شفقنا العراق-متابعة- بينما سجلت مختبرات وزارة الصحة سجلت ( 2415) أصابة في العراق، أشادت بعثة الأمم المتحدة في العراق {يونامي} بشجاعة الكوادر الطبية العراقية في مواجهتها لفيروس كورونا المستجد، كما اعلنت هيئة المنافذ الحدودية، عن فتح كافة المنافذ لدخول مادة الأوكسجين وفق إجراءات مبسطة.
فقد اعلنت وزارة الصحة، الاربعاء، عن الموقف الوبائي اليومي للأصابات المسجلة لفايروس كورونا المستجد في العراق، مشيرة انه “تم فحص (11378) نموذج في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم؛ وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق (555923)”.
واضافت ان “مختبرات وزارة الصحة سجلت ( 2415) أصابة في العراق موزعة كالتالي:
بغداد / الرصافة 341، بغداد / الكرخ 235، مدينة الطب 42، النجف الأشرف 165، السليمانية 181، أربيل 58، دهوك 1، كربلاء 115، كركوك 75، ديالى 68، واسط 123، بابل 131، البصرة 173، ميسان 93، الديوانية 185، ذي قار 252، الأنبار 8، نينوى 20، صلاح الدين 38، المثنى 111 .
– الشفاء: 1507 حالة، وكما يلي:
بغداد الرصافة 195، بغداد الكرخ 432، مدينة الطب 14، النجف 50، السليمانية 39، أربيل 49، كركوك 23، كربلاء 21، ديالى 17، واسط 46، البصرة 68، ميسان 131، بابل 57، ذي قار 288، الديوانية 18، الأنبار 37، صلاح الدين 13، نينوى 9 .
– الوفيات 107 حالة وكما يلي :
بغداد الرصافة 19، بغداد الكرخ 13، مدينة الطب 4، النجف 1، السليمانية 7، كربلاء 3، كركوك 4، ديالى 4، واسط 7، البصرة 9، ميسان 7، بابل 5، الديوانية 2، ذي قار 16، المثنى 1، صلاح الدين 5 .
مجموع الأصابات : 51524، مجموع حالات الشفاء : 26267، الراقدين الكلي: 23207، الراقدين في العناية المركزة: 328، مجموع الوفيات: 2050 .
بينما أشادت بعثة الأمم المتحدة في العراق {يونامي} في تغريدة على حسابها في تويتر: “لا تزال الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية من أجل احتواء وصد فيروس كورونا”، مضيفة: “بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق تشيد بشجاعتهم الشخصية والتزامهم بحمايتنا جميعاً. وعلينا جميعاً القيام بدورنا، فكل إجراء نتخذه له أهميةٌ في احتواء الفيروس. علينا اتباع توجيهات السلطات الصحية”.
بالسياق قال قال مدير برنامج الطوارئ في مكتب منظمة الصحة العالمية في العراق وائل حتاحت انه “من الصعب التنبؤ بتراجع او زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا لكن ذلك مرتبط بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات”..
واضاف ” كانت توقعاتنا المحددة في شهر نيسان تذهب نحو فتح البلاد في شهر السادس ولكن على ما يبدو بإن المرض ليس من السهل فهمه، كما توقعنا أن تكون السيطرة على انتشار الفيروس أفضل عند درجات الحرارة المرتفعة ولكن على ما يبدو أن نسب الإصابة ازدادت مع الجفاف (ارتفاع درجات الحرارة)””.
مشيرا إلى أن “هناك أكثر من عامل يؤثر على زيادة نسبة الإصابة، ولذلك فمن الصعب تحديد متى سوف تخف الحالات؟.. بيد أن النقطة التي نتأمل بها هي: أن تكون السيطرة (على الفيروس) من المجتمع عن طريق التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات فذلك يساهم بخفض نسب الاصابة بشكل جيد”.
في غضون ذلك اعلنت هيئة المنافذ الحدودية، إنه “تنفيذا لمقررات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية باجتماعها يوم امس وتوجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كانت الاستجابة المبلغة من عضو اللجنة ورئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر عدنان الوائلي لكافة المنافذ بتسهيل دخول مادة الأوكسجين الضروري لدعم المؤسسات الصحية لمعالجة المصابين بفايروس كورونا”.
وأضاف البيان أنه “كان للهيئة اجراؤها السريع بدخول صهاريج مادة الأوكسجين بعدد (10) عبر منفذ سفوان الحدودي قادمة من دولة الكويت الشقيقة باجمالي حمولة (220طنا) باشراف مدير مديرية المنفذ والقائم بالأعمال العراقي في دولة الكويت وكذلك حضور نائب محافظ ذي قار وممثل جهاز المخابرات العراقي”، متابعا أنه “تم تسهيل عملية ادخالها وفق إجراءات مبسطة لتأخذ وجهتها إلى محافظة ذي قار (3) صهريج وباقي المحافظات الأخرى لمساعدة الجهات الصحية واسنادها لمعالجة المصابين بالفايروس المستجد”.
