شفقنا العراق-العتبة الحسينية تختتم مسابقة قرآنية في مرقد الامام الحسين (ع) اقيمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة (13) دولة، وتباشر بمركز الشفاء (11) في مستشفى الكندي في بغداد بسعة (125) سرير .
اختتمت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة مسابقة إعراب القرآن الكريم والتي اقيمت الكترونيا بمشاركة (13) دولة عربية وإسلامية.
وقال عضو اللجنة التنظيمية للمسابقة كرار الشمري في حديث للموقع الرسمي، إن “الدار أختتمت فعاليات مسابقة إعراب القران الكريم التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العراق والتي أقيمت عن بعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة للظروف الصحية التي يمر بها العالم والتي كان من المفترض أن تكون حضورية وخاصة بطلبة الجامعات والحوزات العلمية، ولكن بسبب ظروف البلد وما نمر به نتيجة جائحة (كورونا) قررت إدارة الدار أن تكون إلكترونية”.
وأضاف أن “حجم التفاعل والمشاركة في هذه المسابقة كان مميزاً حيث شهدت مشاركة (1178) متسابق من (13) دولة عربية وإسلامية، وبعد فرز الإجابات الصحيحة دخل القرعة (217) متسابق بعد إجرائها بشكل مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للدار وتم تخصيص (114) هدية للفائزين بعدد سور القرآن الكريم”.
كما باشرت الملاكات الهندسية والفنية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة بإنشاء مركز الشفاء (11) في الارض المخصصة له بمستشفى الكندي في العاصمة بغداد لدعم جهود وزارة الصحة من خلال توفير سعة سريرية للمصابين بجائحة (كورونا).
وقال مدير قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة المهندس حسين رضا مهدي، إن “المباشرة بانشاء المركز جاءت بناء على توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي لدعم جهود وزارة الصحة في علاج المصابين بجائحة (كورونا)”.
وأوضح أن “كوادرنا باشرت بإنشاء مركز الشفاء (11) في الموقع المخصص له بمستشفى الكندي في بغداد حيث ستبلغ السعة السريرية له (125) سرير”.
وأضاف أن “المركز تم تنفيذه على ارض مساحتها (2000) متر مربع، وسيكون بنظام الغرف المنفصلة، وسيتم تجهيزه باجهزة تدخل للعراق لاول مرة والخاصة بالتنفس ومنها جهاز التنفس المتنقل او المحمول (CPAP) الذي يساعد المصابين ممن تكون حالتهم خطرة خصوصا ممن يتعذر رفع اجهزة التنفس عنهم عند التنقل”.
يذكر أن العتبات المقدسة في العراق وحسب توصيات المرجعية الدينية العليا، دأبت على تقديم كامل الدعم لوزارة الصحة ودوائرها في المحافظات من خلال إنشاء مراكز لعلاج المصابين بجائحة (كورونا)، وافتتاح مدن الزائرين التابعة لها لغرض حجر الملامسين قبل أن يتم تحويلها لاحقا لعلاج المصابين، كما دعمت (خط الصد الاول) معنويا وماديا من خلال توفير الادوات والمعقمات اللازمة للوقاية من الفيروس.
النهاية
