شفقنا العراق-متابعة- فاجئ الوكيل الفني في وزارة الصحة، العراقيين عن اللقاحين الأمريكي والروسي، وبينما أصدرت خلية الازمة بالنجف، توصيات لأصحاب المواكب الحسينية، قالت وزارة الصحة في كردستان ان” الحكومة الاتحادية أرسلت حتى الان، 4 مليارات و 500 مليون دينار كمساعدات طبية، تم توزيعها على محافظات الإقليم”.
قال الوكيل الفني في وزارة الصحة والبيئة، حازم الجميلي، انه” لا يوجد علاج مكتشف خصيصا لفيروس كورونا وما يوجد حالياً علاجات لفيروسات أخرى، وجميع اللقاحات الأخرى غير مثبتة سريرياً”، موضحا ان “العلاج الأمريكي فاعليته فقط لتقليل فترة حضانة الفيروس من 14 يوما الى 10 أيام، أما العلاج الروسي فهو قديم يعالج فيروسات أخرى واصله ياباني وهو غير مثبت بشكل نهائي بتأثيره الإيجابي”.
وأشار الجميلي الى “وجود نفس المنتج الدوائي يشابه العلاج الياباني في المصانع الوطنية”، منوها الى ان “منتجنا الدوائي الخاص بكورونا يوزع مجانا للمرضى في المستشفيات وعممنا كتابا الى نقابة الأطباء لإرسال المرضى الى المستشفيات لإعطائهم العلاج”.
من جانبه كشف عضو اللجنة العليا لمواجهة تفشي فيروس كورونا في إقليم كردستان، ديار محمد، عن قرب زيارة وزير الصحة والبيئة حسن التميمي الى الإقليم، مشيرا إلى ان التميمي سيزور كردستان قريبا، لافتا ان “الزيارة تشمل إيصال مساعدات طبية الى كردستان”. بحسب موقع الاتحاد الوطني الكردستاني
من جانبه قال محمد قادر المتحدث باسم وزارة الصحة في إقليم كردستان ان “الحكومة الاتحادية أرسلت حتى الان، 4 مليارات و 500 مليون دينار كمساعدات طبية، تم توزيعها على محافظات الإقليم”.
بدوره كشف النائب بدر الزيادي، عن اخر إحصائية للنواب المصابين بفيروس كورونا، مشيرا إلى “إصابة 52 نائبا بفيروس كورونا حتى اللحظة بينها 3 حالات خطرة جداً”، مضيفا ان” مجلس النواب معطل منذ فترة طويلة حاله حال برلمانات العالم لأسباب جائحة كورونا؛ لكن ضمن النظام الداخلي لديه عطلة رسمية تنتهي في الـ3 من ايلول المقبل”.
في غضون ذلك أصدرت خلية الازمة بالنجف، الاحد، توصيات لأصحاب المواكب الحسينية، وقال رئيس الخلية محافظ النجف لؤي الياسري ان “لا يستطيع احد منع الشعائر الحسينية”، مشددا على “ضرورة اخذ الاحتياطات والالتزام بوصايا المرجعية والضوابط الصحية”.
- الجلوس على الكراسي والمسافة بين واحد وآخر متر ونصف الى مترين
- ارتداء جميع الحضور الكمامات وهذه مسؤولية صاحب الموكب
- تعقيم المكان قبل وبعد المجلس
- اختصار وقت المجلس
- وان يكون اللطم جلوسا على الكراسي تفاديا لخرق التباعد المطلوب
- ان يكون المجلس بالأماكن المفتوحة واذا كان مغلقا يُحدد بعدد (حسب توجيهات إدارة صحة النجف الاشرف).
- ان يوفر صاحب الموكب مِحراراً يدويا للفحص
- عدم المصافحة ونحوها مطلقا
- ننصح كبار السن عدم الحضور حفاظا عليهم لاسيما من لديه امراض مزمنة وما شابه ذلك
- عدم نقل المجالس بالبث المباشر تفادياً لكثافة الحضور
- المشاعل والمشق متروكة اليكم حسب تقييمكم لها لأنها ذات حضور كبير وقد تتسب بتجمعات كبيرة.
