شفقنا العراق-متابعة- خففت منظمة الصحة العالمية، من مخاوف موجة تفشي ثانية لكورونا معلنة أن الموجة الثانية لتفشي فيروس كورونا ليست أمرا مؤكدا، وأنه بات لدى العالم الأدوات اللازمة لتجنب حدوثها، کما اعلنت روسيا، انها تعتزم انتاج نحو مليوني جرعة من لقاح فيروس كورنا شهريا، بینما سجلت جامعة جونز هوبكنز الامريكية 23.586.903 اصابة مؤكدة بوباء كورونا حتى صباح اليوم الاثنين في مختلف انحاء العالم.
في هذا الصدد، قال رانييري غويرا، مساعد رئيس منظمة الصحة العالمية، في تصريحات إن الموجة الثانية لتفشي فيروس كورونا ليست أمرا مؤكدا، وإن السلطات الطبية بات لديها جميع الأدوات اللازمة لتجنب حدوث موجة ثانية.
وعلق غويرا، وهو مختص في مجال الصحة العامة، في مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، على ارتفاع عدد الإصابات في إيطاليا، موضحا أن ذلك مرتبط بزيادة وتوسيع عدد الفحوص والاختبارات للكشف عن الفيروس، مشیرا إن احتمال أن ينعكس هذا الوضع على طاقة الاستيعاب في المستشفيات، “مرتبط بمدى حماية كبار السن بشكل فردي وفي المؤسسات الطبية، إذا تم نقلهم إلى المستشفى”.
وأوضح أن “زيادة أعداد المصابين أمر متوقع، ومع ذلك يمكن منع زيادة عدد الحالات الخطرة، لأننا تعلمنا القيام بذلك، للأسف، بعد تجربة مؤلمة”، لافتا أنه “مع بداية السنة الدراسية، لا مفر من زيادة الإصابات، لأنه من المستحيل منع المخالطة بين الطلاب”، مشيرا إلى أن “مسألة مدى قدرة الأطفال على نشر العدوى لا تزال غير واضحة”.
وأعرب في هذا الصدد عن اعتقاده بأنه “قبل سن 10-11 سنة، تكون القدرة على نقل العدوى أقل، ولكن بعد 12 عاما تكون هي نفسها لدى البالغين”.
بینما سجلت جامعة جونز هوبكنز الامريكية 23.586.903 اصابة مؤكدة بوباء كورونا حتى صباح اليوم الاثنين في مختلف انحاء العالم.
وقالت الجامعة التي تتابع تطورات الوباء ان عدد حالات الوفاء قد بلغت 812.593 حالة، فيما وصل عدد المتشافين الى 16.086.235 متشافٍ .
هذا وما زالت الولايات المتحدة التي تقترب من تسجيل المليون السادس اصابة على رأس قائمة الدول المتضررة، اما البرازيل والهند اللتين سجلتا كلا منهما اكثر من ثلاثة ملايين اصابة فتحتلان المركزين الثاني والثالث على التوالي ياتي بعدهما من حيث عدد الاصابات روسيا ثم جنوب افريقيا.
لقاح كورونا
في سياق كتصل نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الصناعة دنيس مانتوروف قوله إن “بلاده تتوقع إنتاج ما يتراوح بين مليون ونصف ومليوني جرعة شهرياً من لقاحها المحتمل لمرض كورونا بحلول نهاية العام، على أن تزيد الإنتاج تدريجياً إلى ستة ملايين شهرياً”.
ومن المقرر أن تبدأ السلطات الروسية تجربة اللقاح، الذي طوره معهد جماليا في موسكو، على نطاق واسع الأسبوع المقبل.
إلى ذلك سمحت الصين رسمياً باستخدام لقاحات ضدّ مرض كوفيد-19، رغم أنها لا تزال في مرحلة الاختبارات النهائية، وذلك منذ الثاني والعشرين من تموز،يوليو.
وأوضح بكامله الإعلان الذي جاء متأخراً شهراً أن استخدام اللقاحات خصص فقط للحالات الطارئة،وذلك منذ الثاني والعشرين من تموز/يوليو، بحسب ما أعلنه مسؤول في لجنة الصحة الوطنية، مضیفا أن القوانين الصينية تجيز استخدام لقاحات في حالة طارئة، حتى لو لم تكن قد حصلت على موافقة نهائية من الجهات المعنية.
