شفقنا العراق-متابعة-العمليات المشتركة تعلن نتائج عملية ابطال العراق المرحلة الثانية، والحشد الشعبي يعلن تطهير 43 قرية وضبط 122 مضافة بعمليات ابطال العراق، بينما أعلن يحيى رسول، عن تدمير ٤٦ كهفا وقتل (١٩) عنصرا من عناصر تنظيم “داعـش” المُنهزمة بعملية أمنية في جبال قرة جوغ جنوب قضاء مخمور.
وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق قوات خاصة الركن عبد الامير رشيد يارالله انه “بتوجيه مباشر ومتابعة ميدانية مِن قبل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت عملية ابطال العراق / المرحلة الثانية نصر السيادة، بتاريخ 2 حزيران ولغاية 4 حزيران 2020 مِن خلال خمسة محاور”.
واضاف ان “قطعات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والرد السريع مع قيادات ( صلاح الدين ، المقر المتقدم في كركوك ) استركت بالعملية”، مشيرا الى ان “هذه العمليات استهدفت مساحة ( 738.5) كم 2 التفتيشها وملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية وفرض الأمن والاستقرار فيها وبإسناد كبير مِن طيران الجيش والقوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي”.
وتابع “بعد انتهاء هذه العمليات اليوم تبين مجمل النتائج المتحققة منها :
أولا: محور الرد السريع ، تمكنت قوات الرد السريع من العثور على 24 وكرا وتدمير 14 عبوة ناسفة والعثور على دراجتين ناريتين والعثور على 6 عبوات بلاستيكية مملؤة بمادة TNT و21 صاروخاً وحزامين ناسفين والاستيلاء على عجلة وتدمير 4 عجلات أخرى للإرهابيين وعجلتين مفخختين ، كما فتشت 13 قرية .
ثانيا: محور الحشد الشعبي ، تمكنت قوات الحشد الشعبي من تحرير ثلاثة مختطفين ومعالجة 18 وكرا وعثرت على عبوة ناسفة و6 دراجات نارية و6 عبوات بلاستيكية مملؤة بمادة C4 العثور على 20 صاروخ وتدمير 3 عجلات وقتل4 إرهابيين وتدمير 6 انفاق وتفتيش 8 قرى وتدمير زورق
ثالثاً: محور الجيش ، تمكنت قوات الجيش من تدمير 4 اوكار وعبوة ناسفة وقنبرة هاون 60 ملم وتدمير 13 عبوة ناسفة وصاروخ SPG9 و4 دراجات نارية و3 عبوات بلاستيكية مملوة بمادة C4 والعثور على حزام ناسف والاستيلاء على 3 عجلات وتدمير 4 عجلات وعجلة مفخخة والعثور على ناظور ، وقد تم تفتيش 4 قرى وتدمير قنطرة وزورق .
رابعاً: محور الشرطة الاتحادية ، تمكنت قوات الشرطة الاتحادية من تدمير 12 وكرا و13 عبوة ناسفة و12 قنبرة هاون وتفتيش 6 قرى وتدمير حقل للألغام
حيث كانت مجمل هذه العمليات كما يلي :
العثور على 58 وكرا وعبوتين ناسفتين وقنبرة هاون 60 ملم وتدمير 40 عبوة ناسفة و صاروخ SPG9 و12 دراجة نارية و12 قنبرة هاون و15 عبوة بلاستكية مملؤة بمادة C4 والعثور على 41 صاوخاً و3 احزمة ناسفة والاستيلاء على 4 عجلات وتدمير 11 عجلة وقتل 4 إرهابيين وتحرير ثلاثة مختطفين وتدمير 6 انفاق و3 عجلات مفخخة والعثور على ناظور ، فيما بلغ عدد القرى التي تم تفتيشها 31 قرية وتدمير قنطرة وزورقين وتدمير حقل للالغام
واكد ان “القوات الامنية مستمرة بكل تشكيلاتها في مكافحة الارهاب وملاحقة بقاياه وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وهي السيف البتار لكل مِن يحاول العبث بالامن واستهداف حياة المواطنين”.
بصعيد متصل اعلن الحشد الشعبي، عن البيان الختامي لمشاركته في عمليات ابطال العراق، ان “الالوية المشاركة بالعمليات ضمن قوات الحشد هي (( ل ١٠ ، ل ٢٢ ، ل ١٦ ، ل ٥٢ ، ل ١٥ ، ل ٢١ ، ل ٨٨ ، ل ٩ )) بقيادتي عمليات محور الشمال ومحور شرق دجلة مع الافواج المساندة للقيادات والمديريات الساندة”.
