شفقنا العراق-في إطار مشاريعها الخدمية المتواصلة الداعمة للاقتصاد واحتياجات الشعب العراقي، أعلنت العتبة الحسينية عن إنجاز اكبر مفقس للأسماك في العراق وكذلك تحقيق المرحلة الأولى من مستشفى الشيخ أحمد الوائلي بمواصفات عالمية.
تواصل الكوادر الفنية والهندسية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة أعمالها لأنجاز مشروع مستشفى الشيخ أحمد الوائلي في محافظة كربلاء، وقال رئيس قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة المهندس حسين رضا مهدي في حديث للموقع الرسمي، إن “الهدف من بناء المستشفى هو تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجات للمواطنين والمساهمة في القضاء على فكرة ذهاب المسافرين الى خارج البلاد لتلقي العلاج”.
وفيما أضاف أن “المستشفى أسست وفق المعايير المعتمدة من قبل وزارة الصحة العراقية والأنظمة العالمية في اختصاص بناء المستشفيات”، تابع أن “المشروع مرتبط بعدة مراحل لا يمكن افتتاحه كمرحلة أولى إلا بعد إنجاز كافة المراحل المندرجة ضمن المشروع من العيادات الطبية والخدمات الأخرى”.
من جانبه قال المهندس المشرف على المشروع سجاد محمد حسن، إن “المشروع يتكون من ثلاث مراحل، حيث تتضمن المرحلة الأولى غرف رقود للمرضى وعدة أقسام طبية علاجية متخصصة، فضلا عن ثمان صالات للعمليات الكبرى”، مبينا أن “المرحلة الأولى وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 94%”.
وأضاف أن “المشروع متكون من عدة طوابق مخصصة منها للطوارئ، وغرف رقود تضم 77 غرفة، وتحتوي على 200 سرير، إضافة الى العيادات الطبية”، وتابع أن “المشروع يضم أيضا قسما خاصا لسكن الكوادر الطبية، وجناحا تعليميا، ومراكز تخصصية، كما يحتوي على محطة لمعالجة المياه الملوثة، وبعض الخدمات الميكانيكية والكهربائية”.
يذكر أن مستشفى الشيخ أحمد الوائلي رحمه الله، يعد من أكبر المستشفيات والمراكز الطبية التي تنجزها العتبة الحسينية بعد مستشفى الإمام زين العابدين عليه السلام، والسفير، حيث تم تشييده على مساحة تبلغ (1150م2)، ويقع في حي الإسكان وسط مدينة كربلاء المقدسة.
إنجاز اكبر مفقس للأسماك في العراق
كذلك أعلن قسم التنمية الزراعية التابع للعتبة الحسينية، عن إنجاز مشروع مفاقس الأسماك في كربلاء بطاقة إنتاجية تزيد عن مليون يرقة.
وقال رئيس القسم قحطان عوز الشمري، إن “القسم أكمل إنشاء جميع مراحل مفقس الأسماك والذي يعد من اكبر المفاقس على مستوى العراق وبطاقة انتاجية عالية تصل الى مليون يرقة”، موضحا أن “المفقس يحتوي على أكثر من ٢٠ حوضا بحجم ٥ دونم”.
وأضاف أن “المفقس يساهم بتكثير جيل جديد من الاسماك خال من الامراض، فضلا عن مساهمته بدعم الاقتصاد الوطني والحد من الاستيراد الذي ينهك الاقتصاد العراقي”.
النهاية