شفقنا العراق-متابعة- الحشد يداهم وديان ومناطق محيطة ببحيرة الثرثار وينفذ ثلاث عمليات استباقية لتعقب خلايا داعش داخل ديالى ويطلق عملية أمنية للقضاء على مخابئ التنظيم جنوب غرب الأنبار ويتعقب فلولهم في صحراء القائم، كم أعلن مقتل ابرز قادة داعش في ” الميتة” على الحدود بين ديالى وصلاح الدين.
نفذت قيادة قاطع عمليات سامراء للحشد الشعبي، عملية دهم وتفتيش في مناطق وادي شريخ والوديان والابار والمناطق المحيطة في بحيرة الثرثار غرب مدينة سامراء جنوبي محافظة صلاح الدين.
يشار الى ان قوات الحشد والقوات الأمنية، تشن عمليات هجومية ضد فلول داعش منذ أيام في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك بعد تصاعد نشاط الخلايا النائمة في شهر رمضان.
من جهته اعلن القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني، ان” مفارز قتالية من الوية الحشد الشعبي نفذت 3 عمليات استباقية في مناطق( حوض الوند- حمرين- الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين من جهة حاوي العظيم) لتعقب فلول وخلايا تنظيم داعش الارهابي”، مضيفا ان” العمليات تاتي ضمن ستراتيجية الحشد الشعبي في انهاء اي مواقع او مضافات لتنظيم داعش وتعقب خلاياه النائمة واعادة الانتشار وتعزيز نقاط المرابطة الامنية”.
بينما نفذت “قوة مشتركة من فوج الرمادي الاول و الجيش عملية تفتيش في وادي محي ووادي الحجية (جنوب غرب الانبار)”، و “تم العثور على عبوات ناسفة محلية الصنع، وحرق مبزل كان العدو يستخدمه للاختباء”.
وايضا نفذت “قوة مشتركة من سرية إسناد فوج الفرات الأول والثاني والقائم الأول وحشد الغربية ، اليوم، وبالاشتراك مع اللواء ٣٢ الفرقة الثامنة بالجيش العراقي عملية بحث وتفتيش المناطق الصحراوية جنوب مدينة القائم لتعقب خلايا فلول داعش”، و“العملية شملت مناطق: جباب وعكلة جباب وقرية ذينتين و”تي وان”.
من ناحية أخرى قال اعلام الحشد، إنه “بعد ورود معلومات استخباراتية بوجود تحركات عناصر من داعش، باشرت قوة من لواء 21 الحشد الشعبي بتفتيش منطقة الناعمة بمحاذاة جبال حمرين شرق صلاح الدين والتأكد من سلامة الأهالي”، مضيفا أن “قوات اللواء 21 بالحشد الشعبي حثت الاهالي على التعاون مع قواتنا الأمنية والإدلاء بأي معلومة عن اي تحرك من عناصر مشبوهة واي اعمال تخريبية للتنظيمات الإرهابية”.
كما كشف قيادي في الحشد الشعبي، ان” قوة مشتركة نصبت كمين من بعض ظهر اليوم في اطراف الميتة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين وتصدت لدراجة نارية يقودها اثنين من ارهابيي داعش ما اسفر عن مقتل احدهم وهو قيادي في التنظيم وفق المعلومات الاولية”، لافتا ان” 4 من ارهابيي داعش قتلوا حتى الان في كمائن على الحدود بين ديالى وصلاح الدين خلال الاسبوعين الماضيين مؤكدا بان الحشد الشعبي قطع بانتشاره قرب الميتة احد اهم واخطر ممرات تسلل التنظيم من صلاح الدين صوب ديالى من خلال حاوي العظيم وصولا الى عمق المدن والقرى للعبث بالامن والاستقرار الداخلي”.
فيما ذكر بيان لوزارة الداخلية ان “قوة مشتركة من فوج طوارئ الشرطة الثاني عشر التابع لقيادة شرطة نينوى ومديرية استخبارات ومكافحة ارهاب نينوى وبناء على معلومات استخبارية وتعاون المواطنين، القت القبض على 4 عناصر من عصابات داعش الارهابية احدهم كان يعمل فيما يسمى ( بالامنية ) والبقية كانوا يعملون بصفة مقاتل فيما يسمى ( بديوان الجند وفرقة نهاوند القتالية ) خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل”.
إلى ذلك أعلنت خلية الإعلام الأمني، إن” قوة من فوج مغاوير الفرقة الاولى تمكنت من تدمير عدة أوكار واستولت على اسلحة ومتفجرات جاهزة للتفخيخ في صحراء الرطبة “، مشيرا ان “العملية جاءت بإسناد من الابطال في طيران الجيش الذين نفذوا عملية استطلاع بتشكيل متكون مِن طائرتين وقد رصدوا ثلاث عجلات إرهابية مسلحة، حيث جرى معالجتها”.
بدوره اكد القيادي في الحشد العشائري احمد العزاوي، ان” قوة مشتركة من الجيش والحشد العشائري اشتبكت مع مفرزة داعشية حاولت التسلل في محيط قرية ام تليل قرب ناحية العظيم(60كم شمال بعقوبة) ونجحت من قتل 3 ارهابيين وفرار ما تبقى”، مبينا ان” الاشتباك لم يسفر عن اصابات في صفوف جنود الجيش او مقاتلي الحشد العشائري”.
النهاية