واضاف ان “النتائج هي تطهير ٤٣ قرية، والعثور على ١٢٢ مضافة ، ١١ نفق، ٦١ عبوة ناسفة، 2حزام ناسف، 4عجلات، ١٠ دراجات نارية، معمل تفخيخ، سجن محكم”، متابعا انه “تم ايضا تحرير ٣ مخطوفين من ايدي عصابات داعش”.
بينما أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العميد يحيى رسول، “بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وطيران القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي، شرعت تشكيلات جهاز مُكافحة الإرهاب المُتمثلة بقيادتي العمليات الخاصة الأولى والثانية بواجبات نوعية في مناطق جُغرافية مُتفرقة من البلاد تمكن من خلالها أبطال الجهاز من تزويد طائرات التحالف الدولي بمعلومات دقيقة عن تواجد عناصر عصابات داعش الإرهابية واماكن اختبائهم ووفق هذه المعلومات، فقد نفذ طيران التحالف (٢٦) ضربة جوية، أسفرت عن تدمير (٤٦) كهفا وقتل (١٩) عنصرا من عصابات داعـش المُنهزمة في جبال قرة جوغ جنوب قضاء مخمور”.
إلى ذلك قالت الاستخبارات العسكرية، إنه “باشراف مباشر من قبل مدير الاستخبارات العسكرية الفريق الركن سعد مزهر العلاق وبعملية نوعية نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٤ وبالاشتراك مع استخبارات الفوج الأول لواء ٥١ وقوة منه على إحباط عملية ارهابية بعجلة حمل نوع كيا بنكو”.
وأضافت أنه “تم الاستيلاء عليها حيث كانت مخبأة تحت الارض وتحمل بداخلها صاروخي ما يسمى بجهنم وخلافة و٢٠ قنبرة هاون مختلفة الانواع و٣ مساطر تفجير ولغم ضد الدروع في منطقة برية سروده بناحية الزاب بكركوك”، مؤكدة أن السيارة “مهيأة لاستخدامها في عملية ارهابية بالمحافظة وقد تكفلت مفارز هندسة الفرقة بتفجير ها بمكان منتخب”.
من جهته اكد القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني، ان” الحشد الشعبي نفذ خلال الايام الماضية 4 عمليات عسكرية واسعة في 6 مناطق داخل ديالى اسفرت عن تمشيط اكثر من 500 كم من اكثر مناطق المحافظة تعقيدا من ناحية التضاريس وتمتد من حمرين الى ريف خانقين وصولا الى الحدود الادارية مع صلاح الدين”.
واضاف الحسيني، ان” 16 مضافة اغلبهم جديدة دمرت فيما تم ضبط اعتدة وتفكيك عشرات العبوات الناسفة لافتا الى ان الحقيقة الدامغة التي لايختلف عليها اثنان بان داعش الارهابي لايزال يتلقى دعم كبير وفرت له الكثير من المعدات والمتفجرات والاسلحة الدقيقة”.
هذا وكشف قائممقام قضاء القائم بمحافظة الانبار احمد المحلاوي، ان “مجاميع صغيرة من بقايا خلايا ارهابي داعش مكونة من اثنين الى ثلاثة ارهابين مازالوا متواجدين في المناطق الصحراوية تنشط بين الحين والاخر وتقوم بعمليات استهداف للقوات الامنية لزعزعة امن واستقرار المناطق الغربية”.
كما أعلنت قوات الحشد الشعبي، أن “قوة مشتركة من اللواء 35 مديرية أمن الحشد، واستخبارات قضاء بيجي نفذت، اليوم، عملية أمنية على طريق السحل ومنطقة ال600 غرب قضاء بيجي (شمال تكريت)”، مضيفا أن “العملية أسفرت عن العثور على عدد من المضافات والعبوات والمواد اللوجستية كان يستخدمها العدو مقرا لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المحافظة”، مضيفاً أن “مكافحة المتفجرات في اللواء 35 فجرت المضافات”.
بدوره حذر الخبير الامني، علي الوائلي من ايقاف العمليات العسكرية خلال الايام القليلة المقبلة وخاصة التي تسبق وتعقب الاجتماع مابين بغداد وواشنطن، لافتا الى ان اميركا ستدفع اكثر بداعش باتجاه بعض المناطق من اجل الضغط على العراق لابقاء قواتها في اراضيه.
بناحية أخرى قال مدير اعلام شرطة ديالى العميد نهاد المهداوي ان “قطعات الشرطة المتمثلة بالطوارى والتشكيلات الساندة لها نفذت عملية مباغتة في اطراف ناحية العظيم(80كم شمال بعقوبة) قرب الحدود الادارية الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين”، لافتا ان “العملية اسفرت عن تدمير اثنين من اوكار تنظيم داعش الارهابي والعثور على مولدة كهربائية وضبط هاونات ومواد غذائية والعثور على دراجة نارية بالاضافة الى تمشيط مناطق واسعة خاصة الوديان والتلال العالية”.
النهاية