شفقنا العراق-متابعة-بينما ترتفع أعداد ضحايا فيروس كورونا والمصابين به في نقاط جديدة من المعمورة، قررت دولة أوروبية العودة الجزئية للمدارس الابتدائية، كما أعلنت دولة عربية السيطرة على كورونا وتأمل بعودة السياحة في تموز.
وفقا لإحصائية جامعة جونز هوبكنز الأمريكية التي تعتبر مرجعا في تتبع انتشار جائحة كورونا، فإن “معدل الإصابات اليومية حافظ على استقراره مع انخفاض طفيف، بعد تسجيل 97,3 ألف حالة اليوم مقابل 99,5 ألف في اليوم السابق.
وحسب إحصائية الجامعة، فإن إجمالي المتعافين من المرض بلغ مليونين و168605، وتم تسجيل أكبر عدد من الإصابات في الولايات المتحدة (مليون و643,5 ألف) ثم البرازيل (363,2 ألف) وروسيا (344,4 ألف).
كما أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم، بتسجيل نحو 110 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا في العالم خلال اليوم الماضي.
هذا وقد أعلنت الحكومة البريطانية عن خطة عودة المدارس الابتدائية لفتح أبوابها جزئيا اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل، رغم معارضة من قبل المعلمين والنقابات العمالية.
إلى ذلك أعلنت السلطات الصحية الاسبانية، عن تسجيل 500 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 235772″، مضيفة أنه “تم تسجيل 70 وفاة جديدة بليرتفع إجمالي الوفيات إلى 28752”.
عربيا أكد رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ، ان بلاده تحكمت بشكل كبير في انتشار وباء كورونا، معربا عن أمله في استئناف النشاط السياحي في أقرب وقت مثنيا على “الجهود التي بذلها المشرفون والفرق الطبية والمتطوعون للعمل في دور رعاية المسنين”، لافتاً إلى “عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا بين المسنين المقيمين بجميع المراكز”.
وفي تركيا أعلنت السلطات، تسجيل 32 وفاة و1141 إصابة جديدة استمرارا لارتفاع طفيف لكلا المؤشرين بعد أيام من انخفاضهما الكبير.
السياحة في زمن كورونا.. وجهات محدودة وسط إجراءات “معقدة”
يترقب الناس حلول فصل الصيف بصبر بالغ، حتى يسافروا في إجازات، لكن وباء كورونا يهدد عطلة كثيرين هذا العام، في ظل القيود الصارمة على التنقل وحركة الملاحة الجوية.
وبحسب وكالة “بلومببرغ”، فإنه حتى إذا تمكن الناس من السفر في إجازة صيفية، خلال الأشهر المقبلة، لن تكون السياحة على غرار ما عرفناه في الحياة العادية.
وتحاول الدول المعتمدة على السياحة أن تفتح الباب مجددا أمام الزوار، في مسعى لإنقاذ الاقتصاد، لكنها تدرس أيضا الإجراءات الممكنة لحماية السكان المحليين، لتفادي أي موجة تفش ثانية من الفيروس.
وتكبدت السياحة العالمية أسوأ خسارة لها منذ سنة 1950، وفق تقديرات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تتراجع رحلات السياح خلال العام الجاري بنسبة تتراوح بين 58 و78 في المئة، مقارنة بما كان عليه السفر في السنة الماضية.
ومن المرجح أن تتجاوز خسارة السياحة في العالم ترليون دولار، على مستوى العائدات، وهو ما ينهي عقدا من النمو المستمر.
وفي شهر مارس، مثلا، تراجعت الرحلات السياحية بنسبة 57 في المئة، وبلغت الخسارة في هذا الشهر لوحده 80 مليار دولار.
النهاية