شفقنا العراق-كتابعة-أكدت إيطاليا، إن بلادها وألمانيا وفرنسا وهولندا، وقعت عقدا مع شركة “أسترا زينيكا”، للحصول على لقاح واق من فيروس كورونا، بينما اعلنت روسيا، تطوير لقاحين، وايضا اعلنت إيران، ان هناك 24 فريقا يعملون حاليا على صنع لقاح ضد كورونا، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إن قارتي أميركا الشمالية والجنوبية تتحملان العبء الأكبر من الوباء على مستوى العالم .
قال وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتسا في منشور على “فيسبوك”، إن “العقد ينص الحصول على 400 مليون جرعة من اللقاح الذي جرى تطويره مع جامعة أكسفورد، ووصلت تجاربه إلى مرحلة متقدمة بالفعل، ومن المتوقع الانتهاء منها في الخريف القادم”، مضيفا أن “الدفعة الأولى من الجرعات ستكون متاحة بحلول نهاية العام”.
وتلقت المفوضية الأوروبية الجمعة تفويضا من حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للتفاوض على عمليات شراء مسبقة للقاحات واعدة للوقاية من فيروس كورونا وفقا لما ذكرة كبير مسؤولي الصحة في التكتل، لكن لم يتضح إن كانت هناك أموال كافية لذلك.
بسياق متصل قالت نائب رئيس الوزراء الروسي، تاتيانا غوليكوفا، انه “فيما يتعلق بالمواعيد المتوقعة لظهور اللقاح هناك ثلاث مؤسسات تتصدر العملية.. منها معهد (غاماليا) الوطني الروسي لعلم الأوبئة والبيولوجيا المجهرية، الذي يعمل بالتعاون مع معهد رقم 48 التابع لوزارة الدفاع، وتخطط المؤسستان لإجراء التجارب السريرية من تموز إلى آب”.
وأوضحت انه “من المتوقع حصولهما على شهادة التسجيل الحكومي للقاح في آب، ليكون ايلول موعدا مفترضا لبدء الإنتاج”، لافتة أن جهة أخرى، هو مركز “فيكتور” الحكومي التابع لهيئة حماية المستهلك الروسية، يتبع نفس الجدول الزمني تقريبا لوضع اللقاح، موضحة أن فترة التجارب السريرية في المركز ستمتد إلى سبتمبر، وفي نفس الشهر يتوقع الحصول على شهادة التسجيل، والانتقال إلى مرحلة إطلاق الإنتاج الصناعي.
بصعيد متصل اعلن عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ، علي آقا محمدي، ان هناك 24 فريقا في ايران يعملون حاليا على صنع لقاح ضد فيروس كورونا، مبينا : يجب أن نتبع الحزمة الصحية ، لدينا الآن 8 آلاف حالة وفاة نتعامل معها طوال الوقت، إنها مثل حادث تحطم طائرة مهم للغاية، ولكن أليس مهما إذا كان 18 ألف شخص يقتلون في حوادث المرور كل عام.
واضاف: هذا خطأ إعلامي، يجب أن لا نكون منشغلين فقط في قضية كورونا الآن، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بصحة وسلامة المواطنين بشكل عام، مشيرا: نحن بحاجة إلى تحديد حزمة صحية، اطمئنوا بأنه يمكننا التحدث عن مشكلة صحية في وسائل الإعلام كل يوم، نجعل من كورونا أداة لإيلاء المواطنين مزيد من الاهتمام بالصحة، امامنا ايضا الانفلونزا بالإضافة الى كورونا.
بينما قالت منظمة الصحة العالمية إن قارتي أميركا الشمالية والجنوبية تتحملان العبء الأكبر من وباء فيروس كورونا على مستوى العالم، في الوقت الحالي، حيث توجد في أميركا الشمالية والجنوبية أربع دول من الدول العشر الأكثر تضررا بالجائحة، بحسب واشنطن بوست.
وقال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في واشنطن مايك رايان، إن المرض “نشط بشدة” في أميركا الوسطى وأميركا الجنوبية، مشيرا إلى مشكلات صحية كبيرة تتزايد كل يوم في البرازيل والمكسيك، مضيفا إن الوضع الحالي في البرازيل، إحدى البؤر الساخنة للفيروس، يثير قلقا متزايدا خاصة في المدن ذات الكثافة السكانية العالية، مشيرا إلى أن منظومة الصحة في البرازيل “ما زالت تواكب” الوضع لكن بعض وحدات العناية المركزة في مرحلة حرجة وتحت ضغط شديد مع إشغال أكثر من 90 بالمئة من الأسرة.
إلى ذلك أعادت السلطات الصينية، فرض الحجر الصحي مجدداً على العديد من أحياء العاصمة بكين بعد ظهور إصابات جديدة بفايروس كورونا.
