شفقنا العراق-مدير منظمة الصحة العالمية يقول إن المنظمة درست بعناية مسألة نقل النساء لعدوى “كوفيد-19” إلى أطفالهن الرضع، وتوصلت إلى نتيجة محددة.
قالت منظمة الصحة العالمية إن فوائد الرضاعة تفوق خطر نقل عدوى وباء “كوفيد-19” من الأم إلى طفلها.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي افتراضي: “درست المنظمة بعناية مخاطر نقل النساء لعدوى كوفيد-19 إلى أطفالهن الرضع خلال الرضاعة، نعرف أن الأطفال أقل عرضة نسبياً للإصابة بالفيروس، لكنهم معرضون جداً لأمراض وإصابات أخرى تحول الرضاعة دونها”.
وأكّد غيبريسوس أنه “يجب تشجيع النساء اللواتي يشتبه في إصابتهن بالفيروس، أو أنها تأكدت، على الاستمرار في الإرضاع ويجب عدم فصلهن عن أطفالهن الرضع إلا إذا كانت الأم تعاني من الوهن”.
وفي السياق، قال مدير إدارة صحة الأم والوليد والطفل والمراهق والشيخوخة في منظمة الصحة العالمية أنشو بانيرجي، إن “كورونا لم يرصد حتى الآن في حليب الأم”.
دراسة تكشف دور الكمامة في الحد من تفشي كورونا
كما أجرى باحثون في تكساس وكاليفورنيا، دراسة نشرت نتائجها في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، قارنوا فيها بين معدلات الإصابة بكوفيد-19 في كل من إيطاليا ونيويورك، قبل وبعد فرض ارتداء الكمامات.
وتوصل العلماء إلى أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في كلا الموقعين قد “تسطحت” عقب جعل ارتداء الكمامة إلزاميا، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
ارتداء الكمامة حال دون تسجيل 78 ألف إصابة في إيطاليا خلال الفترة الواقعة بين 6 نيسان و9 ايار، بينما وصل هذا الرقم في مدينة نيويورك إلى 66 ألف، في الفترة الممتدة من 17 نيسان وحتى 9 ايار، وفق الأرقام الواردة في الدراسة.
ولخص الباحثون نتائج دراستهم بالقول: “ارتداء الكمامات في الأماكن العامة يعد من أكثر الوسائل فعالية للحيلولة دون انتقال كورونا بين البشر. وتعد هذه الممارسة ضرورية لوقف تفشي كوفيد-19 إلى جانب تبني التباعد الاجتماعي والحجر الصحي وتتبع الحالات المصابة، لحين التوصل إلى لقاح فعّال يقضي على الوباء”، حسبما نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية.
وحذر الباحثون المشاركين في الدراسة وهم من جامعات “تكساس إي أند أم” و”تكساس” و”كاليفورنيا” و”سان دييغو” و”معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا”، من تجاهل منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، لمسألة انتقال الفيروس جوا، وتركيز اهتمامهم على منع انتقال الوباء من خلال التواصل المباشر.
النهاية