شفقنا العراق-دراسة بورد في الجامعة المستنصرية تناقش تقييم الحالة التغذوية للأطفال المصابين بعجز الكلى المزمن، ومحاضرة علمية عن تشخيص وعلاج مرض هشاشة العظام .
ناقشت دراسة بورد في كلية الطب بالجامعة المستنصرية، تقييم الحالة التغذوية للأطفال المصابين بعجز الكلى المزمن الخاضعين للديلزة الدموية.
وتضمنت الدراسة التي قدمتها الطالبة منار أنعام مهدي، على عينة بحثية تشمل 140 طفلاً (78 ذكراً – 62 أنثى) من المصابين بعجز الكلى، تم اختيارهم بطريقة عشوائية من ثلاثة مراكز لغسيل الكلى في بغداد.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بأمراض الكلى المزمنة يعانون من نقص التغذية، وسوء التغذية المزمن (التقزم والتوقف الشديد)، فضلاً عن ارتباط معلمات سوء التغذية بشكل كبير بعمر الطفل ورتبة في الأسرة ووقت التشخيص.
كما نظم المركز الوطني لعلاج وبحوث السكري في الجامعة المستنصرية، محاضرة عن مرض هشاشة العظام.
وتناولت المحاضرة التي ألقاها التدريسي في كلية الطب بجامعة ملبورن الأسترالية الدكتور غسان الحامي، العوامل التي تؤدي لضعف العظام لدى الإنسان، والتي تعزى في معظم الحالات إلى النقص في مستوى الكالسيوم والفُسفور أو المعادن الأخرى في العظام، وبينت المحاضرة كيفية حدوث هشاشة العظام لدى الرجال الذين تتجاوز أعماره 75 عاماً، وأسباب تزايد وتيرة تضاؤل حجم الأنسجة العظمية عند النساء نتيجة الهبوط الحاد في مستوى هرمون الأستروجين في الدم، والذي يعّد السبب الرئيس لفقدان الأنسجة العظمية.
النهاية