وأغلقت السلطات في العاصمة سوقا رئيسة للمنتجات الزراعية بشكل مؤقت بعد ارتفاع عدد الإصابات المحلية بـفيروس كورونا خلال اليومين الماضيين، وفقاً لتقارير.
وأشارت التقارير إلى أنه تم إغلاق سوق “شينفادي” للجملة في بكين في الساعة الثالثة من صباح اليوم ، بحسب التوقيت المحلي، بعد الإعلان أمس الجمعة عن اكتشاف إصابة رجلين بالفيروس يعملان بمركز لأبحاث اللحوم، لافتة إن الرجلين كانا قد زارا هذه السوق مؤخرا، غير أنه لم يتضح بعد كيف أصيبا بفيروس كورونا، وفقا لوكالة رويترز.
هذا وأعلنت فرنسا أنها ترفع، منذ منتصف ليل الاثنين المقبل، جميع القيود المفروضة على حركة المرور عبر حدودها داخل أوروبا، وذلك استجابة لتوصيات مقدمة من قبل المفوضية الأوروبية.
وفي بيان مشترك أشار وزيرا الخارجية، جان إيف لودريان، والداخلية، كريستوف كاستانير، إلى أن فرنسا ستبدأ بذلك عملية فتح حدودها التدريجي أمام الدول من خارج منطقة شنغن.
مع ذلك، فقد أوضح الوزيران أن البلاد ستستمر في تطبيق القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا على حدودها مع كل من إسبانيا والمملكة المتحدة، وذلك على أساس مبدأ “المعاملة بالمثل”.
ميدانيا أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بتسجيل قرابة 850 وفاة وأكثر من 25 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة خلال يوم أمس.
كما سجلت تركيا، ارتفاعا حادا لحصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد التي وصلت إلى 1459 حالة، وسط استمرار تراجع الوفيات بالجائحة.
وتشهد تركيا في الأيام الأخيرة ارتفاعات ملحوظة لعدد المصابين الجدد بفيروس كورونا على أساس يومي، حيث تجاوز نقطة 1000 حالة لليوم الثاني على التوالي بعد أن كان دون هذا المستوى على مدار نحو أسبوعين.
في ناحية أخرى اكدت الوكالة الاوروبية لسلامة النقل الجوي، ان جميع المطارات الدولية في ايران، محصنة امام فيروس كورونا المستجد، مؤكدة ان قائمتها جاءت فقط لحماية المسافرين وطواقم الطيران، وليس الاقتراح على الحكومات بفرض قيود السفر او غيرها من الاجراءات الوقائية (كالحجر الصحي) على المسافرين.
واشارت القائمة الاوروبية في تقريرها الخاص بدول الشرق الاوسط، الى ان مطارات ايران وافغانستان وباكستان والكويت وتركيا وقطر آمنة من حيث انتشار فيروس كورونا المستجد.
من جانبه كشف مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان المصرية، إيهاب عطية، إن “انخفاض الأعداد، بشكل جيد، في مصر لن يحدث قبل شهر من الآن، ووقتها يمكن تخفيف القيود المفروضة”، لافتا إلى أن “مرحلة التعايش مع الفيروس، لا تعنى رجوع الحياة لوضعها الطبيعي قبل انتشاره”.
وكشف، أن “السلطات الطبية تخطت مرحلة إجراء مسحات PCR للأطباء والمواطنين، وباتت الآن في مرحلة الكشف بالأعراض”، مشيرا إلى أن “عدد الإصابات بكورونا بين الطواقم الطبية بلغ 1300 شخص، وأنه لا توجد مرجعية عالمية تنص على عزل المخالطين لطبيب متعامل مع مريض بالفيروس”، مضيفا إن “أرقام الإصابات أكبر في القاهرة لعدة أسباب بينها أن العاصمة تضم أكثر المستشفيات تعاملا مع المواطنين، والعديد من المستشفيات المرجعية التي يتم تحويل الحالات لها من جميع المحافظات”.
وأعلنت مصر، مساء أمس السبت، تسجيل 1677 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى 62 حالة وفاة، وبذلك بلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله بالفيروس 42980 حالة، بينهم 11529 حالة تم شفاؤها، وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و1484 حالة وفاة.
فيما قالت قطر، السماح للمجمعات والمراكز التجارية بالعمل 12 ساعة طوال أيام الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت، وذلك ضمن المرحلة الأولى من خطط تخفيف القيود التي كانت مفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.
كذلك قال المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا عن تسجيل حالتي وفاة و9 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفاد مركز العمليات الخاص بمكافحة فيروس كورونا في موسكو، بتسجيل 50 حالة وفاة بالفيروس، خلال 24 ساعة الماضية، مشيرًا إلى أن الضحايا كانوا مصابين بالالتهاب الرئوي الناجم عن عدوى كورونا.
النهاية