبار

الكمارك تبدأ العمل بنظام الاسيكودا

شفقنا العراق- من مركز كمرك ساحة الترحيب الكبرى في...

الموارد: اعتماد الأقمار الصناعية لدراسة التوقعات الجوية المؤثرة على دجلة والفرات

شفقنا العراق- تعمل وزارة الموارد المائية على اعتماد الأقمار...

قصف إسرائيلي يستهدف ريف دمشق ويتسبب بإصابة مدنيين اثنين

شفقنا العراق ـ استهدف قصف إسرائيلي مساء اليوم الخميس...

في ذكرى تأسيس منظمة بدر.. تأكيد عراقي على دور التضحيات في إسقاط نظام الاستبداد

شفقنا العراق ــ بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس منظمة...

زراعة ديالى تقدم سماد “الكومبوس” بسعر مدعوم

شفقنا العراق- تعمل مديرية زراعة ديالى على إنتاج كميات...

المالية النيابية: موازنة 2024 ستركز على القطاعات الخدمية

شفقنا العراق - أكدت اللجنة المالية النيابية أن موازنة...

النزاهة تضبط متهمين بالرشوة تسببوا بهدر نحو ربع مليار دينار

شفقنا العراق- تمكنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الخميس، من...

السوداني يدعو الحكومات المحلية إلى العمل بروح الفريق الواحد وكسب ثقة المواطنين

شفقنا العراق- فيما دعا إلى العمل بروح الفريق الواحد،...

التجارة:استئناف العمل بمشروع البطاقة التموينية الإلكترونية قريبًا

شفقنا العراق ـ فيما حدد موعد استئناف العمل بمشروع...

السوداني يترأس الجلسة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات

شفقنا العراق ـ ترأس رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،...

مبدأ القيادة في فكر الإمام علي؛ بقلم د. نجم عبدالله الموسوي

شفقنا العراق- مبدأ القيادة في فكر الإمام علي (عليه...

الحرب على غزة.. استمرار القصف والضحايا أكثر من 107 آلاف بين شيهد وجريح

شفقنا العراق ــ تتواصل الحرب على قطاع غزة في...

معالم الصيام وأهدافه ما بين الإسلام والأمم الغابرة

شفقنا العراق- سنحاول أن نرصد بعض معالم الصيام وشرائطه...

لجرد أضرار المحاصيل جراء الأمطار الأخيرة .. الزراعة تشكل غرفة عمليات

شفقنا العراق ـ بعد تأثر بعض المحاصيل الزراعية وتضررها...

الإسراء والمعراج.. معجزة كبرى خالدة وتجسيد لعظمة الله تعالى

شفقنا العراق ــ من أبرز أهداف الإسراء والمعراج، إعداد...

التعداد السكاني.. أساس مرتقب للتحول الرقمي المستقبلي في العراق

شفقنا العراق ــ مع الإعلان عن تنفيذه إلكترونيًا لأول...

العثور على قطع أثرية في بابل

شفقنا العراق ــ أعلنت وزارة الداخلية اليوم الخميس (28...

مباحثات عراقية باكستانية لتعزيز التعاون في المجالين الأمني والاقتصادي

شفقنا العراق ــ بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي،...

رشيد يدعو إلى الإسراع بصرف رواتب موظفي ومتقاعدي الإقليم

شفقنا العراق ــ فيما أكد على أهمية رفع مستوى...

لإجراء الأبحاث الطبية.. جامعة الزهراء تفتتح مختبرًا تخصصيًا للتقطيع النسيجي

شفقنا العراق ــ بتوجيه من ممثل المرجعية الدينية العليا،...

العتبة الحسينية تكشف عن الخدمات المقدمة ضمن مبادرة “عطاء المجتبى” الطبية

شفقنا العراق ــ فيما أحصت خدماتها المقدمة ضمن مبادرة...

ضمن البرنامج الرمضاني.. العتبة العلوية تقيم مأدبتي إفطار جماعيتين

شفقنا العراق ــ من ضمن البرنامج الرمضاني لرعاية مختلف...

ضمن مشروع النقل الجماعي.. افتتاح خط جديد في بغداد

شفقنا العراق ــ أعلنت وزارة النقل، اليوم الخميس (28 آذار...

السوداني يوجه بإجراء تقييم شهري للعمل في مشروع الأبنية المدرسية

شفقنا العراق ــ فيما وجّه بإجراء تقييم شهري لبيان...

