شفقنا العراق-متابعة-سجلت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء، ٢١٦ إصابة جديدة بكورونا، كانت حصة جانب الكرخ منها اكثر من 100 إصابة لوحدها.
وقالت الوزارة في بيان الموقف الوبائي إنه “تم فحص ٤٩٢٠ نموذجا في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم، وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق ١٩٩٣٦٧”.
وسجلت مختبرات وزارة الصحة لهذا اليوم ٢١٦ إصابة منها ٧٩ إصابة تم اكتشافها من خلال التحري النشط وليس لديهم أعراض،
وكان توزيع الإصابات جغرافيا كالتالي: بغداد/ الرصافة: ٦٢، بغداد/ الكرخ: ١٠١، مدينة الطب: ٥، النجف: ٥، البصرة: ٣، اربيل: ٨، بابل: ٨، كربلاء: ٦، واسط: ٣، ديالى: ٢، الديوانية: ١، ذي قار: ١، نينوى: ٩، صلاح الدين: ٢
وبينما كانت حالات الشفاء ٤١ حالة شفاء، كانت الوفيات ٦ حالات بواقع حالة في بغداد/ الرصافة، ٤ حالات في بغداد/ الكرخ، وحالة في ديالى.
وأصبح مجموع الإصابات : ٤٨٤٨، ومجموع حالات الشفاء: ٢٨٥٢، والراقدين الكلي: ١٨٢٧، والراقدين في العناية المركزة: ٣٤”.
في سياق ذي صلة، قال عضو خلية الأزمة النائب علي اللامي إن “الخلية تتابع إجراءات مواجهة كورونا عن كثب وتحذر من تنامي خطر الجائحة”، مضيفا أن “البلاد ستتعرض لكارثة كبيرة وقد تسجل أرقاما مرتفعة إذا استمر عدم الالتزام بالإرشادات الصحية وإجراءات حظر التجوال”، مطالبا بفرض “حظر شامل للتجوال، بعد انتهاء عيد الفطر واتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين” للإجراءات، للحد من تفشي المرض.
من جانبه قال وزير الصحة حسن التميمي في مؤتمر صحفي عقد في ديوان محافظة ديالى، أن “ارتفاع الفحوص أسهم في كشف الإصابات النائمة غير المعروفة، وأضاف إن “مختبر ديالى أصبح جاهزا لفحص فيروس كورونا وتم اعتماده رسميا من قبل وزارة الصحة”،
وفيما يتعلق بفرض حظر التجوال، قال التميمي إن القرار لا يعود إلى وزارة الصحة بل هي تقيم الوضع الوبائي وتقدم تقريرا كاملا إلى لجنة السلامة والتي تضم 36 جهة بإشراف رئيس الوزراء وعلى ضوءها يجري اتخاذ القرارات.
كما قال النائب عن تحالف سائرون سلام الشمري، إن “عدم الالتزام بتوصيات خلايا الأزمة النيابية والحكومية الخاصة بحظر التجوال الوقائي من قبل المواطنين وخاصة في المناطق ذات الاكتظاظ السكاني رفع من حالات الإصابة بالفيروس وتنذر بتفشي واسع له”، وأضاف إن “النظام الصحي في العراق على المحك ويمر بفترة حرجة تتطلب من الجميع التعاون والالتزام بالتوصيات الخاصة بمكافحة الوباء وإلا نفقد السيطرة ويدفع الجميع ثمن عدم الالتزام”، داعيا إلى “زيادة دعمها للمواطنين ووفق الأمور المتاحة وخاصة مواد البطاقة التموينية وان تمكنت منح مبالغ جديدة ليتمكن الجميع من تجاوز المحنة”.
النهاية