ويشير القانون إلى أن من الممكن تلقيح مجموعات معينة، مثل عمال الطواقم الطبية والمدنية الذين يعتبرون الصف الأول في مكافحة الوباء، وذلك بهدف تأمين استمرارية أعمالهم في الأزمات.
ومن المتوقع بسحب جونغوي أن تباشر الجهات المعنية بتلقيح الطواقم الطبية والمدنية لمرة ثانية، تحسباً من موجة ثانية من الوباء خلال فصليْ الخريف والشتاء القادميْن.
وشدد جونغوي على أن الحكومة الصينية، والجهات المعنية وراءها، تراقب عن كثب عمليات التلقيح والأعراض الجانبية المحتملة، للتأكد أن استخدام اللقاحات “سليم” ولا يمكن أن “يؤذي المريض”، مضيفاً أن الموافقة على اللقاح أساساً تتطلب موافقة الشخص نفسه.
إصابات فيروس كورونا
في فرنسا أعلنت السلطات، الأتسجيل رقم قياسي في إصابات فيروس كورونا المستجد، فيما قال مسؤول رفيع المستوى إن وضع البلاد “محفوف بالمخاطر”.
وذكرت وزارة الصحة الفرنسية أنه تم تسجيل 4897 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق “رويترز”
وقال وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران إن فرنسا “في موقف محفوف بالمخاطر. والعدد المرتفع لحالات الإصابة مؤخرا لا يعود فقط إلى العدد الكبير للاختبارات، مستبعدا شأنه شأن الرئيس إيمانويل ماكرون، ضرورة فرض إجراءات عزل عام شاملة مجددا لمحاربة انتشار المرض، لكنه قال إن من الممكن اتخاذ إجراءات محلية في ظل ازدياد حالات الإصابة.
فیما استبعدت هيئة الصحة العامة في إنجلترا تفشي فيروس كورونا المستجد في المدارس، مؤكدة أنه أمر “نادر الحدوث” مع قرب بداية العام الدراسي الجديد.
وبحسب موقع “كشكول”، فحصت الهيئة بيانات الإصابة بين طلبة المدارس الابتدائية وروض الأطفال، التي أعادت فتح أبوابها لفترة من الوقت في شهر يونيو/حزيران، لتجد أن نسبة الإصابة وصلت إلى 0.01٪ فقط ، واستنتجت الهيئة في تقريرها أن احتمالات إصابة الأطفال بالفيروس في المنازل أعلى من احتمالات إصابتهم وهم بالمدارس .
في لبنان أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي، “تسجيل 507 حالة جديدة مُصابة بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19)، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 12698 حالة”.
من جانبها أعلنت المتحدثة بأسم وزارة الصحة الايرانية سيما سادات لاري، تسجيل 2245 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و132 حالة وفاة في غضون الـ 24 ساعة الماضية، مشيرة الى تعافي أكثر من 311 ألف شخص لحد الآن.
وقالت المتحدثة بأسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي في تصريح اليوم: منذ ظهر أمس الاحد ولغاية اليوم الاثنين تم تسجيل 2245 إصابة جديدة بفيروس كوفيد- 19 وفق معايير التشخيص النهائي، ليرتفع اجمالي الاصابات الى 361 ألف و159 إصابة مؤكدة.
واوضحت انه من بين المصابين الجدد، تم ادخال 1132 مصابا الى المستشفيات لتلقي العلاج، لافتة الى تعافي 311 ألف و365 شخصا من المصابين بفيروس كورونا لغاية الآن.
في ليبيا سجل المركز الليبي لمكافحة الأمراض ، 572 حالة إصابة جديدة بعدوى فيروس كورونا، وهو أكبر حصيلة للإصابات منذ بدء الوباء.
أما في تونس أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تسجيل 80 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، 71 حالة محلية و9 حالات وافدة.
وأفادت بأنه ومنذ فتح الحدود في27 يونيو 2020، تم تسجيل 1615 حالة مؤكدة حاملة لفيروس كورونا منها 484 حالة وافدة و1131 حالة محلية و21 حالة وفاة، مشیرة إلى وجود 38 مصابا في المستشفيات من بينهم 9 بأقسام العناية المركزة .
النهایة