شفقنا العراق-متابعة-بينما كشف تحالف سائرون، عن تحركات سياسية وجمع تواقيع نيابية لاستجواب كابينة الكاظمي، رجحت كتلة بيارق الخير، سقوط الكابينة نتيجة صمتها على جريمة قتل المتظاهرين في ساحات الاحتجاج، كما وصف الحزب الديمقرطي الكردستاني، حديث رئيس الحكومة بشأن التظاهرات الأخيرة بانها بعيدة عن الواقع وتهرب من المسؤولية.
كشف النائب عن تحالف سائرون عباس عليوي، ان “تحالف سائرون وعدد من أعضاء مجلس النواب يتحركون لاستجواب حكومة الكاظمي بسبب سوء الخدمات ونقص ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية”، لافتا إلى انه “تم جمع تواقيع للاستجواب واستقدم لرئاسة مجلس النواب”.
وأضاف أن “عمل الحكومة ليس في المستوى المطلوب بتجهيز الطاقة الكهربائية وهنالك مناطق تعاني من نقص ساعات التجهيز بصورة كبيرة”، مبينا أن “الوزراء يجب عليهم النزول للشارع ومعرفة احتياج المواطنين وعدم التعكز على مستشاريهم ومدراء المكتب”.
كما قال النائب رياض محمد علي, ان “حكومة الكاظمي عندما مُنحت الثقة من قبل الكتل السياسية الشيعية تحديدا بنيت على أساس محددات داخلية وهي الإصلاح الإداري والمالي والتهيئة للانتخابات المبكرة وخارجيا هدف واحد العمل على التفاهم لاجلاء القوات الأجنبية وبالأخص القوات الامريكية من العراق ” .
وأضاف ان “الكاظمي لم يضبط إيقاع زياراته الخارجية حيث انه حددها بزيارات سياسية وكان المراد منه ان يقوم بزيارات اقتصادية تدفع البلاد نحو الأفضل لتجاوز ازمته الاقتصادية”، مشيرا إلى أن “سياسة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أضحت متخبطة وغير معروفة الاتجاه” .
من جانبه رجح رئيس كتلة بيارق الخير النيابية، محمد الخالدي، سقوط حكومة مصطفى الكاظمي نتيجة صمتها على جريمة قتل المتظاهرين في ساحات الاحتجاج، لافتا ان “رئيس الوزراء الحالي بصفته القائد العام للقوات المسلحة يتحمل المسؤولية المباشرة لقتل المتظاهرين في ساحات التظاهر”، معتبرا أن “بقاء الوضع على حاله واستمرار الصمت الحكومي إزاء الدماء التي سألت ستعقد من مهمة الحكومة”.
كذلك وصف النائب السابق في الحزب الديمقرطي الكردستاني، ماجد شنكـالي، حديث رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بشأن أحدث التظاهرات الأخيرة بانها بعيدة عن الواقع وتهرب من المسؤولية، مبينا إن “إجراءات حكومة مصطفى الكاظمي في تطبيق البرنامج الحكومي الذي اعلنت عنه بطيئة جدا خصوصا ما يتعلق بالانتخابات النزيهة او الازمة المالية او جائحة كورونا وازمة الكهرباء”.
بدوره دعا النائب عن تحالف عراقيون حسن فدعم، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى فتح تحقيق معمق بشان استشهاد قادة في الجيش العراقي بذات الطريقة في الانبار وبغداد، مشيرا ان “مسلسل استهداف قادة الجيش ظاهرة خطرة فخلال عشرة ايام يستشهد اثنان من أمراء الالوية الشجعان وبنفس الاسلوب”.
إلى ذلك حملت عضو تحالف النصر ندى شاكر جودت, حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المسؤولية الكاملة لما حدث من قمع لتظاهرات في ساحة التحرير, مؤكدة ان اعذار الحكومة غير مقبولة ومقنعة.
وقالت جودت, ان ” قمع تظاهرات ساحة التحرير واستشهاد اثنين من المتظاهرين تتحملة حكومة الكاظمي لكون التصادم وقع بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية المكلفة بحماية المنطقة ”، مضيفة أن “حكومة الكاظمي شرعت هي الأخرى باستخدام وسائل العنف اتجاه المتظاهرين مثلما كانت عليه الحكومات السابقة وايكال التهم الى طرف مجهول ” .
بدوره بين النائب المستقل باسم خشان، ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يجب ان يجعل الموازنة في أولويات القوانين التي يقدمها للبرلمان، لافتا الى ان الكاظمي يفتقر للفكرة للنهوض بالبلد اقتصاديا وبالتالي فأن العراق يعيش أسوأ فتراته، مضيفا ان “هناك قبول لقرارات الكاظمي وتحركاته من قبل بعض الفئات غير الواعية، رغم ان العراق يمر بأسوأ مراحل الدولة العراقية”.
واعتبر ان “ العراق بحاجة الى شخص واعي قادر يمتلك فكرة بالسياسة”، لافتا الى ان “الكاظمي لايملك القدرة على التعبير عن نفسه ويفتقر للثقافة او الفكرة للنهوض بالدولة اقتصاديا، وستكون مرحلته الأسوأ في تاريخ العراق”.
النهاية