في السياق أعلن قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة، عن تحقق نسبة انجاز متقدمة في مشروع مركز الشفاء بمحافظة الديوانية والخاص بدعم جهود وزارة الصحة في مواجهة تفشي جائحة كورونا.
وقال رئيس القسم المهندس حسين رضا مهدي في حديث للموقع الرسمي، إن “الكوادر الهندسية والفنية في القسم تواصل العمل وبوتيرة متصاعدة في مركز الشفاء في محافظة الديوانية”، مبينا ان ” المركز الذي يسع لـ 60 سريرا بلغت نسبة الإنجاز فيه 85٪”.
هذا وباشرت الكوادر الهندسية والفنية التابعة لقسم المشاريع الهندسية في العتبة الحسينية المقدسة، بالمراحل الاولى لمشروع انشاء مركز الشفاء في محافظة بابل لعلاج مصابي فيروس (كورونا).
وقال رئيس القسم المهندس حسين رضا مهدي في حديث للموقع الرسمي، إن “الكوادر الهندسية والفنية التابعة للقسم باشرت بالمراحل الاولى للمشروع بعد استلام الارض”، مضیفا ان “المركز يتم تنفيذه وفق نظام الغرف المنعزلة (السويتات)”، مبينا ان “هذه المشاريع التي تقوم بها العتبة الحسينية المقدسة تأتي لدعم القطاع الصحي وزيادة السعة السريرية في المحافظة بعد زيادة معدل الاصابات في عموم البلاد”.
کما وصلت ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في أعمالها الخاصّة بمشروع بناية الحياة السادسة لعلاج المصابين بوباء كورونا إلى نسبة 95%.
إلى ذلك تواصل ملاكاتُ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة (لواء/26 حشد شعبي)، تغسيلَ وتكفينَ المتوفّين جرّاء وباء كورونا في مغتسل “يس” منذ انطلاق عمل المغتسل في (20) تمّوز الماضي، حيث وصل عددُ الذين تمّ تغسيلهم وتكفينهم الى (124) متوفّىً.
عضو اللّجنة المشرفة على المغتسل علي عبد الرحيم أحمد بيّن قائلاً: “إنّ استلام الجثامين يتمّ بالتنسيق مع دائرة صحّة كربلاء، وإنّ عمليّة التغسيل والتكفين والإشراف على الدفن تُجرى بشكلٍ مجّاني”، لافتاً الى: “امتناع القائمين على المغتسل من استلام أيّ مبالغ أو هدايا مقدَّمة من ذوي الضحايا، لكون أنّ الجهد يُقدّم قربةً لوجه الله تعالى، واستجابةً لتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا وخدمةً لشعبنا العزيز، وإكراماً لهم في هذا الظرف الصعب، وليس من أجل تقاضي أيّ مبالغ ماليّة أو هدايا”.
من جانبهم أشاد ذوو المتوفّين بجائحة كورونا بالخدمات المقدّمة من المغتسل، والتعامل الحسن والاهتمام البالغ من قِبل القائمين بعمليّة استلام الجثامين، وتغسيلها وتكفينها والصلاة عليها والإشراف على الدفن، وكذلك أشادوا بتضامن فرسان الكفيل مع ذوي الضحايا والتخفيف عن فقد أحبّتهم بسبب هذه الجائحة، رغم خطورة عملهم وتطوّعهم لخدمة أهل العراق الحبيب، مؤكّدين أنّ الخدمات المقدّمة منهم مجّانية تماماً دون أيّ مقابل، سائلين الله عزّ وجلّ أن يحفظ هذه السواعد الغيورة ويعجّل بانجلاء هذا الوباء قريباً.
النهاية