شفقنا العراق-متابعة-نائب سابق يتحدث عن وجود توافق سياسي بين القوى الكردية والسنية لمنع إسقاط رئاستي الجمهورية والبرلمان، وتحالف الفتح يؤكد إن الحديث عن إقالة رئيسي الجمهورية والبرلمان يحتاج إلى إجماع وطني وسياسي وفق متطلبات المرحلة.
قال النائب السابق جاسم محمد جعفر إن “هناك توافقا سياسيا بين السنة والكرد لمنع استبدال رئيسي الجمهورية برهم صالح ومجلس النواب محمد الحلبوسي بعد محاولة سائرون إعادة النظر برئاسة البرلمان”.
وأضاف جعفر إن “القوى السنية والكردية تمتلك نحو 90 نائبا وستحشد أصوات أخرى من أجل منع أي حراك سياسي لاستبدال الحلبوسي أو صالح”، متابعا إن “تحالف الفتح غير متحمس لإيجاد مشكلة سياسية جديدة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية في البلاد في حال إقالة رئيس البرلمان أو الجمهورية“.
من جهته بين النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، إن الحديث عن إقالة رئيسي الجمهورية والبرلمان يحتاج إلى إجماع وطني وسياسي وفق متطلبات المرحلة، لافتا إلى إن برهم صالح ارتكب الكثير من الخروق الدستورية وما زالت هناك دعوى قضائية إزاء ما ارتكبه من خروق.
وبين إن “المصلحة الوطنية توضع أولا في الملفات المذكورة، حيث إن إقالة رئيس الوزراء السابق تسببت في تأخر تشكيل الحكومة الجديد وأحدثت إرباكا بالوضع العام”، لافتا إلى أن “التوجه نحو إقالة صالح والحلبوسي يتطلب اتخاذ خطوات وآراء وحوارا وطنيا شاملا بين الكتل تتفق فيه على مجموعة مبادئ وأن تتحرك وفق متطلبات المرحلة”.
بالسياق أكد النائب عن تحالف سائرون رياض محمد المسعودي، إن تحالفه ليس لديه موقفا شخصيا من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي على خلفية مساعي إقالته”، مبينا أن “هيئة الرئاسة أخفقت في إدارة الجلسات وكذلك استجواب الوزراء واستضافة رئيس الوزراء كما أخفقت في وضع جدول مناسب للجلسات”.
وأوضح المسعودي، أن “أغلب النواب غير مقتنعين تماما بإدارة رئاسة مجلس النواب للجلسات وكنا نطالب مرارا وتكرارا بإصلاح عمل المجلس دون آذان صاغية”.
بصعيد متصل بينت النائبة عن تحالف الفتح ميثاق إبراهيم، إن “مجلس النواب لم يتخذ إجراءات حقيقية وجدية بشأن الأزمة المالية والصحية التي تمر بها البلاد”، لافتة إلى إن “الحلبوسي يتحمل مسؤولية تراجع أداء المجلس وعدم انعقاد الجلسات”، وأوضحت إن “مجلس النواب اخفق في إدارة الأزمة الراهنة وتغييب دوره بسبب الحلبوسي”.
كما أكد عضو مجلس النواب عن تيار الحكمة أسعد المرشدي، إن “الأيام القادمة ستشهد أزمات كبيرة وعديدة وان الكابينة سوف تتأخر لأكثر من شهر وخلاف ذلك سيكون هناك ضغط على رئيس الوزراء من قبل الكتل لإكمال الأسماء المتبقية”، مضيفا أن “اغلب الكتل تريد حصصها في الوزارات المتبقية”، مشيرا إلى أن “أزمة سائرون ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي سوف تستمر وهذا الخلاف بكل تأكيد سيؤخر إكمال الكابينة”.
النهاية