شفقنا العراق-متابعة-بينما أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 1749 إصابة جديدة بفايروس كورونا في العراق، و1852 حالة شفاء، و83 حالة وفاة، الصحة العالمية تدلي بتصريح مهم بشأن المتعافين من فيروس كورونا بالعراق، وبرر نائب، شكوى أصحاب معامل الأوكسجين من وزارة الصحة وبعض المحافظين لعرقلة استلام منتوجهم الوطني وسط استمرار أزمة الأوكسيجين.
وقالت وزارة الصحة والبيئة في بيان اليوم الاثنين، إنه “تم فحص (11172 ) نموذجاً في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم، وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق (532120 )”، مضيفة أن “مختبرات وزارة الصحة والبيئة سجلت هذا اليوم ( 1749) اإصابة في العراق موزعة كالتالي:
بغداد / الرصافة 241، بغداد / الكرخ 184، مدينة الطب 2، النجف الأشرف 87، السليمانية 95، أربيل 40، دهوك 4، كربلاء 84، كركوك 50، ديالى 57، واسط 56، بابل 82، البصرة 218، ميسان 124، الديوانية 138، ذي قار 200، الأنبار 5، نينوى 12، صلاح الدين 50، المثنى 20 “.
وقالت الوزارة، إنه “تم تسجيل 1852 حالة شفاء مقابل 1749، حالة إصابة بفيروس كورونا وكما يلي: بغداد الرصافة 292 ، بغداد الكرخ461 ، النجف 48، السليمانية 14 ، أربيل 27 ، كركوك 31، كربلاء 57 ، ديالى 66 ، واسط 240 ، البصرة 127، ميسان 114 ، بابل 30 ، ذي قار 163 ، الديوانية 16 ، الأنبار 91 ، نينوى 21، صلاح الدين 33 ، المثنى 21”.
ولفتت الى أن “”مجموع الأصابات : 47151، مجموع حالات الشفاء : 22974، الراقدين الكلي: 22338، الراقدين في العناية المركزة: 336 ، مجموع الوفيات: 1839”.
وأشار البيان، إلى “تسجيل 83 حالة وفاة وكما يلي :
بغداد الرصافة 19، بغداد الكرخ 8، مدينة الطب، 6النجف 1، السليمانية 4، اربيل 2، كربلاء 3، كركوك 3، ديالى 7، واسط 5، البصرة 6، ميسان 6، بابل 3، الديوانية 1، ذي قار 4، الأنبار 1، المثنى 1، صلاح الدين 3″.
وختمت وزارة الصحة بيانها بالقول إن “مجموع الإصابات بفايروس كورونا في العراق يبلغ : 47151، ومجموع حالات الشفاء : 22974، وإجمالي الراقدين: 22338، والراقدين في العناية المركزة: 336، ومجموع الوفيات: 1839”.
بالسياق نقلت وسائل اعلام كردية عن عضو منظمة الصحة العالمية في العراق عدنان نوار، قوله إن “ العراق لم يسجل لغاية الآن أي حالة إصابة بفيروس كورونا، للمرة الثانية من قبل الاشخاص المتعافين من الفيروس في وقت سابق”، مردفا “كما لا توجد اي ادلة تثبت وجود اي اصابة لشخص مصاب سابقاً”.
وأضاف، أنه “وفق الدراسات الاولية، فأن المصاب بفيروس كورونا المتشافي، يكتسب مناعة بعدم الاصابة لمرة ثانية، قد تكون مدتها من 4 اشهر الى 6 اشهر او اكثر من ذلك”، لافتا الى أن “المتشافي لا يشكل اي خطورة، فهو لا ينقل العدوى الى الاخرين بعد شفائه”.
كما أعلنت وزارة الصحة والبيئة، ان حظر التجوال الشامل من ضمن الخيارات المطروحة التي ستناقش مع مقترحات أخرى خلال اجتماع اللجنة العليا للصحة والسلامة المقر اليوم الأثنين للحد من انتشار فيروس كورونا.
إلى ذلك أشرت لجنة الصحة والبيئة النيابية، إن “ازمة انتشار الوباء لا زالت في اتساع من دون وجود ردود افعال ورؤىً ناهضة واستراتيجية علمية واضحة من قبل الحكومة”، مضيفة: ” لازالت لجنة الصحة والبيئة النيابية (وهي الجهة الرقابية المختصة ) لا تُشرَك في عملية صنع القرار في مجال اختصاصها وعملها الى حدِ عجزها عن تحقيق لقاء دعت اليه مراراً مع رئيس الوزراء ومن دون نتيجة مع شديد الاسف”.
وتابعت: “اننا في لجنة الصحة والبيئة النيابية نؤشر على الحكومة عدم ايلائها الازمة الصحية الخانقة التي يمر بها شعبنا الصابر الاهتمام المناسب والاولوية المتقدمة في سُلَّم اولوياتها وعدم قيامها وتقصيرها بتحشيد كل امكانياتها الحكومية بوزاراتها المختلفة لمواجهة هذا الوباء القاتل لابناء شعبنا الغالي”.
