شفقنا العراق-معهدُ القرآن الكريم النسويّ التابع للعتبة العباسية يطلقُ (مسابقة النور الأولى) لتأليف كتيّبٍ في المعارف القرآنيّة، وشعبةُ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة تُطلق برنامج الاستغاثة العباديّ لدفع الوباء .
أعلن معهدُ القرآن الكريم النسويّ التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن إطلاقه (مسابقة النور الأولى) التي تخصّ فئة النساء فقط لتأليف كتيّبٍ في المعارف القرآنيّة، وذلك لتعظيم شأن كتاب الله العزيز وسعياً لسبر أغواره واستجلاء كنوزه وجواهره، ولاستثمار أوقات الفراغ في ظلّ هذه الظروف التي يمرّ بها العالم أجمع.
وأوضحت مديرةُ المعهد الأستاذة منار جواد الجبوري لشبكة الكفيل قائلةً: “إنّ المسابقة تندرج ضمن سلسلة أنشطة وفعاليات المعهد التي اعتاد على تنظيمها، لأجل المساهمة في زيادة المستوى الثقافيّ القرآنيّ والمعرفيّ لدى شريحة النساء”.
وبيّنت: “أنّ شروط المسابقة هي:
– المسابقة خاصّة بالأقلام النسويّة حصراً.
– أن يدور موضوع الكتيّب حول القرآن الكريم وسوره وآياته الكريمة ومعارفه وألفاظه.
– أن لا يحمل الكتيّب أفكاراً متطرّفة أو تدعو للعنف.
– أن لا يكون الكتيّب مستلّاً أو منشوراً سابقاً.
– أن يقدّم النصّ مصفوفاً بخطّ (simplified Arabic) على ورق بحجم (A4) وبنسخةٍ واحدة مع قرصٍ مدمج، ويكون بحدود (5000) الى (15000) كلمة، على أن ترقّم الصفحات ترقيماً متسلسلاً”.
وأضافت الجبوري: “أنّ المشاركات ستخضع الى لجنة تقييم مختصّة، وإنّ آخر موعدٍ لتسليم المشاركات (1 تشرين الأوّل 2020م).
وهناك جوائز رصدها المعهد للفائزات الثلاث الأوائل هي:
للفائزة الأولى: 150 ألف دينارٍ عراقيّ.
للفائزة الثانية: 100 ألف دينارٍ عراقيّ.
للفائزة الثالثة: 75 ألف دينارٍ عراقيّ.
فضلاً عن جوائز عينيّة ومعنويّة للفائزات العشر الأوائل”.
وأشارت الجبوري: “تُرسل المشاركات إمّا بصورةٍ مباشرة الى معهد القرآن الكريم النسويّ في مقرّه في محافظة النجف الأشرف/ حيّ الحنانة، أو فروعه في المحافظات، أو عبر البريد الإلكترونيّ nafhat296@gmail.com “.
واستجابةً للرسالة التي وجّهها وكيلُ المرجعيّة الدينيّة العُليا، المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيّد أحمد الصافي، بعد ارتفاع أعداد الإصابات بوباء كورونا المستجدّ، أطلقت شعبةُ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة برنامج الاستغاثة العباديّ لدفع الوباء.
مسؤولةُ الشعبة السيّدة بشرى الكناني بيّنت: “أنّ رسالة السيّد الصافي كانت واضحةً وصريحة، لذا نحن بحاجة الى سلاح الأنبياء والتضرّع الى الباري عزّ وجلّ عند نزول البلاء والمصائب، وندعو الله لنزول رحمته علينا في أن يرفع هذا الوباء ويدفع عنّا هذا البلاء، لذا أطلقت المدارس برنامجاً عباديّاً لمدّة أربعين يوماً يبدأ من أوّل شهر ذي القعدة إلى العاشر من ذي الحجّة”.
وأضافت: “البرنامج يتضمّن: التصدّق لو بالشيء القليل بنيّة دفع الوباء والبلاء، زيارة عاشوراء، دعاء الأمن، دعاء الإمام الرضا(عليه السلام)، دعاء الإمام الجواد(عليه السلام) لرفع الهموم، دعاء الإمام الصادق(عليه السلام)، و(100) الصلاة على محمد وآل محمد”.
يُذكر أنّ وكيل المرجعيّة الدينيّة العُليا المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي، وجّه يوم الخميس (25 شوّال 1441هـ) الموافق لـ(18 حزيران 2020م)، رسالةً صوتيّة للعراقيّين، بعد ارتفاع أعداد الإصابات بوباء كورونا المستجدّ.
وأكّد الصافي: “أنّ الأخبار التي نسمعها يوميّاً هي غير مطمئنة، وهذا يدعونا إلى أن نتضرّع إلى الله عزّ وجلّ الذي هو قادرٌ على رفع البلاء والوباء، لكوننا بحاجة شديدة إلى رحمة الله وأن يلطف بنا وينقذ العباد والبلاد من هذه الفتنة ومن هذا المرض ومن هذا الوباء”.
النهاية