شفقنا العراق-متابعة-كشفت خلية الأزمة النيابية، أن العراق من بين الدول الـ20 التي تقدمت بطلب للحصول على لقاح فيروس كورونا من روسيا، متوقعة الحصول عليه قريباً، كما رجح مسؤول في وزارة الصحة، أن يكون اللقاح الروسي جاهزا بحلول تشرين الأول المقبل.
وقالت وزارة الصحة في بيان الموقف الوبائي ليوم الأربعاء، انه “تم فحص 19933 نموذجا في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم؛ وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق 1203883”.
وسجلت وزارة الصحة والبيئة هذا اليوم 2439 حالة شفاء في العراق، وكانت الإصابات الجديدة 3441 حالة، والوفيات 57 حالة.
وبذلك يكون مجموع الشفاء: 114541 بنسبة الشفاء 71,4 %، مجموع الإصابات: 160436، والراقدين الكلي: 40307، والراقدين في العناية المركزة: 592، ومجموع الوفيات: 5588.
اللقاح الروسي في العراق قريبا
من جانبه كشف عضو خلية الأزمة النيابية نهرو محمد، اليوم الأربعاء، أن العراق من بين الدول الـ20 التي تقدمت بطلب للحصول على لقاح فايروس كورونا من روسيا، متوقعاً الحصول عليه قريباً، لافتا إن “العراق سبق له أن تقدم بطلب للحصول على لقاح لمنع الإصابة بفيروس كورونا خلال المرحلة السابقة”، مشيراً الى أن “السلطات الروسية ذكرت أن هذا اللقاح سيصل إلى العراق قريباً”.
أما مدير الصحة العامة رياض الحلفي فقد أعلن إن “العراق بادر بالتنسيق مع الجهات المعنية في العالم لتوفير اللقاح الفعال، وله الأولوية في حجز أعداد كبيرة منه لمواجهة فايروس كورونا فور اعتماده وتصنيعه وتسويقه عالمياً”.
وبين، أن “هناك فئات لها الأولوية بإعطاء اللقاح ومنهم أصحاب الامراض المزمنة، لأنهم الأكثر عرضة للوصول الى مراحل متقدمة من أعراض كورونا ومناعتهم قليلة، ومعرضون للوفاة بشكل كبير، وأيضاً من تبلغ أعمارهم فوق الستين عاماً”.
وتابع، أن الفئة الثالثة هي “الملاكات الطبية والصحية لأنهم على تلامس مع المصابين على الرغم من التزامهم بالوقاية الشخصية، وقد تعرض أغلبهم للاصابات وتوفي العشرات منهم، فضلا عن اعطاء اللقاح للقوات الامنية لأننا نواجه تحديات أمنية كبيرة، وبالتالي إذا زادت كمية اللقاح يمكن اعطاؤها إلى فئات أخرى”.
وفي موضوع آخر قال الحلفي إن “هناك أملا كبيرا بإنتاج أكثر من لقاح لفيروس كورونا في نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل، إذ سجلت روسيا لقاحها أمس، بينما يتوقع الباحثون في جامعة أكسفورد أن يكون اللقاح جاهزا بحلول تشرين الأول المقبل وسيكون فعالا وناجحا بدرجة كبيرة، وهناك اللقاح الصيني بالتنسيق مع الامارات الذي وصل الى مراحله الأخيرة، ومن المؤمل أن تشهد نهاية هذا العام انتاج مجموعة من اللقاحات”.
فئات لها الأولوية لإعطاء اللقاح
وأضاف أن “العراق بادر بالتنسيق مع الجهات المعنية في العالم لتوفير اللقاح الفعال، وله الأولوية في حجز أعداد كبيرة منه لمواجهة فيروس كورونا فور اعتماده وتصنيعه وتسويقه عالميا”، ونوه بأن “هناك فئات لها الأولوية بإعطاء اللقاح ومنهم أصحاب الامراض المزمنة لأنهم الأكثر عرضة للوصول الى مراحل متقدمة من أعراض كورونا وتكون مناعتهم قليلة ويتعرضون للوفيات بشكل كبير، وأيضا من تبلغ أعمارهم فوق الستين عاما، والملاكات الطبية والصحية لأنهم على تلامس مع المصابين على الرغم من التزامهم بالوقاية الشخصية وقد تعرض أغلبهم للإصابات، فضلا عن إعطاء اللقاح للقوات الأمنية لأننا نواجه تحديات أمنية كبيرة، وبالتالي إذا زادت كمية اللقاح يمكن اعطاؤها الى فئات اخرى”.
وردا على سؤال بشأن تطبيق مبدأ مناعة القطيع في العراق، أوضح الحلفي أن “كلمة القطيع تعطي مفهوما خاطئا باللغة العربية، وتسمى علميا المناعة الجماعية او العامة، وتعني عند إصابة نسبة 80-90 بالمئة من المجتمع بالوباء، سيكتسب المناعة ويقل انتشار الوباء، إذ تم تطبيقها في بعض الدول، لكن المشكلة انها تمهد لتسجيل أعداد عالية للغاية من الإصابات بفترة قصيرة”.
وأكد، أن “العراق لا يمكنه تطبيق مبدأ كهذا لأن نظامه الصحي لا يحتمل تسجيل عدد إصابات عال بفترة قصيرة بسبب ضعف هذا النظام”، لافتا إلى أن “المواطنين سيحصلون على المناعة الجماعية من خلال توفير اللقاح قريبا”.
النهاية