شفقنا العراق-متابعة-بينما اعلنت خلية الاعلام الامني، اليوم الاحد، انطلاق عملية أسود الجزيرة لملاحطقة داعشبثلاث محافظات وصولا الى الحدود الدولية مع الجمهورية العربية السورية، الحشد الشعبي يشرع بعملية تأمين مناطق الثرثار واغلق اهم ممرات تسلل داعش بين ديالى وصلاح الدين لاحق “داعش” في خانقين.
انطلقت صباح اليوم بإشراف قيادة العمليات المشتركة، “عمليات أسود الجزيرة” لتفتيش صحراء الجزيرة شمالي محافظة الانبار وجنوبي محافظة نينوى وغربي محافظة صلاح الدين وصولا الى الحدود الدولية مع الجمهورية العربية السورية”.
“العملية ستشمل “وادي الثرثار، مطار جنيف، سنيسله، جبل المنايف سحول راوه،الشعباني، طريفاوي، وادي العجيج، تلول الطيارات وقد اشترك فيها قيادات “عمليات الجزيرة وصلاحالدين وغرب نينوى والحشد الشعبي والعشائري” وبأحد عشر محوراً ، بإسناد من طيران الجيش والقوهالجوية”، مشیرة الى ان “هذه العملية لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق وملاحقة العناصرالإرهابية والقاء القبض على المطلوبين”.
بصعيد متصل كشف قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم محمد صالح، ان “العملية تستهدف البحث عن أوكار وعناصر الارهاب وعدم اعطاء العدو لمهاجمة قواتنا وفرصة للتخفي في هذه الصحاري الواسعة التي تبلغ مساحتها المربعة أكثر من 200 كم امتداداً من الحدود العراقية السورية او من بيجي باتجاه نينوى”، مضیفا “حتى الآن تم قتل العديد من العناصر الارهابية وتدمير أوكار وتفجير عبوات ناسفة” مشيراً الى ان “البحث مستمر عن أي خلايا تتخفى في الصحراء”.
وتشترك فيها قيادات عمليات الجزيرة وصلاح الدين وغرب نينوى والحشد الشعبي والعشائري وبأحد عشر محوراً، بإسناد من طيران الجيش والقوه الجوية.
و “ضمن عملية اسود الجزيرة شرعت قوات اللواء السابع للحشد بتأمين مناطق الثرثار والحدود الفاصلة بين الانبار وصلاح الدين من فلول داعش”، تواصل لقوات تقدمها وفق الخطط المرسومة ضمن قاطع مسؤوليتها”.
من جهته كشف القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني،” الانتشار الامني الاخير لقطعات الحشد الشعبي على الحدود بين ديالى وصلاح الدين اسهمت في اغلاق اهم ممرات تسلل داعش في منطقة الميتة التي كانت مصدر تهديد امني مباشر لكل مدن ديالى دون استثناء”، لافتا ان “هجوم داعش الارهابي قبل يومين على قطعات الحشد الشعبي في الميتة هو الاكبر من نوعه وجاء لخلق ثغرة في الحزام الامني للحشد من اجل ادامة التسلل لكن مقاتلي الحشد تصدوا ببطولة وشجاعة وقدموا دماء زكية في مواجهة الهجوم واحباطه”.
كذلك شرعت قوات الحشد الشعبي، بعملية أمنية لملاحقة فلول “ داعش” الإرهابي وتأمين قضاء خانقين بمحافظة ديالى بعد الاعتداءات الإرهابية الأخيرة، وجاءت العملية من اجل تأمين قضاء خانقين وحماية أهالي القضاء الكرام”.
بينما ذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي، أن “قوة من اللواء 23 بالحشد الشعبي أحبطت، عملية تسلل لفلول تنظيم “ داعش” الإرهابي في قرية علي السعدون بقضاء خانقين واجبرت العدو على الفرار”، مضيفا أن “القوة قامت باسقاط طائرة مسيرة استخدمها العدو خلال محاولة التسلل الفاشلة”.
هذا “قامت مدفعية الحشد الشعبي وباشراف اللواء ٥٢ بالحشد الشعبي ، مساء اليوم، باستهداف تجمعات لفلول تنظيم “ داعش” الإرهابي في منطقة الزرگة شرق صلاح الدين”، مشيرا أن القصف اسفر مقتل ستة عناصر بتنظيم “ داعش” الإرهابي بحسب الانباء المؤكدة لغاية الان.
بدورها أعلنت قيادة قاطع عمليات سامراء للحشد الشعبي، أن “معلومات استخباراتية وردت إلى اللواء ٣١٣ أكدت وجود مضافات للعدو الداعشي يستغلها عناصره لتنفيذ عمليات إرهابية شمال مدينة سامراء وتحديداً في منطقة حويجة جلوب حيث تم دك تلك المضافات بصواريخ ١٠٧ من قبل رجال الإسناد وتدميرها بالكامل”.
فيما عثرت قوة من اللواء 41 بالحشد الشعبي ، على مخبأ لفلول تنظيم “ داعش” الإرهابي جنوب مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين يضم كدس عتاد، مضيفا أن “الكدس احتوى على هاون (٦٠ ملم صواريخ RPG 7) وحشواتها نواظير قاذفة ونواظير نهارية ومخازن كلاشينكوف”، مبينا أن “العملية جاءت بناء على معلومات استخبارية”.
النهاية