من جانبه دعا حسن كريم الكعبي النائب الاول لرئيس مجلس النواب، الى الاسراع بتفعيل مشروع الاتفاقية الصحية الشاملة للاستفادة من التكنلوجيا المتطورة لكوريا الجنوبية.,
وقال الكعبي، على هامش استقباله سفير دولة كوريا الجنوبية في بغداد جانغ كيونغ ووك إن “خلية الازمة النيابية تتابع وعن كثب آليات تعامل الجانب الكوري مع جائحة كورونا, وهي تجربة ناجحة بشهادة المجتمع الدولي, وهنا فمن الضروري تكثيف التعاون ما بين البلدين في هذا الاطار, خاصة مع حجم الضغوطات التي يتحملها نظامنا الصحي بعد الارتفاع الكبير في اعداد المصابين والوفيات جراء الفيروس “.
ونوه الى “ضرورة استثمار هذه الاوضاع الصحية لإعادة تفعيل مشروع الاتفاقية الصحية الشاملة مع دولة كوريا الجنوبية حسب مقترح الدكتور جواد الموسوي”، مؤكدا انها “ستكون دعامة اضافية في هيكل العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين العراقي والكوري , سيما وكونها لا تتعلق فقط في مجال مكافحة وباء كورونا بل تمتد لكافة المجالات الطبية من اجهزة ومعدات وتبادل خبرات “.
بدوره حذر النائب عن محافظة ذي قار ستار الجابري، استمرار الفوضى الإدارية داخل المحافظة، فيما دعا اصحاب القرار إلى توظيف الجهد المالي والإداري بالشكل الصحيح لإنقاذ المحافظة من التخبطات السياسية، مشيرا إلى أن “الازمة الصحية داخل المحافظة بدأت تخرج عن السيطرة مالم تكن هناك إجراءات عاجلة وسريعة من الحكومة المركزية”، لافتا إلى أن “هناك تقاطعات سياسية وإدارية داخل الحكومة المحلية في ذي قار”.
ميدانيا اعلن المستشار الاعلامي لمحافظ الانبار وعضو اللجنة الاعلامية لخلية ازمة كورونا في المحافظة باسم الانباري، ان ” حظر التجوال الشامل سيكون ساري المفعول والى اشعار اخر لحين اجتماع خلية ازمة كورونا المركزية في الانبار والتي يترأسها المحافظ علي فرحان الدليمي “، مضيفا ان” خلية الازمة لم تجتمع او تصدر اي قرار ومن المؤمل ان تعقد اجتماع لها في غضون الايام القليلة المقبلة ، مبينا ان” كافة مدن الانبار سجلت نسبة شفاء عالية بمرض فيروس كورونا ،مؤكدا ان الوضع الصحي يبشر بخير “.
فيما أعلن المتحدث باسم دائرة صحة الانبار انس العاني، انخفاض حالات الاصابة بفيروس كورونا للمرة الاولى منذ تسجيل اول إصابة في المحافظة، مضيفة ان ” تسجيل اصابات قليلة مقارنة بمحافظات العراق الاخرى نتيجة تطبيق قرارات خلية الازمة والتزام المواطنين بحظر التجوال الصحي الشامل “.
إلى ذلك قال مدير دائرة صحة محافظة السليمانية الدكتور صباح هورام اننا ” ندعو المواطنين الى الالتزام بالتعليمات الصحية للوقاية من الاصابة بفايروس كورونا، لان ذلك هو السبيل الوحيد للحد من انتشار هذا الوباء بصورة اكبر”، مضيفا ان” مديرية صحة السليمانية والاطباء مستمرون في جهودهم بمحاربة وباء كورونا واتصور بانه ستكون هناك اخبار مفرحة خلال الاشهر المقبلة في حرب مكافحة فيروس كورونا وايجاد اللقاح المضاد له”.
وتابع ان ” فيروس كورونا في قمة انتشاره في مدينة السليمانية يجب ان علينا الحذر واتباع الاجراءات الوقائية، الاجراءات التي اتخذت في محافظة السليمانية كاغلاق بعض الاماكن الخدمية والعامة سيكون لها تاثيرات ايجابية خلال الاسبوعين المقبلين”.
في ناحية أخرى ذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي، أن “المفارز التابعة لمديرية الطبابة في هيئة الحشد الشعبي نفذت حملة تعفير واسعة شملت منطقة المنصور وساحة النسور ودائرة احوال الكرخ ودائرة احوال المنصور ومديرية الجوازات في المنصور وشؤون جنسية الكرخ ضمن حملة وعي”.
النهاية