شفقنا العراق-متابعة- بينما كشفت وزارة الصحة، عن ارتفاع نسب الطلب على قناني الأوكسجين بنسبة 1000 %، حذرت من فقدان السيطرة على الوباء في حال عدم التزام المواطنين بإجراءات السلامة.
قال وكيل وزارة الصحة حازم الجميلي ان “الوزارة لازالت تسيطر على الوضع في العاصمة والمحافظات الاخرى الا ان عدم الاستمرار بالتعاون والتباعد ولبس الكمامات والقفازات وغيرها سيعجل من الخطر التوجه لنقطة عدم السيطرة على الوضع سيما مع عدم قدرة المؤسسات الصحية على تحمل زيادة الاعداد.
وبين الجميلي انه “من الصعوبة بمكان التوجه للحظر الشامل كون الاهالي واغلبهم يعتاش على قوته اليومي فمن الممكن البقاء بالحظر الجزئي واستمرار خروج المواطنين للعمل مع الالتزام بلبس الكمامات ومواد الوقاية والتباعد أفضل من العودة للحظر الشامل والمساهمة بقطع رزق المواطنين سيما مع الظرف الاقتصادي الصعب.
وعن نقص الأوكسجين في المستشفيات كما تحدث البعض أوضح وكيل وزارة الصحة ان “نسبة زيادة الطلب على الأوكسجين وصلت إلى 1000% والوزارة تعمل على توفيره من خلال المصانع الحكومية والأهلية الخارجية لكنه بين انه متوفر حاليا رغم صعوبة ذلك”
هذا ويدخل العراق شهره الخامس منذ دخول جائحة كورونا للبلاد وتسجيل اول حالة اصابة في النجف الاشرف لطالب ايراني.
ومنذ ذلك اليوم اصبح عدد المصابين الكلي: 36.702 إصابة ومجموع حالات الشفاء: 16.814، فيما جاء عدد الراقدين الكلي: 18.558، والراقدين في العناية المركزة: 281″، فيما بلغ مجموع الوفيات 1330″.
بالسياق اتهم رئيس خلية أزمة ذي قار، وزارة الصحة بـ”الإخفاق في دعم المحافظة في مواجهة وباء كورونا”، متابعا إن “الوضع الحالي لازال تحت السيطرة، وما يحصل داخل مستشفى الحسين من مشاكل هو نتيجة لوجود عدد من مرافقي المرضى فوق الحد المسموح به، كاشفا عن توجيه قيادة الشرطة بضرورة التدخل لإيقاف هذه الفوضى ومساعدة المؤسسات الصحية في بسط النظام داخل المستشفى”.
من جانبه اكد عضو خلية الازمة في محافظة ذي قار، حيدر حنتوش، ان “جميع الراقدين في مستشفى الحسين التعليمي في النصارية يحتاجون الى الأوكسجين في وقت واحد، وهذا الامر لم يحصل في تاريخ الطب بالعراق”.
بينما قال مدير مستشفى الحسين التعليمي في مدينة الناصرية، راجي الياسري، ان “ذي قار تعيش نكبة ووباء فيروس كورونا منتشر في عموم المحافظة”، مضيفا: “بعد انتشار مرض كورونا تم تجهيز المستشفى لاستقبال الإصابات وبإقسامه كافة” مؤكدا ان “الكوادر الصحية تعمل ليل ونهار”.
في ناحية أخرى شهد مستشفى النسائية والتوليد التعليمي بكربلاء المقدسة، ولادة طفل من أم مُصابة بفيروس كُورونا، في ولادة طبيعية تُعد الأولى من نوعها على مستوى المحافظة.
وفي الديوانية أعلنت خلية الأزمة عن إصدارها عددا من القرارات المهمة خلال اجتماع طارئ عقد يوم أمس منها تمديد حظر التجوال والتشديد على الأجهزة الأمنية بتطبيقه حرفيا، والتشديد على فض التجمعات في المناطق السكنية والأسواق وإغلاق المقاهي والصالات الرياضية والمسابح، وتوجيه الأجهزة الأمنية بمنع المناسبات الاجتماعية (مجالس العزاء، الاعراس)، لتفعيل التباعد الاحترازي.
أما في ديالى فقد أعلن مدير إعلام دائرة الصحة فارس العزاوي إن “ديالى رفعت قدرتها الاستيعابية لمرضى كورونا الى الف سرير من خلال جهود ذاتية بعد تزايد اعداد الاصابات بالفيروس في الايام الأخيرة”، مؤكدا بان “وضع كورونا في ديالى لا يزال تحت السيطرة رغم الضغط الكبير على المؤسسة الصحية”.
كذلك وجه مدير استئناف محكمة النجف الاتحادية، القاضي مسلم متعب، باغلاق المحكمة بالكامل بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا فيها.
النهاية