شفقنا العراق-متابعة-أعربت منظمة اليونيسيف عن قلقها لما يتعرض له أطفال العراق من عنف وانعدام الأمن منذ بداية كورونا، وف البصرة أكد النائب عامر الفايز، بان انتشار كورونا في ارتفاع مستمر، ومدير مستشفى البصرة يعلن إجراءات احترازية بعد تسجيل إصابات بالكوادر الطبية.
أعربت منظمة اليونيسف عن “حزنها البالغ وقلقنا الشديد، بشأن التقارير الحالية المتواصلة حول العنف ضد الأطفال في العراق، في حين يفترض أن يكون المنزل هو المكان الذي يشعر الأطفال فيه بالأمن، لكنه ليس كذلك بالنسبة إلى أطفال العراق”، وأضافت “منذ بداية جائحة كورونا لاحظت اليونيسف وشركاؤها زيادة ملحوظة في حالات العنف والإساءة ضد الأطفال داخل منازلهم وعلى أيدي أولياء أمورهم أو مقدمي الرعاية لهم”، مشيرة الى ان “هذا أمر غير مقبول”.
ودعت المنظمة “السلطات الى اتخاذ إجراءات فورية ضد مرتكبي هذه الاساءات لأجل ضمان حماية الأطفال، وتعزيز شعورهم بالأمان في كافة المواقف والسياقات، يتمتع الأطفال جميعا بحق العيش حياة خالية من العنف والترهيب”، لافتة الى انها “ستواصل دعمها لحكومة العراق، بما في ذلك ضمان وجود خطوات واضحة يتم اتخاذها من أجل منع الإساءة بكل أنواعها”.
فحص الـ PCR ضروري للمغادرين والقادمين
هذا وشددت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، ضرورة أن تتأكد وزارتا الصحة والبيئة، النقل وكذلك سلطة الطيران من تقديم الوافدين العراقيين إلى العراق، وغيرهم بدون أي استثناء بتقديم فحص الـ(PCR) بنتيجة الفحص سالبة، على أن يجرى الفحص خلال ۷۲ ساعة قبل الصعود الى الطائرة أو الدخول إلى العراق من المنفذ البري أو البحري.
وقال المتحدث باسم أمانة مجلس الوزراء حيدر مجيد إنه حال عدم تقديم الوافد الفحص المطلوب، والموافق للشروط، سيتم حجز جواز السفر الخاص به لدى الجهات المعنية مع الحجر المنزلي، ويتم اتخاذ الإجراءات الصحية والقانونية بحقه حسب نتيجة الفحص وتابع أن القرار تضمن تحمل شركات الطيران المسؤولية القانونية والمالية لنقل المسافر غير المستوفي الشروط فحص الـ(PCR) المنصوص عليها في التعليمات النافذة.
وضع مقلق في البصرة
في البصرة ادعى عضو مجلس النواب عن المحافظة النائب عامر الفايز، ان ”مواجهة الموقف الوبائي حيال فيروس كورونا في البصرة في تراجع مستمر والاصابات غير مسيطر عليها خاصة بعد الارتفاع الواضح خلال الفترة الماضية”.
وأضاف الفائز ان ”إجراءات الجهات المختصة حيال احتواء كورونا غير كافية في كل اتساع رقعة انتشاره رغم ان كل بلدان العالم بدأت تشهد انخفاضا لكن الوضع في البصرة وبقية المحافظات مختلف من ناحية ارتفاع الاحصائيات اليومية”، مشيرا الى ان” الحظر الشامل والجزئي لم تأتي بنتائج إيجابية في احتواء كورونا في البصرة حتى الآن ناهيك عن محدودية الالتزام بالإجراءات الوقائية لتفادي انتشار الإصابات بين الأهالي”.
أما مدير مستشفى الطفل التخصصي في محافظة البصرة، علي العيداني، فقد كشف عن ان 60 من كوادر المستشفى أصيبوا بفيروس كورنا، إضافة الى إصابة 8 من مرضى المستشفى الراقدين، توفي اثنان منهما والبقية تماثلوا للشفاء، مشيرا الى اتخاذ إجراءات احترازية على ضوء ذلك، لافتا الى وان المستشفى يعمل بطاقة 60% في ظل الجائحة.
وقال العيداني ان بعض المنتسبين سببوا مشاكل لدى الإدارة حيث ان بعضهم أصيبوا بالفيروس او لديه احد افراد العائلة مصاب ولا يبلغ عن الإصابة ويزاول الدوام في المستشفى بشكل طبيعي ولا يلتزم بالإجراءات الوقائية، مضيفا انه ورغم التوصيات والعقوبات التي أصدرتها إدارة المستشفى الا ان كوادرهم الصحية لا تلتزم بالإجراءات الوقائية، حسب قوله.
النهاية