شفقنا العراق-متابعة- اقتربت الإصابات بفيروس كورونا، عالميا، من 25 مليون إصابة حيث تجاوز عدد المصابين 24 مليونا و874 ألفا، توفي منهم أكثر من 840 ألفا، وتعافى ما يزيد على 17 مليونا و272 ألفا، وفق إحصاءات موقع ورلد ميتر.
هذا وأعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية مستجدات جديدة حول جائحة كوفيد-19 وقال في بيان إنه “أُبلِغ عن ما مجموعه 1862635 حالة إصابة في إقليم شرق المتوسط منذ اندلاع جائحة فيروس كورونا المستجد حتى 26 آب/أغسطس 2020، ويمثِّل ذلك 8.0% من العبء العالمي الذي يتجاوز 23 مليون حالة أُبلِغ عنها حتى الآن”.
وأضاف “شهدت بعض بلدان الإقليم زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 بعد رفع الإغلاق أو تخفيف تدابير الصحة العامة أو نتيجة لحالات طوارئ أخرى متزامنة، وتابع: “قد تتسبب مجموعة مختلفة من العوامل في الزيادة المفاجئة للحالات في كل بلد، بما فيها حركة المهاجرين والتجمعات الدينية الجماهيرية والقضايا الاجتماعية والسياسية”.
ولفت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة إلى انه “وبعد مرور حوالي ثمانية أشهر منذ اندلاع الجائحة، نشهد نضوجاً في استجابات النُظم الصحية في جميع أرجاء الإقليم، ويمثّل ذلك مؤشراً إيجابياً على أننا نسير في الاتجاه الصحيح.
وأعلن إننا “عكفنا، بالتعاون مع شركائنا، على إعداد مجموعة شاملة من المبادئ التوجيهية بشأن العودة إلى الدراسة ومواد الإبلاغ عن المخاطر لتوجيه الطلاب والآباء والأمهات والمعلمين والإداريين بشأن كيفية حماية أنفسهم والوقاية من انتشار الفيروس في البيئات التعليمية. كما نشرت المنظمة نصائح جديدة بشأن استخدام الأطفال للكمامات في المجتمع المحلي في سياق مرض كوفيد-19، لتوفير الإرشادات لصانعي القرار والمهنيين في مجال الصحة العامة وصحة الأطفال بهدف إثراء السياسات بشأن هذه المسألة”.
وأضاف “كما حدَّثت المنظمة إرشاداتها المؤقتة بشأن الرعاية المنزلية للمرضى المشتبَه في إصابتهم بمرض كوفيد-19 أو المؤكَّد إصابتهم به، والتدبير العلاجي للمخالِطين لهم. وعلينا أن نضمن حصول القائمين على الرعاية في المجتمع وفي المنزل على التدريب والمعلومات والتوجيه الملائمَيْن بشأن كيفية رعاية المرضى والحد من خطر العدوى، بما في ذلك التدريب على التعرُّف على العلامات التي تشير إلى تدهور حالة المصابين بمرض كوفيد-19 بحيث يتم إحالتهم إلى أحد المرافق الصحية”.
وقال انه “واستناداً إلى المعارف والبيّنات الجديدة المتاحة عن كوفيد-19، أعدَّت المنظمة ونشرت مجموعة جديدة من الإرشادات التي تركِّز على قطاعات محددة، بما فيها الفنادق وأماكن الإقامة وسفن الشحن وسفن الصيد”، وحذر من “خطر عودة ظهور حالات COVID-19 بعد رفع القيود”، مؤكدا إن “الحل الوحيد هو العمل معاً لمكافحة هذه الجائحة على جميع الجبهات من خلال خفض منحنى الإصابات ومكافحة انتقال العدوى”.
ميركل: أزمة كورونا ستتفاقم خلال أشهر
في غضون ذلك قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن جائحة فيروس كورونا ستتفاقم على الأرجح في الشهور المقبلة، مضيفة أن الحياة لن تعود إلى طبيعتها حتى يجري ابتكار لقاح لمكافحتها.
وتابعت أنه على الرغم من أن ألمانيا لن تسدد بالكامل الدين الذي نتج عن إجراءات التخفيف المتخذة لمواجهة الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة حتى 2058 فإن هذه التحفيزات كانت ضرورية لأنه لم يكن ممكنا السماح بتعثر الاقتصاد كلية في الوقت الراهن، وذلك بحسب وكالة “رويترز”.
وقالت إن حكومتها تتعامل مع الجائحة بروح التلاحم الاجتماعي وحثت المواطنين على عدم التخلي عن الحذر في مواجهة الفيروس، مضيفة خلال مؤتمر صحفي، “إنه أمر خطير، أخطر ما يكون ويتعين عليكم التعامل معه بجدية”، مشيرة إلى أن المفوضية الأوروبية تعكف الآن على إبرام المزيد من العقود مع شركات الأدوية لتأمين لقاحات كوفيد-19.
وفي حين لم تجتز الكثير من اللقاحات الخاضعة للتطوير في أنحاء العالم تجارب المرحلة الثالثة، منحت المفوضية الأوروبية شركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا دفعة مقدمة قيمتها 336 مليون يورو (400 مليون دولار) لتوفير ما لا يقل عن 300 مليون جرعة من لقاحها المحتمل لمرض كوفيد-19، لافتة “يجري إبرام المزيد من العقود المماثلة”.
النهاية