شفقنا العراق-بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وجه الرئيس العراقي برهم صالح بيانات إلى الشعب العراقي أكد فيها على أهمية إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة؛ وبالمناسبة نفسها وجهت الممثلة الأممية الخاصة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت رسالة دعت فيها العراقيين إلى عدم الاستسلام والبقاء متفائلين.
وقال الرئيس صالح في بيان رئاسي للشعب العراقي بمناسبة حلول عيد الأضحى، “مع إطلالة عيد الأضحى المبارك، أتقدم بأزكى التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا وإلى الأمة الإسلامية جمعاء، سائلين العلي القدير بأن يجعل هذا العيد فاتحة خير وبركة وأمن وسلام على بلادنا”.
وأضاف إن “هذه المناسبة المباركة تدعونا اليوم إلى التآزر والتماسك وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي يمر بها بلدنا في ظل تفشي جائحة كورونا فيروس وتداعياتها على الأوضاع الاقتصادية والصحية”، مؤكدا أن “المسؤولية والواجب الوطني تدعو جميع القوى السياسية والكتل إلى التكاتف والعمل معاً من أجل تلبية مطالب شعبنا في دولة مقتدرة ذات سيادة، وترسيخ أسس الإصلاح ومكافحة الفساد وتوفير الخدمات الضرورية لكافة المواطنين، وإيجاد فرص العمل لشبابنا الواعي وضمان مشاركته الحيوية في بناء العراق وصنع المستقبل اللائق لأجيالنا”.
رئيس الجمهورية شدد كذلك على ان “إجراء الانتخابات المبكرة وإعادة الثقة لجميع العراقيين في ضمان ممارسة حقوقهم الانتخابية بصورة عادلة مطلب لا رجعة فيه، آملين تهيئة الأجواء المناسبة والمستلزمات المطلوبة وبما يسهم في بناء دولة المواطنة والمساواة والعدالة”.
دعوة إلى عدم الاستسلام وجهتها الممثلة الأممية
من جانبها وجهت الممثلة الأممية الخاصة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت رسالة إلى الشعب العراقي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقالت بلاسخارت في رسالتها “يتميز عيد الأضحى المبارك بأنه مناسبةٌ للعطاء والرحمة والاحتفال مع الأهل والأصدقاء، وهو يحلّ علينا هذا العام وسط جائحة كوفيد-19، والتي أرهقتنا جميعاً وفاقمت التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في العراق”.
وتابعت بالقول: “لكن علينا ألا نستسلم، علينا جميعاً أن نمضي قُدماً، وأن نبقى متفائلين بغدٍ أكثرَ إشراقاً، يمكننا جميعاً القيام بدورنا من خلال البقاء منضبطين ومسؤولين ومتفائلين ونحن نتّبع تعليمات السلطات الصحية”.
بلاسخارات أشارت كذلك إلى ان “عيد الأضحى هو فرصةٌ لنا للتفكير في التضحيات العديدة التي قدمناها جميعاً في محاربة هذا المرض، وخاصة الشجعان العاملين في مجال الرعاية الصحية، وبروح الرحمة والعطاء، لنتذكر أولئك الأصعب حالاً، الذين لا زالوا نازحين أو الذين فقدوا أحباءهم، لنتمنى لبعضنا البعض السلام والعافية والأمل بمستقبلٍ أفضل”.
النهاية