شفقنا العراق-متابعة-بينما قالت وزارة الصحة، انها تتواصل مع شركة الأدوية متعددة الجنسيات {أسترازينيكا} لغرض توفير اللقاح الخاص بفيروس كورونا، اعلنت خلية الأزمة في محافظة بابل، عن تمديد حظر التجوال لمدة أسبوع في المحافظة، محافظ واسط يدعو لفرض الحظر الشامل بين المحافظات دون إستثناء، وديالى تحدد ثلاثة اسباب رئيسية وراء قفزة” احصائيات كورونا” اليومي .
وأكدت وزارة الصحة في بيان، ان “أغلب دول العالم بدأت تحجز كميات من اللقاح مسبقا، إلى أن تكتمل دراساته، علما ان هذا اللقاح الآن في المرحلة الأخيرة من الإقرار بالنسبة للشركة”، مبينة انه “وبسبب الحاجة الكبيرة بدأت تنتج اللقاح وهي بانتظار الدراسة الأخيرة في حال نجاحها سيتم توزيعه مباشرة”.
وأشارت الصحة الى “انها عازمة في الحصول على أي علاج او لقاح مطابق للمواصفات العالمية ويسهم في التخلص من الفيروس”، لافتة الى ان “العراق يتواصل مع الشركة من خلال ممثلها الإقليمي وممثلها في المنطقة، وتم الاتفاق على آلية لغرض حجز كمية حتى يكون توفيره للعراق أسوة ببقية دول العالم”.
من جانبه قال رئيس هيأة السياحة وكالة ومدير عام دائرة المجاميع السياحية بالوزارة محمد العبيدي، في تصريح صحفي إنّ “الهيئة اطلقت حملة عبر منصاتها الالكترونية لبث عدد من الافلام الترويجية والاعلانية لتكون وسيلة اتصال وعاملا مهما في الحياة الاجتماعية للمواطن في الوقت الحالي في ظل تفشي فيروس كورونا من اجل تنظيم واستقرار وتغيير نظم الحياة الاجتماعية والعمل على نقل اشكالها الى العالم من خلال إبراز المعالم السياحية في البلاد”.
ولفت الى ان “العالم بدأ يُبرز حياته بالطرق التي تأقلم المجتمع معها، مما شجع الهيئة على العمل والترويج بحسب مقررات المنظمات السياحية في العالم، لا سيما مع ما يعانيه العالم جراء ازمة كورونا والانتقال من جيل الى جيل عن طريق التعبير والتسجيل والتعليم”.ا
بينما اتصل وزير الصحة حسن التميم، بالطبيبة المقيمة الدورية {زهراء ريحان} التي تم الاعتداء عليها خلال تأدية واجبها في مستشفى الحسين بمدينة الناصرية، موجها “بتكريم الطبيبة ومتابعة الإجراءات القانونية بحق المعتدين”.
بالسياق أعلنت وزارة الداخلية، ان شرطة ذي قار ألقت القبض على شخصين لاعتدائهما على الكوادر الطبية في مستشفى الحسين {ع} التعليمي بمدينة الناصرية مركز المحافظة.
في غضون ذلك أعلنت نقابة الأطباء في العراق، “بسبب الاعتداءات المتكررة على الأطباء في محافظة ذي قار وآخرها ما جرى اليوم من اعتداء بالضرب المبرح على إحدى الطبيبات والكادر الطبي في الذي يعمل معها وفي ظل عدم قدرة المحافظة على ضبط الأمن في المستشفيات وضمان سلامة الكوادر الطبية نعلن تعليق عمل الأطباء في المحافظة لحين ضبط الأمن وضمان سلامة الاطباء والكوادر الطبية”، مناشدة “رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي اتخاذ الإجراءات العاجلة لفرض القانون وبسط الأمن في المحافظة واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المعتدين”.
بدورها اعلنت خلية الأزمة في محافظة بابل، أنه “تقرر حظر التجوال الشامل في محافظة بابل لمدة أسبوع”، مبينة أن “ذلك يأتي بناءً على تقييم الموقف الوبائي”، مضيفة أنه “يستثنى من الحظر الكوادر الصحية والقوات الأمنية والدوائر الخدمية والإعلاميين، كما يسمح للمطاعم بالعمل بطريقة التوصيل المنزلي مع مراعاة شروط السلامة الصحية”.