بينما النائب محمد الكربولي، في تغريدة، تابعتها “النعيم نيوز” إن “شكوى أصحاب معامل الأوكسجين من وزارة الصحة وبعض المحافظين لعرقلة استلام منتوجهم الوطني ليست تهماً كيدة، بل صرخة عراقية حزينة على فقدان حياة أخوتهم العراقيين بسبب أزمة مفتعلة هدفها استيراد الاوكسجين من الخارج”، مختتما اقيلوا وزير الصحة”.
بالسياق أعلنت استخبارات وزارة الداخلية، أن “مفارز وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية ألقت القبض على صاحب محل لبيع المستلزمات الطبية في شارع السعدون لقيامه باحتكار جهاز منظم الأوكسجين لغرض بيعه بأسعار مضاعفة، حيث تم ضبط ١٥٠ قطعة من الجهاز”، مضيفا أن “المفارز ألقت القبض على متهم آخر يقوم ببيع اسطوانات الأوكسجين بمبلغ خمسمائة ألف دينار، مستغلاً الوضع الصحي الذي يمر به البلد، حيث تم إلقاء القبض عليه داخل مكتبه بالجرم المشهود، وتم ضبط ٥ قناني اوكسجين محتكرة، علماً أن المكتب غير مجاز رسمياً ببيع المستلزمات الطبية”.
بالوقت الذي، افتتحت محافظة ذي قار، مستشفى في سوق الشيوخ لعزل مصابي كورونا، وبحسب وسائل اعلام ذي قارية، انه “تم افتتاح مستشفى الشهداء في سوق الشيوخ لعزل المصابين بكورونا”.
وتشهد ذي قار موجة اصابات كبيرة فضلاً عن ازمة في نقص الاوكسجين، في الوقت الذي اوعز به رئيس الوزراء بتجهيز حاجة المحافظة من الاوكسجين.
من جانبه قال مدير عام صحة ذي قار الدكتور حسين الكنزاوي ان وزير الصحة حسن التميمي أيد تكليفه لادارة الملف الصحي في المحافظة وتعهد بتوفير الدعم اللازم لذلك، مضيفا ان “رئيس الوزراء ووزير الصحة عازمان للسير بنظام اداري مميز في العراق ودعم المحافظة”.
في غضون ذلك زودت شركة ابن ماجد العامة في البصرة التابعة لوزارة الصناعة، مستشفى سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار بقناني الاوكسجين.
وذكر اعلام الشركة في تصريح صحفي، ان “كوادر معمل الاوكسجين استمرت بالعمل حتى ساعات متأخرة من ليلة الامس من اجل تجهيز هذه المادة لذي قار مجانا”، مشيرا ان “كوادر الشركة جهزت المستشفى بكميات غير محددة كون عمليات التجهيز مستمرة حتى الان”.
هذا ووجه قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي، بوضع آليات القيادة تحت خدمة أصحاب معامل وشركات الأوكسجين بهدف إيصاله إلى جميع المستشفيات، لافتا: “نعرض على أصحاب معامل وشركات الاوكسجين كافة بوضع آليات القيادة تحت خدمتهم لتسهيل مهمة نقل قناني الاوكسجين من المعامل والشركات المختصة الى المستشفيات كافة”، متابعا: “على أن يصاحبهم أحد موظفي المعامل المختصة ويكون مخولاً للمهمة لأثبات عدم صحة قلة الأوكسجين بالوضع الراهن”، مؤكدا بالقول “نحن متعاونون مع تسهيل كافة الاجراءات اللازمة لهذه المهام خدمة للمواطن”.
بدورها أصدرت خلية الازمة في كركوك، حزمة قرارات جديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا في المحافظة.