العيد الوطني وحكومة الكاظمي

شفقنا العراق-لم يعرف الشرفاء من ابناء هذه البلاد يوم يمثل العيد الوطني لها سوى يوم اسقاط رمز الاستعمار و الاحتلال المتمثل بالجنرال مود قائد الجيوش البريطانية التي دخلت ارض العراق محتلة له.

ذلك اليوم الذي تظافر فيه ابناء الجيش العراقي الباسل مع ابناء هذه البلاد في اسقاط رمز العبودية و الاذلال تمثال الجنرال مود ومن اوجدهم ذلك الجنرال بعده من أدوات الاستعمار المتمثلة بنوري السعيد وعبدالاله والشرذمة البائسة التي كانت تحكم البلاد تحت عدة قوى منها النفوذ الانكليزي وماموجود من قواته المحتلة والمغتصبة لارضنا الطاهرة ومن عبيده الذي اسسوا لحكم طائفي طبقي قذر عاش اكثر من ٨٠ ٪؜ من العراقيين تحت ظله في جوع وحرمان واضطهاد اجتماعي وديكتاتورية سياسية معروفة تتعامل مع الاطراف المعارضة بشتى انواع السبل المتاحة للتسقيط و السجون والاعدامات والاستبعاد والنفي .

بالرغم من كل تلك المؤشرات التي اوردناها باختصار شديد جداً يخرج علينا اليوم مستشار رئيس الوزراء هشام دَاوُود ليحدثنا عن موافقة مجلس الوزراء على تعيين يوم وطني للعراق وقد انتخب المجلس يوم انضمام العراق لعصبة الامم المتحدة ، هاملين فجر ذلك اليوم الوطني الذي ازاح الاستعمار وعملائه ورمزه الذي اشرنا اليه وهو ذلك الفجر الذي يفتخر به كل الشرفاء من ابناء هذه البلاد الوطنيين الاحرار فجر ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ ثورة الجيش والشعب التي اسقطت نظام من اعتى الانظمة العميلة التي لعبة دوراً قذر في خدمة الانكليز واليهود في المنطقة  .

تناسى السيد المستشار انه يعيش في ظل بلد اسمه الرسمي ((جمهورية العراق)) وان اليوم الوطني له هو يوم اطلق كلمة جمهورية على هذه البقعة من الارض الطاهرة ارض الانبياء والاوصياء ، ارض سيد البلغاء ابا الحسن ( سلام الله عليه ) وارض سيد الشهداء وابا الاحرار الامام الحسين (سلام الله عليه) قبلة الثوار ورمز الاحرار .

ادهشني تبرير وزير الثقافة الذي اورده المستشار بذلك المؤتمر الصحفي المشؤوم الذي يدفع خلاله باسباب يضحك الأمي على ايرادها لعدم اختيار يوم ١٤ تموز يوم وطني ، ويفرح بها فقط من هم من ذيول الانكليز وامريكا من ابناء ذلك النظام الفاشي واحفادهم من ابناء البعث المجرم ، نسى وزير الثقافة الذي يدعي الثقافة بأن العراق عندما دخل عصبة الامم كان قد تم تسليم ارضه وسمائه الى المحتل الانكليزي بموجب اتفاقية عام ١٩٣٠ وتعديلاتها اللاحقة ، نسى الوزير المثقف بان العراق في عام ١٩٤١ دخل نوري السعيد وعبد الإله إليه مجدداً على ظهر الدبابات والمدرعات البريطانية التي مزقت اشلاء ابناء هذه البلاد بنيرانهم وبعجلات تلك المدرعات ، نسى الوزير المثقف بان اخر جندي انكليزي تم اخراجه من هذه الارض هو من قاعدة الحبانية بعد ثورة ١٤ تموز الوطنية .

تبقى ذكرى ثورة ١٤ تموز هي العيد الوطني لكل شريف في هذه البلد وتبقى ذكرى الزعيم الشهيد الوطني عبدالكريم قاسم رمزاً للوطن والوطنية ، ويبقى العملاء ادوات للمستعمر والاجنبي والمحتل يلعب بهم كيف ما يشاء ويحركهم كيف ما يشاء .

علي جبار الصالحي

————————-

المقالات المنشورة بأسماء أصحابها تعبر عن وجهة نظرهم ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع

————————-

مقالات ذات صلة