شفقنا العراق-كشف رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مساء أمس عن سبب توتر العلاقات السعودية العراقية، مبينا ان السعودية لا ترغب بوجود أي قائد شيعي يحكم بغداد لأسباب طائفية.
وقال المالكي في تصريح متلفز إن ” السعودية تعتقد ان بغداد هي مركز الخلافة العباسية ولا يجب ان يكون فيها قائد شيعي”.
واضاف انا “اول من زرت السعودية وتفاوضات معها على امل طي الصفحة الطائفية وفتح صفة من باب تحسين العلاقات الا ان الرئيس الأمريكي بوش بنفسه فشل في تحسين علاقة السعودية بالعراق بسبب طائفية الرياض”.
وتابع ان ” السعودية تحاول ان تختزل القرار العربي لديها وهي غير مؤهلة ولذلك خلقت مشاكل مع ايران وتركيا ويحاولون ان يدسوا انفسهم باي ازمة.
كما انتقد رئيس ائتلاف دولة القانون، خطوة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بمهاجمة احدى مقرات الحشد الشعبي في منطقة البوعيثة، مؤكدا أنها كادت تؤدي الى صراع دموي خطير، فيما أشار إلى أن كتائب حزب الله واجهت “ داعش” ودافعت عن بغداد قبل صدور فتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي.
وقال المالكي إن “عملية مهاجمة احدى مقرات الحشد الشعبي في منطقة البوعيثة كادت تؤدي الى صراع دموي خطير”، مبينا أنه “كان الاجدر بالكاظمي ان يبعث على الكتائب ويتفاهم معهم اذا كانت هناك عناصر مسيئة”.
وأضاف الكاظمي، أن “كتائب حزب الله وقفت مع الحكومة في مواجهة تنظيم داعش الإجرامي قبل فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية وصدور الأمر الإداري الخاص بتأسيس ىالحشد الشعبي”، لافتا إلى أن “الكتائب كانت لها بصمة في الدفاع عن العاصمة بغداد”.
النهاية