شفقنا العراق-متابعة-تتواصل الأنباء السيئة من كل أنحاء العالم بشأن انتشار الفيروس الذي تجاوزت حصيلته 14 مليون إصابة بينما تجاوزت حصيلة الوفيات 600 ألف شخص، حسب أحدث حصيلة أعلنتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم السبت.
سجل العالم أعلى حصيلة يومية بالإصابات بالفيروس التاجي منذ بداية الأزمة، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل 238 ألف إصابة في الـ 24 ساعة الماضية.
وتصدرت الولايات المتحدة والبرازيل والهند قائمة أعلى الدول من حيث عدد الإصابات.
وتخطت الهند يوم الجمعة حاجز المليون إصابة مؤكدة، بينما تجاوزت حالات الإصابة في البرازيل مليوني إصابة، بينها 76 ألف وفاة يوم الخميس.
وفي ذات السياق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لن يفكر في إصدار أمر عام يلزم الناس بوضع كمامات لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
حاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها ترامب، الجمعة، خلال مقابلة أجرتها معه محطة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وسئل ترامب خلال المقابلة التي سيتم بثها يوم الأحد عما إذا كان سيفكر في إصدار أمر بهذا الشأن، فرد قائلا “لا، أريد أن يكون للناس قدرا من الحرية، ولا أؤمن بذلك”.
وأشار ترامب في حديثه إلى تصريحات سبق أن أدلى بها مستشارون في المجال الصحي، أكدوا خلالها أنه لا حاجة إلى فرض مسألة الكمامات لمواجهة تفشي الفيروس.
ولما ذكره المذيع بأن المركز الأمريكي لمكافحة ا?مراض والوقاية منها، سبق وأن قال أن ارتداء الجميع للكمامات بين 4 إلى 6 أسابيع قد يساعد في السيطرة على الفيروس، قال ترامب “لا أتفق مع هذا الطرح”.
ولفت ترامب إلى أن ارتداء الكمامات قد يؤدي إلى مشكلات صحية أخرى.
واحتدم الجدل بين الأمريكيين المنقسمين بشأن الأوامر والقرارات المتعلقة بفرض استخدام الكمامات وإعادة فتح المدارس، الجمعة، مع تباين الاستراتيجيات التي اختارتها الولايات والمحليات في مواجهة الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
كورونا يتفشى في معقل المسلمين الأويغور في الصين
منعت عاصمة منطقة شينجيانغ في أقصى غرب الصين معظم الرحلات القادمة إلى المدينة، الجمعة، وأغلقت شبكة القطارات السريعة والحافلات بعد تسجيلها عدة إصابات بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أفادت السلطات ووسائل الإعلام الرسمية.
وتشكّل أقلية الأويغور وغيرها من الشعوب التركية المسلمة نحو نصف سكان شينجيانغ التي تعد أكثر من 21 مليون نسمة.
ويشتكي أفراد الأقلية من تعرّضهم لعقود من الاضطهاد السياسي والديني من قبل الحزب الشيوعي الحاكم.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية أنه تم حتى الآن تسجيل خمس إصابات على الأقل في أورومتشي، عاصمة شينجيانغ، إحداها لشخص تأكدت إصابته بعدما سافر من المدينة إلى مقاطعة جيجيانغ (شرق).
واكتُشفت الإصابات منذ، الأربعاء، بينما دفعت الأنباء المرتبطة بها وسائل الإعلام الرسمية في أورومتشي إلى نشر تطمينات، الجمعة، بأن لدى المتاجر مخزونات كافية من المواد الغذائية، في محاولة واضحة لثني السكان عن المبالغة في تخزين احتياجاتهم.
وتعكس الإصابات الجديدة الصعوبات المتواصلة التي تواجهها الصين في السيطرة على الوباء الذي ظهر في مدينة ووهان وسط البلاد أواخر العام الماضي قبل أن يتفشى في أنحاء الصين والعالم.
ونجحت تدابير الإغلاق المشددة التي فرضت في أنحاء البلاد وعمليات الفحص واسعة النطاق باحتواء الفيروس ضمن حدود الصين.
لكن ظهرت مجموعة جديدة من الإصابات في بكين في يونيو، إذ أصيب أكثر من 330 شخصا قبل احتواء العدوى، حسب السلطات.
وأعلنت هيئة الطيران أنه تم إلغاء 89 في المئة من الرحلات المتوجهة من وإلى أورومتشي بينما تم إغلاق خط المترو الوحيد في المدينة منذ وقت متأخر الخميس.
ولم يوضح أي الإعلانين موعد استئناف خدمات النقل المعتادة.
كما أعلنت السلطات المسؤولة عن تشغيل الحافلات إنه تم فرض قيود على الخدمة وأجريت عمليات تعقيم عميقة للحافلات بينما سيكون على الموظفين الخضوع لفحوص كوفيد-19.
وأعلنت الصين أكثر من 83 ألف إصابة و4634 وفاة بكورونا.
النهاية