خاص شفقنا-يرى مندوب مدينة انزلي الواقعة شمالي إيران، في البرلمان بان عالم الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة لا يمكنه الاستمرار في ممارسة الظلم، ويتوقع بان أمريكا ستشهد ظهور تيار جديد في الحكم، لا يمكنه تبني رؤية استعلائية على العالم.
وقال “احمد دنيا مالي” في حوار خاص بشفقنا بان ما تشهده الولايات المتحدة من أحداث يظهر طبيعة أمريكا، فانها ومن خلال سفاراتها في مختلف الدول تريد السيطرة على العالم، وفي الدول التي تتمتع بالسيادة والاستقلال تحاول وعبر الانقلابات العسكرية أو إحداث توترات داخلية، توجيه ضربة إلى سيادة تلك الدول.
وأضاف: كانت ترى أمريكا بان إيران تمثل مصدر كل مشاكل العالم، لكن الأحداث الأخيرة أثبتت بان الشرطة والحكومة الأمريكية تمارسان منهج غير إنساني بحق أبناء شعبها، تاريخياً انها مارست تلك الجرائم بحق الدول الأخرى ومنها ما قامت به أمريكا من جرائم في حرب فيتنام إذ كان قصفهم البربري معروف للجميع، أو الدور الذي لعبته أمريكا في الحرب المفروضة علينا التي استمرت لثمانية أعوام، أو الاغتيالات التي قامت بها.
وقد أشار إلى ان الأمريكيين يتسمون بعدائهم لبلدنا بالقول لكن مع الأسف هناك من يرفض هذه الحقيقة بينما أمريكا ذئب وتبقى على طبيعتها، انها تهيمن على ما يزيد على 70 بالمائة من وسائل الإعلام العالمية، وتريد بمساعدتها ان تبين للعالم بانها تدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكن كما قال سماحة قائد الثورة اننا نسمع تكسير عظام أمريكا بالتدريج، وهذا الكلام يذكرنا بما كان قد تنبأ سماحة الإمام الراحل رحمه الله حول مصير الاتحاد السوفيتي لكن الكثير من الناس رفضوا هذا الأمر؛ بينما شاهدنا ما حلّ بهم في نهاية المطاف وصدق تنبؤات سماحة الإمام الراحل رحمه الله.
واستطرد قائلاً: ان الرأسمالية بقيادة أمريكا لا يمكنها الاستمرار في السير على منهج ممارسة الظلم، هذه الأحداث التي نشاهدها في أمريكا اليوم ستسبب في ظهور مشاكل كبيرة هناك في قادم الأيام، وانها ستواجه نفس المشاكل التي خلقتها في الدول الأخرى، واتوقع باننا سنشاهد ظهور تيار جديد من الحكم في أمريكا، لا يحمل نزعات استعلائية على العالم، فأمريكا ولما كانت تتمتع بأقوى اقتصاد في العالم تظن بانه بإمكانها الهيمنة على العالم كيفما تشاء، انني أرى بانه على الشباب معرفة أمريكا معرفة دقيقة، ان أمريكا هي البربرية بعينها، إذ يقوم الشرطي بخنق إنسان آخر وبقتله أما مرأى العالم ومسمعه.
النهاية