شفقنا العراق-متابعة-سجل العالم حتى صباح اليوم الثلاثاء 22.067.415 اصابة مؤكدة بكوفيد 19، فيما بلغ عدد الوفيات 777.681 حالة وفاة، بینما ظن البعض في عدد من الدول العربية أن خطر كورونا زال أو في طريقه إلى ذلك، لكن الوباء الذي يسبب فيروس كورونا عاد وبقوة إليه، مما دفع بعض المسؤولين إلى إطلاق التحذيرات.
وأظهرت أحدث البيانات على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن إجمالي الإصابات تجاوز 21.882 مليون إصابة، فيما تجاوز عدد الوفيات 775 ألف، كما أظهرت لبيانات أن عدد المتعافين يقترب من 13.9 مليون.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم بعدد الإصابات، تليها البرازيل، والهند، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وبيرو، والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم بأعداد الوفيات، تليها البرازيل، والمكسيك، والهند، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وفرنسا.
ظن البعض في عدد من الدول العربية أن خطر كورونا زال أو في طريقه إلى ذلك، لكن الوباء الذي يسبب فيروس كورونا عاد وبقوة إليه، مما دفع بعض المسؤولين إلى إطلاق التحذيرات.
الأردن، كان من الأقل الدول العربية تضررا من فيروس كورونا، وحتى فترة قريبة كانت حالات الإصابة شبه منعدمة.
ويبلغ إجمالي الإصابات في الأردن، حتى ظهيرة 1398 إصابة، بالإضافة إلى 11 وفاة، بحسب إحصاءات رسمية
ويصف موقع فيروس كورونا التابع لوزارة الصحة الأردنية الوضع في المملكة بـ”المعتدل الخطورة”.
وتظهر البيانات الصحة الأردنية أن الأرقام عاودت الارتفاع في أغسطس الجاري، ووصلت حدا مقلقا، وسجلت البلاد 39 إصابة، الأحد، في أكبر زيادة يومية منذ أربعة أشهر.
وكانت 31 من بين هذه الإصابات “محلية” بحسب تعبير السلطات، أي أنها لمواطنين أردنيين يعيشون داخل البلاد، وليسوا من القادمين للخارج، الذين يخضعون للحجر الصحي.
وسجل الأردن في الأيام الأخيرة ارتفاعا في الإصابات بعد أن كانت العديد من أيام يوليو تشهد “صفر إصابات”.
أما في تونس، فالوضع مشابه نوعا ما، فقد أعلنت السلطات تضاعف عدد الإصابات بكورونا عشرات خلال يوليو الماضي، مقارنة بيونيو، إثر فتح الحدود أمام السياح وتخفيف القيود، الأمر الذي دفع البعض إلى المطالبة بغلق
وبعد نحو 40 يوما من دون وفيات، سجلت تونس حالة وفاة في الأول من أغسطس الجاري، وفي الـ15 من الشهر سجلت البلاد 116 إصابة، وفي 16 أغسطس 76 إصابة، و في الـ17 منه سجل 78 إصابة، وذلك بعد أن حققت “صفر إصابات” بين شهري مايو ويونيو.
وبلغ إجمالي الإصابات في تونس 2185، أما عدد الوفيات فوصل إلى 56.
وفي المغرب، تظهر الأرقام الرسمية ارتفاعا ثابتا في أعداد المصابين بفيرس كورونا، خلال أغسطس الجاري، ويبلغ إجمالي الإصابات في المغرب 43558، بينما وصل إجمالي الوفيات إلى 681.
وكان يوليو الماضي شهد انخفاضا في أعداد المصابين لتصل إلى حدود 200-300 في العديد من أيام هذا الشهر، لكن الأرقام في أغسطس بدأت في حدود 600، لكن في الأيام الأخيرة تراوحت الأرقام بين 1800- 1700.
وفي 15 أغسطس الجاري سجل المغرب 1776 في أعلى حصيلة يومية منذ بدء تفشي الفيروس البلاد قبل شهور.
بینما اعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايرانية سيما سادات لاري بان عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد بلغ لغاية الان 347835 والمتعافين 300881 والمتوفين 19972 شخصا.
وقالت لاري اليوم الثلاثاء في تصريحها الصحفي اليومي، انه تم خلال الساعات الـ 24 الماضية تسجيل 2385 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع اجمالي عدد المصابين الى 347835 من ضمنهم 3882 في حالة حرجة وهم يخضعون الان للعناية المركزة.
واضافت، ان عدد المتعافين من المرض بلغ لغاية الان 300881 فيما تم خلال الساعات الـ 24 الماضية تسجيل 168 حالة وفاة جديدة ليرتفع اجمالي عدد المتوفين الى 19972 شخصا.
وما لبث طلاب بعض المدارس والجامعات الأميركية أن يستمتعوا بالاستقبال الدافئ والعودة للدراسة، بعد أشهر من الإغلاق منذ منتصف مارس الماضي، حتى أعادت بعض المؤسسات التعليمية، إغلاق أبوابها مجددا، بسبب تفش سريع لجائحة كورونا في صفوف طلابها.
وفتحت بعض الجامعات والمدارس الأميركية أبوابها من جديد بدءا من الشهر الجاري، فيما تستعد أخرى للعودة خلال الشهر المقبل.
واختارت مؤسسات التعليم عن بعد عبر الإنترنت فقط، فيما قررت مدارس وجامعات عديدة الدمج بين الحضور شخصيا والتعليم الإلكتروني.
في المكسيك أعلنت وزارة الصحة المكسيكية، تسجيل 3571 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا و266 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية،مؤکدة أن العدد الإجمالي للإصابات في البلاد ارتفع ليبلغ 525733 حالة، وإجمالي الوفيات 57023.
وتشير السلطات الصحية في المكسيك، إلى أن “العدد الحقيقي للمصابين من المرجح أن يكون أعلى بكثير من الحالات المؤكدة”، وتشير الأرقام المعلنة إلى تراجع في أعداد الإصابات مع زيادة طفيفة بالوفيات، حيث سجلت الأحد 4448 إصابة بفيروس كورونا، و214 حالة وفاة.
هذا وكشف مصدر مطلع أن نسبة الوفيات في دمشق انخفضت خلال الأيام العشرة الماضية إلى أقل من النصف، ما يعطي مؤشراً واضحاً عن تراجع الوفيات بفيروس كورونا خلال هذه المدة.
ويؤكد المصدر لوكالة انباء آسيا أن المعدل اليومي لوفيات دمشق ارتفع خلال فترة العيد وما قبلها إلى 100 وفاة في اليوم، بينما لا يتجاوز اليوم 50 وفاة، لافتاً إلى أن معدل الوفيات اليومي في دمشق قبل جائحة كورونا كان بين 25- 35 وفاة يومياً.
فیما اعربت مستشارة رئيس الحكومة اللبنانية للشؤون الطبية في حكومة تصريف الأعمال بترا خوري بأن لبنان يتجه نحو الهاوية وبات قريبا من السيناريو الأوروبي، وذلك بعد ازدياد عدد المصابين بفيروس كورونا.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أنها حظرت على الجنود الخروج من الثكنات للإجازة أو غيرها من الأسباب كجزء من إجراءات منع تفشي فيروس كورونا داخل الثكنات.
نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” عن مسؤولين، اليوم الثلاثاء، أنه بدءا من غد الأربعاء يمنع جميع الجنود والضابط من الإجازة والسفر خارج ثكناتهم حتى نهاية الشهر الجاري، وستوجه لهم أوامر بإلغاء جميع التجمعات الخاصة والرسمية.
النهایة