شفقنا العراق-الجامعة المستنصرية تنظم ندوة أدبية إلكترونية عن الانطباع القصصي، وتقیم ورشة عمل إلكترونية عن إدارة الوقت في ظل جائحة كورونا.
نظمت كلية التربية في الجامعة المستنصرية، ندوة أدبية إلكترونية عن الانطباع القصصي الذي يعّد لوناً جديداً من ألوان السرد، بمشاركة عدد من التدريسيين والباحثين من مختلف الجامعات العراقية.
وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على فكرة الانطباع القصصي للمتلقي التي تحمل أبعاداً نفسيةً وإنسانيةً خالصة، وتوضيح دورها في ترجمة خلجات الفرد وإفساح المجال أمام تسطير دواخله في النسيج القصصي، ناهيك عن بيان ما يحمله المشهد القصصي من تداعيات تثير مشاعر الكاتب النفسية ليعبر من خلالها عن مكنونات الروح، لتشكل علامة فارقة غير معتادة لاستمتاع القارئ بالنص.
وتضمنت الندوة إلقاء محاضرة للتدريسي في قسم اللغة العربية الدكتور قيس صبيح، قدم خلالها شرحاً مفصلاً عن مفهوم الانطباع القصصي وابعاده النفسية والإنسانية لدى المتلقي، ومبدأ تأثر الكاتب بالمشهد المرئي والمسموع الذي يكون فاعلاً كبيراً في تكوينه الأدبي، وآلية ارتكاز هذا المشهد على وجود حدث معين لم يتخيله الكاتب لكنه يحمل الطابع العفوي غير القصدي المشوب بعوامل التأثير وجذب المتلقي والتأثير فيه، فضلاً عن استعراض عدداً من النماذج القصصية المؤلفة في إطار فكرة الانطباع القصصي.
وخلصت الندوة إلى أن الشخصيات في الانطباع القصصي تنفتح أمام تجسيدها في النسيج الكتابي القريب من الطوباوية، وأن عدداً من تجسيد هذه الشخصيات تكون ضمن عملية بنيوية منطقية طيلة الحدث الذي يضم حبكة القصة وصولاً إلى فهم المعنى والرؤيا القصصية.
كما أقامت كلية التربية الأساسية بالجامعة المستنصرية، ورشة عمل الكترونية عبر تطبيق (Google Classroom)، عن أزمة إدارة الوقت في ظل جائحة كورونا، بمشاركة عدد من المختصين والتدريسيين.
وتهدف الورشة إلى نشر الوعي بكيفية استثمار وإدارة الوقت في ظل جائحة كورونا، وما سببته إجراءات التباعد الاجتماعي وحظر التجوال الكلي والجزئي من ارتباك في جدول النشاطات اليومية للفرد، فضلاً عن تعريف المشاركين بكيفية وضع الخطط لتنظيم الوقت والإفادة منه في خلق حالة إيجابية وبأفضل صورة ممكنة.
وتضمنت الورشة إلقاء محاضرتين للتدريسيين في الكلية الدكتور عماد طعمة راضي والدكتور معتز خليل إبراهيم، تناولا خلالها تسليط الضوء على الطرق العلمية لإدارة الوقت من خلال، تحليل الوقت لمدة زمنية ماضية، ووضع خطة زمنية قادمة لنفس المدة، وتحديد قائمة بالأعمال الضرورية المستعجلة وغير المستعجلة، فضلاً عن الالتزام بتنفيذ الخطة الزمنية وفق الأهداف الموضوعة لها من الفرد، وتدوين النشاطات الحياتية الثابتة والمهمة.
واوصت الورشة بأهمية الاستمرار في مراقبة مدى الالتزام بالخطة الموضوعة لإدارة الوقت، وضرورة استخدام البدائل لبعض الأنشطة استثماراً للوقت، ناهيك عن وجوب تخصيص وقت ثابت للأسرة.
النهاية