كما دعا محافظ واسط محمد جميل المياحي، وزارة الصحة لفرض حظر التجوال الشامل بين المحافظات دون استثناء، مبينا ان “تنفيذ الحظر الصحي في محافظات دون أخرى لن ينفع بسبب عملية التداخل والتواصل بين المحافظات”.
ولفت المياحي الى، ان “لا فائدة من حظر التجوال في المحافظات المجاورة لبغداد وهي أبوابها وطرقها مفتوحة على المحافظات المجاورة، وهناك آلاف من العجلات تقف في مداخل المحافظات التي يطبق فيها حظر التجوال”.
هذا وقال مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي ان” الايام الاخيرة شهدت ديالى ارتفاع واضح في معدلات الاصابة بفيروس كورونا بشكل لايختلف عليه اثنان ووصلت قبل يومين الى95 اصابة وهي الاعلى منذ تسجيل اول اصابة بالفيروس في اذار الماضي”.
واضاف العزاوي، ان” ثلاثة اسباب رئيسية تقف وراء ارتفاع الاصابات هي انتقال الاف من مواطني ديالى الى مناطق الرصافة في بغداد للعمل او لمراجعة عيادات الاطباء او لاداء زيارات عائلية رغم انها الاعلى في معدلات الاصابة في العاصمة مع عدم اتخاذ اي اجراءات وقائية ما ادى الى اصابة المئات بالاضافة الى سبب اخر وهو حفلات الزفاف وعدم ابلاغ الكثير من المصابين بحالاتهم رغم وجود اعراض واضحة لانهم يتعاملون مع المرض وكانه عيب خلقي وليس مرض كسائر الامراض”.
واضاف العزاوي،ان” معدل الاصابات لايزال تحت السيطرة والفرق الطبية رغم تسجيل عشرات الاصابات في صفوفها لاتزال تواصل مساعيها في تقديم كل الخدمات الصحية لاجل انقاذ المصابين من فيروس كورونا”.
فيما اكد مسؤول حكومي في ديالى، ان” طريق طريق ديالى- كلار والذي يعد من اهم الطرق البرية بين المحافظة واقليم كردستان مغلق لليوم الثاني امام مرور المركبات والاشخاص لاي سبب كان ولو كان يحمل هويات رسمية تؤكد بانه من سكنة كلار او ايا من مناطق كردستان”، مضيفا ان” قرار الاغلاق المشددة جاء بعد اكتشاف الكثير من اصابات فيروس كورونا بمنطقى كلار التي تعد نقطة محورية لدخول القوافل والمركبات من ديالى الى الاقليم لافتا الى ان قرار القطع يستمر 3 ايام وفق المعلومات وربما يجري تمديده حسب التقييم الوبائي ورصد الحالات المصابة بالفيروس”.
في ناحية أخرى ذكر بيان لاعلام الحشد “تواصل مديرية الطبابة بمعاونية شؤون الشهداء والمقاتلين في هيئة الحشد الشعبي نقل جثامين المتوفين بفيروس كورونا من بغداد والمحافظات الى النجف الاشرف حيث مأواهم الأخير، وقد بلغ عدد الجثث التي تم نقلها اليوم الجمعة 68 جثة توزعت بين العاصمة بغداد وعدد من المحافظات.
كذلك أعلنت الحكومة الأردنية أنها أخضعت عضوا في البرلمان العراقي، للعزل في مستشفى “الأمير حمزة”، وسط العاصمة عمان.
وقالت مصادر إعلامية، إنه “تبين إصابة البرلماني العراقي، خميس المحلاوي، بفيروس كورونا، ما تطلب نقله إلى مستشفى الأمير حمزة، وإدخاله إلى قسم العزل الصحي أمس “، مضيفة: “فرضت السلطات الصحية إجراءات مشددة على البناية السكنية التي يقطن فيها النائب، في العاصمة، خشية تفشي الفيروس”.
النهاية