شفقنا العراق-اطلقت العتبة العباسية منافسات مسابقة فنّ الخطابة السنويّة الخامسة، مركزُ تراث كربلاء يقيمُ ندوةً إلكترونيّة تحت عنوان (كيف تكتب موسوعة تراجم العلماء.. المصادر – المنهج).
انطلقت صباح اليوم منافساتُ مسابقة فنّ الخطابة الإلكترونيّة السنويّة الخامسة، التي تُقيمها شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة ضمن نشاطات مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، والخاصّة بطلبة المدارس للبنين (المرحلة الإعداديّة)، وذلك تحت شعار: (بأناملِ جيشِنا الأبيضِ وتكافُلِنا يأمنُ الوطن).
مسؤولُ وحدة النشاطات المدرسيّة التابعة للشعبة المذكورة الأستاذ محمود طاهر حبيب بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: “إنّ هذه المنافسة التي ستستمرّ ليومَيْن اشترك فيها مرشّحون من مديريّات التربية في عددٍ من المحافظات، وهي مسابقةٌ سنويّة وقد أُقيمت إلكترونيّاً هذا العام بسبب الظروف الحاليّة نتيجة وباء كورونا وتداعياته، ولضمان تواصلها وديمومة ما حقّقته من نشاطٍ وتفاعل في الأعوام السابقة”.
وأضاف: “المشاركات التي وصلت تمّ عرضها على لجنةٍ مختصّة من قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، وسيتمّ إعلان نتائج الفائزين ليلة عيد الأضحى المبارك عبر شبكة الكفيل العالميّة، وعلى صفحة مشروع فتية الكفيل الوطنيّ على الفيس بوك”.
وأوضح محمود: “أنّ المسابقة بنسختها هذه جاءت لدعم الجهود التي تبذلها الملاكاتُ الطبّية والتمريضيّة لمواجهة وباء كورونا، وكانت فرصةً لكشف عددٍ من المواهب الخطابيّة التي نأمل أن يكون لها مستقبلٌ في هذا المجال”.
يُذكر أنّ هناك جوائز للفائزين الخمس الأوائل في المسابقة:
- الفائز الأوّل (300,000) ألف دينارٍ عراقيّ.
- الفائز الثاني (250,000) ألف دينارٍ عراقيّ.
- الفائز الثالث (200,000) ألف دينارٍ عراقيّ.
- الفائز الرابع (150,000) ألف دينارٍ عراقيّ.
- الفائز الخامس (100,000) ألف دينارٍ عراقيّ.
علماً أنّ هناك شهادات مشاركة لجميع المتسابقين.
كما أقام مركزُ تراث كربلاء التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ندوةً إلكترونيّةً عبر برنامج (F.c.c)، تحت عنوان (كيف تكتبُ موسوعةَ تراجم العلماء.. المصادر – المنهج).
وأدارَ الندوةَ السيّد عبد الحكيم عدنان الصافي، وحاضرَ فيها الأستاذُ المحقّق أحمد علي مجيد الحلّي، وحضرها إلكترونيًّا مجموعةٌ من المختصّين والمهتمّين بالشأن الثقافيّ، وشاهدها جمهورٌ من عامّة الناس بعد أن تمّ بثُّها بشكلٍ مباشر على الحساب الرسميّ التابع للمركز على تطبيق الفيسبوك.
مديرُ مركز تراث كربلاء الدكتور إحسان علي سعيد الغريفيّ بيّن قائلاً: “دأبَ مركزُ تراث كربلاء منذ بداية تأسيسه على إقامة الندوات البحثيّة والورش العلميّة بصورةٍ دوريّة ومستمرّة؛ من أجلِ الارتقاء بالواقع التراثيّ في مدينة كربلاء المقدّسة، وخلق حالةٍ من الاهتمام لدى العاملين في هذا المجال، وتحفيز المختصّين لمواصلة جهودهم البحثيّة والتحقيقيّة والتأليفيّة، وتطوير إمكانيّات المبتدئين وصقل مواهبهم”.
وأضاف: “لكي لا ننقطع عن هذا الدأب وهذا السعي في ظلّ جائحة كورونا، بدأنا بتنظيم ندواتنا إلكترونيًّا، حيث أقمنا ندوةً حول كيفيّة كتابة موسوعة تراجم العلماء، وبحمد الله تعالى لاقت هذه الندوةُ التي حضرها باحثون من داخل العراق وخارجه استحسانَ الجميع وحققّت الأهداف المرجوَّة من إقامتها بنسبةٍ كبيرة، وستكون لنا ندوات إلكترونيّة قادمة بإذن الله تعالى لحين انتهاء الجائحة والعودة إلى الندوات الحضوريّة”.
ويأتي ذلك دعمًا للحركة الثقافيّة والأدبيّة، وسعيًا لدفع عجلة التقدّم نحو الأمام في ظلّ جائحة كورونا.
الجديرُ بالذكر أنّ الحاضرين تمّ منحهم شهادةَ حضورٍ رسميّة تثبت حضورهم في هذه الندوة القيّمة، وتمَّ إرسال الشهادات إلكترونيًّا عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ.
النهاية