شفقنا العراق- بمناسبة الذكرى السادسة لصدور فتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي، قال فالح الفياض ان المرجعية الحامي الأول للحشد الشعبي في العراق، كما اعتبر هادي العامري، أنه لولا فتوى السيد السيستاني في محاربة “الارهاب الداعشي” لكان العراق في خبر كان.
أشارمستشار الأمن الوطني العراقي و رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، امس السبت، إلى أن العامل الأساس الذي يجب ان نعتني به في رسم شكل الحشد هو رأي المرجعية باعتبارها الحامي الأول للحشد.
وقال الفياض في حوار خاص بمناسبة الذكرى السادسة لصدور فتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي، إن “الحشد الشعبي يحتاج الى إعادة بناء نفسه وان العامل الأساس الذي يجب ان نعتني به في رسم شكل الحشد النهائي هو رأي المرجعية”، مؤكدا أن “المرجعية هي الحامي الأول للحشد وهي الأب الشرعي له”.
وأشار الفياض إلى “تشكيل لجنة تتولى عملية استكمال دمج الحشد العشائري مع الحشد الشعبي”، لافتا في الوقت ذاته إلى “صدور أمر بتشكيل هيئة رأي وحاليا نحن منهمكون بتسمية أعضائها، حيث ستتولى هذه الهيئة تقديم المشورة والنصح والدراسة والتصور لتطوير عمل هيئة الحشد الشعبي”.
وأكد رئيس هيئة الحشد الشعبي أنه “قررنا فورا الشروع بتنفيذ هيكيلة الحشد المقررة والتي تكون من رئيس هيئة ومديريات ورئاسة اركان ومعاونيات والوية وافواج وصدر أمر بالشروع فورا بتسمية الهيكلية بمسمايتها”.
وبشأن الرتب وحقوق المقاتلين التقاعدية وغيرها، أوضح الفياض أن “الرتب ستمنح للحشد الشعبي حسب القانون العسكري الاعتيادي وليس حسب قانون الدمج”، مبينا أنه “تم إقرار تعليمات الخدمة والتقاعد”.
وأكد الفياض “المضي باتجاه مأسسة الحشد الشعبي”، لافتا بالقول إنه “كلي فخر بمقاتلي الحشد الشعبي الذين هم صورة ناصعة وعندما أقول انا رئيس هيئة الحشد الشعبي اشعر بالفخر والزهو”.
روى مستشار الأمن الوطني، جانبا من العلاقة التي كانت تربطه بالقائد الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس، فيما أشار إلى أن الشهيد المهندس كان يحمل دمه بيده.
وأضاف، أن “الشهيد المهندس كان يحمل دمه بيده وكان هو وبعض القادة قلوبهم اقوى من أيديهم”، لافتا إلى أن “الشهيد المهندس كانت له بصمات في تأسيس الحشد الشعبي وتشكيل المديريات والقواطع”، اموضحا ٔن “الهيكليات الخاصة بالحشد الشعبي اقرت بالاتفاق مع الشهيد المهندس”، مبينا أن “شكل الهيئة الذي نعمل على تكريسه حاليا كان بالاتفاق معه”.
بالسياق اعتبر رئيس تحالف الفتح هادي العامري، أنه لولا فتوى المرجع السيستاني في محاربة “الارهاب الداعشي” لكان العراق في خبر كان.
وكالة أنباء الحوزة – قال العامري في بيان له إنه “لولا فتوى المرجع السيستاني في محاربة الارهاب الداعشي، لكان العراق في خبر كان لان القوى الظلامية كانت تستهدف تاريخه وحاضره ومستقبله”.
وأضاف أن “الاستجابة الكبيرة للشعب العراقي العزيز والكريم لفتوى المرجع السيستاني واندفاع الشباب العراقي المجاهد كان مفاجئا للجميع وهو الذي افشل المؤامرة الكبيرة التي استهدفت العراق”، لافتاً الى أنه “كان لفصائل المقاومة الاسلامية جميعا الدور الكبير في تنظيم وتدريب وتشكيل واحتواء هذه الاعداد الكبيرة من المتطوعين واستثمارهم الاستثمار الافضل في المعركة”.
ولفت العامري الى أنه “كان لكل الشرائح العراقية موقفا مميزا ومشرفا ونفتخر به في هذه المعركة خصوصا الاطباء والمهندسين والاساتذة الجامعيين والمواكب الحسينية وغيرهم”، مشدداً بالقول كما لا ننسى الموقف الاقليمي والدولي في دعم العراق في هذه المعركة خصوصا الجمهورية الاسلامية التي وقفت منذ اللحظة الاولى مع الشعب العراقي في معركته المقدسة ضد الارهاب الداعشي، وكان لهذا الموقف اثرا كبيرا في حسم المعركة”.
النهاية