شفقنا العراق-سارعت العتبةُ العبّاسية المقدّسة ومنذ الأيّام الأولى لتفشّي فايروس كورونا في العراق، الى إطلاق حملةٍ لحماية المجتمع من الفايروس، شملت اتّخاذ العديد من الإجراءات الاحترازيّة الوقائيّة إضافةً الى تنفيذ مشاريع طبّية في مدّةٍ قياسيّة، فضلاً عن المبادرات والحملات الإنسانيّة.
نائبُ الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس عباس موسى أحمد بيّن لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: “امتثالاً لتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا وانطلاقاً من حرص الأمانة العامّة للعتبة المقدّسة على صحّة المجتمع، سارعت العتبةُ المقدّسة متمثّلةً بمختلف أقسامها ومراكزها ومؤسّساتها ومنذ بداية انتشار الفايروس في البلاد، الى اتّخاذ وتنفيذ العديد من الخطوات اللازمة لتقليل آثار تفشّي فايروس كورونا في البلاد، حيث تنوّعت هذه الخطوات ما بين إجراءاتٍ صحّية ومبادراتٍ إنسانيّة، وحتّى فيما يخصّ سير العمليّة التعليميّة في الجامعات والمدارس”.
وأضاف: “أبرز ما قامت به العتبةُ المقدّسة منذ بدء الأزمة الراهنة هو الآتي:
1- زيادة الطاقة الإنتاجيّة من المعقّمات والمطهّرات التي تنتجها شركةُ خير الجود، وتوفيرها في الأسواق المحلّية بأسعارٍ مدعومة.
2- تعفير وتعقيم مركز مدينة كربلاء وأحيائها ضمن حملةٍ مستمرّة حسب جدولٍ وتوقيتاتٍ معيّنة.
3- عمل حملاتٍ توعويّة ميدانيّة ونشر بوسترات تثقيفيّة في شوارع المدينة للوقاية من فايروس كورونا.
4- إطلاق حملة التكافل الاجتماعي عبر توفير سلّاتٍ غذائيّة للعوائل المتعفّفة والمتضرّرة في عموم البلاد.
5- إنشاء ردهة إنعاش للمصابين بفايروس كورونا في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية، بواقع ستّين غرفةً منفردة وفي مدّةٍ قياسيّة لم تتجاوز خمسة عشر يوماً.
6- إنشاء ردهة إنعاش للمصابين بفايروس كورونا في مستشفى الهنديّة العام جنوب كربلاء، بواقع خمسٍ وثلاثين غرفةً منفردة خلال مدّةٍ قياسيّة كذلك.
7- صناعة الكمّامات والبدلات الواقية وتوزيعها مجّاناً على دوائر الصحّة في المحافظة.
8- تصنيع الأقنعة الواقية للوجه من فايروس كورونا وتوفيرها للجهات المعنيّة.
9- صناعة منظومات تعفير الأشخاص وتوزيعها على المراكز والمستشفيات في كربلاء.
10- توزيع وجبات الطعام على الكوادر الصحّية حائط الصدّ الأوّل والقوّات المرابطة لتنفيذ حظر التجوال.
11- دعم فريق (حياة) الطبّي المختصّ بالتعامل مع مرحلة ما بعد الإصابة بفايروس كورونا.
12- القيام بحملات تعفير وتعقيم في عددٍ من المحافظات.
13- عمل عياداتٍ صحّية ونفسيّة وتقديمها للمواطنين عبر منصّات التواصل الاجتماعيّ، كالبرامج المقدَّمة من جامعتَيْ العميد والكفيل إضافةً الى مركز الثقافة الأُسريّة.
14- القيام ببرامج وأنشطة توعويّة وتثقيفيّة كالتي طرحتها مكتبةُ العتبة العبّاسية المقدّسة على منصّات التواصل الاجتماعي.
15- الاستمرار بالتواصل الدراسيّ بجانبَيْه الحوزويّ والأكاديميّ، عبر عمل محاضراتٍ ودروس إلكترونيّة للطلبة في المدارس والجامعات”.
ضمن إجراءاتها الوقائيّة والاحترازيّة للتصدّي لوباء كورونا، نفّذت ملاكاتُ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة (لواء/26 حشد شعبي) حملةً واسعة للتعقيم والتعفير في عددٍ من أحياء محافظة البصرة.
وبيّن مسؤولُ ممثّلية الفرقة في البصرة الأستاذ أمين الطائي: “نُفّذت الحملة بالتنسيق مع مديريّة الدفاع المدنيّ في محافظة البصرة، وشملت منطقة الأحرار ومنطقة حي الأساتذة (الأربع شوارع)”.
مضيفاً: “تمّ استخدام أحدث أجهزة التعفير، فضلا عن أربع عجلات (بيك آب)، كلّ عجلة تحمل مقطورةً تحتوي على طنّ واحد من المواد المعقّمة والمطهّرة ، وأحد عشر مرشّاً يُحمل على الظهر يتمّ التعفير بها بطريقةٍ يدويّة”.
مشيراً: “سوف نستمرّ بهذه الحملات في مركز مدينة البصرة وحسب توجيهات مديريّة الصحّة فيها، خصوصاً للمناطق التي تحتاج الى التعفير”.
ويأتي ذلك انطلاقاً من تأكيدات المرجعيّة الدينيّة العُليا على اتّباع توصيات الدوائر الصحّية وخليّة الأزمة، وضمن حملات الفرقة الوقائيّة والاحترازيّة اللازمة للحدّ من تفشّي وباء كورونا المستجدّ.
الجديرُ بالذكر أنّ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة (اللواء/26حشد شعبي) أطلقت عدّة حملات للتعفير في مختلف محافظات البلاد وما زالت مستمرّة.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة ومن خلال مختلف أقسامها ومراكزها ومؤسّساتها، مستمرّةٌ في مكافحة الوباء على مختلف الأصعدة.
النهاية