شفقنا العراق-متابعة- قررت السلطات في محافظة دهوك بإقليم كوردستان، فرض حجر صحي على أكثر من 4 الاف نسمة في ناحية القوش، إضافة الى غلق منافذ الناحية امام حركة السيارات، كذلك قررت خلية الازمة في محافظة بابل، فرض حظر شامل للتجوال في المحافظة اعتباراَ من اليوم ولمدة أسبوع .
فقد قررت السلطات في محافظة دهوك بإقليم كوردستان، فرض حجر صحي على أكثر من 4 الاف نسمة في ناحية القوش، إضافة الى غلق منافذ الناحية امام حركة السيارات، بعد تأكيد إصابة سائق شاحنة بجائحة كورونا، وكان قد دخل إليها قادما من بغداد وتنقل في الحي الذي يقطن فيه مخالفا للاجراءات الوقائية.
وذكر المسؤول الصحي عن فحص الوافدين على طريق بدريك بالقرب من القوش جنوبي محافظة دهوك، وارهيل احمد، إن “أحد سائقي الشاحنات التجارية قدم من بغداد عن طريق اربيل وخضع لفحوصات طبيعية لفيروس كورونا”، مبينا “الزمنا السائق عبر تعهد رسمي بحجر نفسه في المنزل بالقوش، إلا أنه لم يلتزم بالتعليمات، وتبين بعد كشف الفحص اصابته بفيروس كورونا”.
وأضاف أحمد، أن “الشخص المصاب تنقل داخل القوش دون الالتزام بالتعليمات”، موضحا أن “الفرق الصحية قامت بحجره واجراء فحوصات على جميع الملامسين للمصاب”، مشيرا إلى “فرض حجر صحي على الحي الذي يقطن فيه، إضافة الى غلق منافذ ناحية القوش امام حركة السيارات لحين بيان نتائج فحوصات الملامسين”.
ويبلغ عدد سكان ناحية القوش اكثر من 4 الاف نسمة غالبيتهم من المسيحيين، وشهدت محافظة دهوك خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا في اعداد المصابين بفيروس كورونا، كما أعلنت صحة المحافظة وفاة ثلاثة مصابين بالفيروس في الأيام الثلاثة الماضية.
هذا وقالت خلية الازمة في محافظة بابل، انه ” بناء على طلب مدير صحة بابل ومراجعة الموقف الوبائي في المحافظة وتماشيا مع قرارات خلية الأزمة المركزية وبسبب ازدياد اعداد الاصابات نتيجة عدم التزام المواطنين بإجراءات الوقاية، قررت خلية الأزمة بفرض حظر التجوال الشامل في بابل اعتبارا من اليوم الاحد ولمدة أسبوع.
وأضاف البيان ” يستثنى من ذلك الكوادر الصحية والكوادر البلدية وعجلات نقل المخضرات والمواد الغذائية والصحفيين شرط التنسيق مع المكتب الاعلامي وممثل خلية الأزمة حصرا لتسهيل انجازهم لأعمالهم وتقاريرهم , كذلك بقاء محال الخضار والمواد الغذائية داخل الاحياء لغاية الساعة ظهرامع الاستمرار بغلق العيادات الطبية وكافة المولات التجارية” .
فيما أعلنت هيئة الكمارك، إن “كوادرها العاملة في كمرك مطار البصرة الدولي بالتعاون مع الجهات الساندة في المطار قامت بالتسهيلات اللازمة لدخول معدات واجهزة طبية لوحدة العناية المركزة لصالح دائرة صحة محافظة البصرة لمواجهة جائحة كورونا فايروس”.
بينما فرض مطار طهران، على المواطنين القادمين من العراق جلب فحص معين يثبت سلامتهم من الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت وزارة النقل العراقية “نود إعلامكم بأنه تم إبلاغنا من قبل السلطات في مطار طهران انه على جميع المسافرين القادمين إلى مطار طهران على متن جميع النواقل يجب أن يكون لديهم فحص ((PCR يثبت سلامتهم من فيروس كورونا”، مشيرة الى أنه سيتم المباشرة بهذا الإجراء “اعتبارا من يوم الثلاثاء المصادف 4/8/2020”.
في أربيل أعلنت السلطات الصحية تخصيص مستشفى جديد للمصابين بفيروس كورونا، وذكرت ادارة مستشفى طوارئ غرب أربيل أن “المديرية العامة لصحة اربيل قررت تخصيص المستشفى للمصابين بفيروس كورونا، بعد زيادة حالات الإصابة”.
وأكدت ادارة المستشفى، إنها “لن تستقبل من الان وصاعدا سوى حالات المصابين بكورونا”، موضحة أن “القرار جاء بعد الموجة الكبيرة للاصابة بفيروس كورونا”، مطالبة طوارئ غرب اربيل من “المواطنين مراجعة مستشفى الطوارئ العامة وطوارئ الشرقية”.
أما في ديالى، قال مدير اعلام الصحة فارس العزاوي ان” دائرة صحة ديالى استلمت اول وجبة من اجهزة التنفس المحمولة والمسماة” cpap ” من خلال التنسيق المباشر مع رئاسة جامعة ديالى والتي سيتم وضعها في سيارات الاسعاف الفوري”، مضيفا ان” اهمية الاجهزة تكمن في انقاذ المرضى المصابين بفايروس كورونا حيث انها تساعد على نقل المرضى المصابين و تكون حالاتهم متوسطة او شديدة الى مراكز الحجر بأمان و ذلك بتوفير كميات اوكسجين مناسبة تساعدهم على التنفس لحين وصولهم الى مراكز العناية و الحجرالصحي”.
ففي كربلاء شكا عدد من المواطنين تأخر ظهور نتائح فحوصاتهم المختبرية الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا الى 9 ايام.
وقال عدد من المواطنين ان “نتائج الفحوصات المختبرية الخاصة بفيروس كورونا بدأت تتأخر لعدة ايام تصل في بعض الاحيان الى 9 ايام، ويكون بعدها المشتبه به قد لامس الكثير من الناس بينما لم تتأكد اصابته من عدمها”، واضافوا ان “الفحوصات التي تجرى في المراكز الصحية لحالات يشتبه باصابتها بالفيروس تتأخر لايام اكثر، بينما لا يتابع من يشك في نفسه الاصابة من قبل الجهات الصحية ومتابعته منزليا”.
فيما توعز الجهات الصحية تأخر نتائج الفحوصات الى زيادة سحب العينات من المشتبه باصابتهم وزيادة الرقعة الجغرافية لاخذ المسحات.
النهاية