شفقنا العراق-متابعة-يواصل فيروس كورونا تفشيه في دول العالم، وفيما تجاوزت حصيلة الإصابات في الولايات المتحدة الستة ملايين، وتقترب البرازيل من أربعة ملايين إصابة، وتتعدى أوروبا أيضا الأربعة ملايين حالة مماثلة، أعلن مدير مركز اللقاحات “غاماليا” الروسي، أن روسيا ستزود الخارج، أولاً وقبل كل شيء بتكنولوجيا اللقاح المحلي ضد “كوفيد-19”.
مكافحة فيروس كورونا وسباق اللقاح على قدم وساق وبانتظار الفرج والحلول، يواصل الفيروس انتشاره في دول العالم دون تمييز الولايات المتحدة التي لا زالت تتصدر قائمة الدول الأكثر تضررا بالفيروس والتي تجاوز عدد مصابيها الستة ملايين, أعلنت تمديد إجراءات الحماية من الطرد لعشرات الملايين من الأسر التي تواجه صعوبات لدفع إيجارها أو قرضها بسبب المرض المتفشي حتى نهاية العام حيث قدّر معهد “آسبن” للبحوث في آب/أغسطس أن ما يصل إلى أربعين مليون شخص معرضون لخطر الطرد في الأشهر المقبلة.
البرازيل التي تحتفظ بمركزها الثاني في عدد الاصابات والوفيات جراء الفيروس سجلت نحو اثنين واربعين الف وستمائة وستين اصابة جديدة والف ومائتين وخمس عشرة حالة وفاة خلال الاربع والعشرين ساعة الاخيرة لتصبح على ابواب اربعة ملايين اصابة و نحو مائة واثنين وعشرين الفا وستمائة حالة وفاة في اسوأ تفش للفيروس في العالم خارج الولايات المتحدة.
في أوروبا, تشير لغة الارقام الى اكثر من اربعة ملايين اصابة بالفيروس منذ ظهوره في الصين في كانون الاول ديسمبر واكثر من مائتين وست عشرة الف حالة وفاة حيث أُحصي ربع هذه الحالات في روسيا باكثر مليون اصابة ونحو سبعة عشر الف وثلاثمائة حالة وفاة, تليها اسبانيا بنحو اربعمائة وثمانين الف اصابة واكثر من تسعة وعشرين الف وفاة ثم بريطانيا باكثر من ثلاثمائة وسبعة وثلاثين الف اصابة واكثر من احدى واربعين الف وفاة ثم فرنسا بنحو ثلاثمائة وخمسة عشر الف وخمسمائة اصابة واكثر من ثلاثين الفا وستمائة وثلاثين حالة وفاة.
وبينما الفيروس يراوح مكانه يعود التلاميذ الى المدارس وسط اجراءات وقائية مشددة فبعد المانيا وايرلندا الشمالية واسكتلندا التي فتحت ابواب مؤسساتها التعليمية, عاد التلاميذ في فرنسا وبلجيكا وروسيا واوكرانيا الى المدارس فيما تاجل الدخول المدرسي في اليونان من الرابع الى الخامس عشر من ايلول سبتمبر.
کما أعلنت وزارة الصحة الهندية، اليوم الأربعاء، تسجيل 78 ألفاً و357 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وبذلك يبلغ مجموع حالات الاصابة بالفيروس 3 ملايين و769 ألفاً و523 حالة.
روسيا تعتزم تصدير تكنولوجيا اللقاح،
هذا وقد أعلن ألكسندر غينتسبورغ، مدير مركز اللقاحات “غاماليا” الروسي، أن روسيا ستزود الخارج، أولاً وقبل كل شيء ، بتكنولوجيا اللقاح المحلي ضد “كوفيد-19”، مضيفا أنه سيكون من الممكن الحديث عن تصدير العقار نفسه خلال عام.
وسجلت وزارة الصحة الروسية أول لقاح في العالم للوقاية من الفيروس التاجي “كوفيد-19″، طوره مركز غاماليا للأبحاث في مجال الأوبئة والأحياء الدقيقة بالتعاون مع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، وأطلق عليه اسم “سبوتنيك V”.
وقال رئيس الصندوق، كيريل دميترييف، بأن الصندوق قد تلقى طلبات لشراء مليار جرعة من هذا اللقاح ضد الفيروس التاجي من أكثر من 20 دولة من دول العالم، كما توصلت روسيا إلى اتفاقات على إنتاج هذا اللقاح مع خمس دول، مشيرا إلى أن الطاقات المتاحة تمكن من إنتاج 500 مليون جرعة سنويا.
من جانبها أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة لن تنضم إلى جهود عالمية تهدف إلى توفير وصول عادل للقاحات مضادة لفيروس «كورونا»، مشيراً إلى ارتباط الجهود بمنظمة الصحة العالمية “الفاسدة.
وتتباحث أكثر من 170 دولة للانضمام إلى مبادرة لإنتاج اللقاح المعروف باسم «كوفاكس»، الذي حظي بتعهدات بقيمة 475 مليون دولار من المفوضية الأوروبية. وتم تنظيم هذا الجهد من قبل تحالف اللقاحات «جافي»، وائتلاف ابتكارات الاستعداد للأوبئة ومنظمة الصحة العالمية، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وفي بيان صدر الثلاثاء، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، إن الولايات المتحدة «لن تقيدها المنظمات متعددة الأطراف المتأثرة بمنظمة الصحة العالمية الفاسدة والصين».
وأضاف دير: «لن يدخر الرئيس أي نفقات للتأكد من أن أي لقاح جديد يحافظ على المعيار الذهبي لإدارة الغذاء والدواء الخاص بنا للسلامة والفعالية، وأن يتم اختباره بدقة وينقذ الأرواح».
وانسحبت إدارة ترمب من منظمة الصحة العالمية في يوليو (تموز)، قائلة إن بكين تؤثر بشكل مفرط على المنظمة.
النهاية