وقررت خلية كركوك، ما يلي:
1 – فرض حالة حظر التجوال العام المشدد اعتبارا من الساعة الخامسة من صباح يوم الثلاثاء الموافق (30/6/2020 ) ولغاية الساعة الخامسة صباحا من يوم الاحد الموافق ۲۰۲۰/۷/5) قابل للتمديد حسب مقررات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية أو متطلبات الوضع الصحي الخاص المحافظة كركوك
2 -. تعطيل دوام مؤسسات الدولة كافة عدا الصحة بنسبة 50% فما فوق وحسب تقدير مدير عام صحة كركوك ودائرة السايلو بنسبة 100% مع السماح للمشار اليهم بالتجوال في عموم المحافظة طيلة فترة النهار والكوادر الطبية على مدار ٢٤ ساعة ونسبة 10% لمديرية زراعة كركوك لاغراض اتمام عملية
الحصاد والتسويق
3 – تلغي كافة الاستثناءات الممنوحة من ديوان المحافظة – خلية الأزمة قيادة العمليات قيادات الفرق كافة وبدون اي استثناء مطلقا عدا معامل الأوكسجين الاهلية ويتولى الأمن الوطني الاشراف عليها
4 – يسمح بفتح المخابز والافران من الساعة (6) السادسة صباحا ولغاية الساعة (۱) الواحدة بعد الظهر ومحال الفواكه والخضر من الساعة (۱) الثامنة صباحا الى الساعة (۱) الواحدة ظهرا وداخل الأحياء السكنية ومنع فتح اي محال وتحت اي سبب أو ذريعة في الشوارع العامة والتجارية ولعموم المحافظة ويتولى مدراء مراكز الشرطة تنفيذ القرار ومتابعة دقة التنفيذ وتحت اشراف مديرية امن وشؤون الأفراد وقائد الشرطة ونائبه طيلة فترة النهار ويكون تطبيق الحظر ليلا من مسؤولية لواء 61/ الفرقة الخاصة وتحت أشراف السيد قائد العمليات .
5 – الغلق التام وبالحواجز لجميع مداخل ومخارج المحافظة سواء بين المحافظات او الاقضية والنواحي ولا يسمح بعبور عدا ما محدد في الفقرة ثانية وخلية الأزمة والموفدين بكتب رسمية ولاغراض حسابية او الرواتب ونقل المواد الغذائية والطبية حصرا
6 – اعفاء كوادر الصحة من الدوام الرسمي طيلة فترة حظر التجوال العام والشامل ( المنسبين من خارج کرکوك ) بشرط أن يكون محل سكن الدائم في محافظة أخرى .
7 – تمنع التجمعات بكافة اشكالها واسبابها ومسبباتها ( افراح ، عزاء ، رياضة، تسوق … الخ ) ويكون ضابط مركز الشرطة المختص جغرافيا وضابط الشؤون وضابط الأمن والاستخبارات مسؤولين عن التطبيق التام وبكل حزم .
8 – يسمح بفتح المستشفيات الخاصة ( الاهلية ) والعيادات الجراحية ولاغراض العمليات حصرأ مع لزوم اتباعهم الاجراءات الوقائية الصحية بشكل تام وبأشراف قسم الصحة العامة ونقابة الأطباء
9 – يمنع منعا باتا السماح بمرور اي مواطن او موظف أو عسكري دون ارتداء الكمامة او القفاز أو وجود المعقم بدل القفاز وبخلافه تسحب الهوية وسنوية السيارة ولا تسلم الا بغرامة قدرها 10000 عشرة آلاف تستوفيها حسابات المحافظة وتقييد ايرادا نهائية لخزينة الدولة بعد جردها بقوائم من قبل الجهات الأمنية المختصة وتسليمها لمقر خلية الأزمة .
10 – فتح كافة الصيدليات والعمل بنظام ۲4 ساعة مع المراقبة التامة من قبل ( الأمن الاقتصادي، ونقابة الصيادلة لضبط الأسعار في الصيدليات وفيما يخص المذاخر من مسؤولية مديرية الأمن.
11 -. تسهيل عمل المنظمات الدولية والمحلية التي تقدم الخدمات المخيمات النازحين وعلى القوات الامنية تسهيل مرورهم ولغاية الساعة (۳) عصرا.
12 – تحجز أي مركبة تسير في الشوارع لا تخص عمل الصحة (السايلو- الزراعة ) وبواقع 3 سيارات ( وسيارة واحدة لكل من شركة ما بين النهرين و الشركة العراقية ) مخولة بامر اداري وبخلافه تحجز المركبة من قبل مفارز ( المرور – الامن الوطني – الشرطة ) ولمدة 14 يوم مع غرامة | مرورية وفق قانون المرور واحالة الى المحاكم المختصة كون تعليمات وزارة الصحة بينت امكانية الدفن في اي مقبرة من قبل الصحة.
13 – اي حالة مستعجلة لاي دائرة حكومية لاغراضها ومهامها تجد ضرورة منح استثناء لعملها ترسل خطة متكاملة لخلية الأزمة بموجب كتاب رسمي .
14 – يكون الدفن حسب اختيار ذوي المتوفي وبأشراف ( الصحة – البلدية – الدفاع المدني )ً بموجب استمارة دفن يعدها القسم القانوني في صحة كركوك فيها حقل خاص يحتوي على مكان الدفن المختار وبيانات المتوفي وأحد ذوي المستلم للجثة .
15 – تمويل ديوان المحافظة لصحة كركوك ببناء معمل أوكسجين في مستشفي كركوك العام ومعمل أوكسجين في مستشفي ازادي التعليمي والمبالغ المتبقية تستخدم لشراء أجهزة التنفس من قبل الجهات المعنية في صحة كركوك وتحت اشراف وتدقيق هيئة الرقابة المالية في الصحة من ناحية تدقيق الأسعار والكلف.
النهاية