شفقنا العراق-أكد المرجعان الجوادي الآملي وجعفر السبحاني على ضرورة اغتنام ليلة القدر لما فيها من ثمرات مباركة، مبتهلان إلی الله ان يدفع عن الامة الاسلامية جائحة كورونا.
اعتبر المرجع الديني آية الله الشيخ عبدالله جوادي الآملي ليلة القدر المباركة بانها معجزة اعظم من ما جاء به نبي الله سليمان من اعجاز لان المؤمن بامكانه ان يسلك بواسطة ليلة القدر طريقا يقدر بمسافة الف شهر من الزمن.
واضاف آية الله جوادي الآملي انه من الحري ان ندعوا ربنا في ليلة القدر ان يدفع عن الامة كل مكروه ويحفظ الجمهورية الاسلامية، كما ينبغي ان نبتهل في ساحته لغفران الذنوب وتجاوز المشاكل وان يلبس الله مرضى المسلمين ثوب الصحة والعافية.
والى ذلك بين سماحته ان ليلة القدر ساعة نزول الرحمة والبركة على المجتمع البشري وينعم الله على العباد بكل ما يحتاجونه معنويا وماديا واصفا هذه الليلة المباركة بليلة تفرش فيها مائدة القرآن الكريم متسائلا في الوقت نفسه ما عذر من لم يستثمر من النعم التي وضعت في هذه المائدة الرحمانية؟
وتابع المرجع الديني آية الله جوادي الآملي قوله: عند ما سُئل الإمام الصادق عليه السلام عن علامة ليلة القدر، قال: إنّ لها رائحة طيّبة. يُعلمُ من رائحةِ تلك الليلة أنّها ليلة القدر.
كما صرح المرجع الديني آية الله الشيخ جعفر السبحاني بان الله فضل ليالي القدر على باقي الايام والليالي كما فضل مكة وكربلا على باقي الاراضي.
واضاف آية الله جعفر السبحاني بان ليلة القدر ساعة تقدر فيه مقدرات الخلق بالاضافة الى مقدرات عموم الكائنات فانها تحظي بمكانة رفيعة في العالم العلوي.
وتابع: ينبغي ان يعمل المرء على ان يكون تقديره يكتب سعادته في الدارين ومن ثم يقوم على احياء هذه الليلة المباركة ضمن ثلاث ليالي احداها ليلة القدر لا على وجه التحديد كما من الافضل ان يؤدي صلاة مأثورة عن آل البيت عليهم السلام ركعتين بسبع قل هو الله احد في كل ركعة منها.
كما ابتهل آية الله السبحاني ان يدفع عن الامة الاسلامية جائحة كورونا التي عصفت بالمجتمع البشري سائلا العلي العظيم ان يعفو عن معاص العباد برحمته ورأفته فان ما ينزل عليهم من مكروه هو بسبب اقترافهم للذنوب.
وتطرق آية الله جعفر السبحاني الى الذكرى السنوية لاستشهاد مولانا امير المؤمنين عليه السلام ليلة 21 من رمضان المبارك ونوه الى ان الامام كان يشدد في فراش الموت على رعاية الايتام وقضاء حوائجهم.
النهاية