شفقنا العراق-متابعة- تيار الحكمة أكد ان جلسة منح الثقة لمصطفى الكاظمي ستشهد كثيرا من المشاكل بين الكتل السياسية، بينما أكد تحالف الفتح أن رئيس الوزراء المكلف سيقدم كابينته الوزارية لمجلس النواب الأحد المقبل، فيما بين ان الكابينة الوزارية ستخلو من وزارات الداخلية والدفاع والمالية.
قال النائب عن تيار الحكمة أسعد المرشـدي، ان “المكلف مصطفى الكاظمي سيواجه الكثير من المشاكل في جلسة منح الثقة خصوصا وان المشهد حاليا يشهد أزمة مع الإقليم تتعلق بالرواتب والنفط، إضافة إلى الأزمة الراهنة داخل البيت السني، وكذلك الخلاف الشيعي على إعادة بعض الوزراء في حكومة الكاظمي”، مطالبا المكلف بضرورة التغلب على هذه الأمزجة وتحقيق مصلحة الوطن والشعب فوق مزاجية الأحزاب والكتل السياسية.
كما أكد النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، إن “الكاظمي سيقدم كابينة منقوصة لمجلس النواب يوم الأحد المقبل بعد إرساله البرنامج الحكومي لمجلس النواب”، لافتا إلى إن “عدم تقديم كابينة وزارية كاملة يعود لوجود خلافات سياسية بشأن عدد من المرشحين”، مضیفا أن “الكابينة الوزارية ستخلو من الداخلية والدفاع والمالية وقد تشمل وزارة الشباب والرياضة أيضا”، مبينا أن “هذه الوزارات سيتم تمريرها بعد حصول الاتفاق السياسي عليها بين الكتل والقوى داخل مجلس النواب”.
النائبة عن تحالف القوى العراقية زيتون الدليمي أكدت هي الأخرى تحديد يوم الأحد المقبل موعدا للتصويت على حكومة الكاظمي، مضيفة أن “الكاظمي اصبح قاب قوسين او ادنى من تمرير حكومته بعد ان تم تصفية الخلافات بنسبة 80 % من تلك القوى، فضلا عن القوى السنية والكردية”.
من جهته قال النائب عن البناء مختار الموسوي ان “التحالف ناقش مع المرشح مصطفى الكاظمي اختيار كابينته الوزارية من المستقلين”، مبینا ان “البناء ابلغ الكاظمي بترك الخيار له باختيار مرشحيه من الوزراء المستقلين وممن يراهم مناسبين شريطة ان يسري الامر على جميع الكتل السياسية”، مشيرا الى ان “التعامل بازدواجية من خلال منع الكتل الشيعية من اختيار مرشحيهم وللكرد والسنة فرض اسمائهم امر مرفوض وابلغ به الكاظمي بشكل رسمي”.
الى ذلك كشف المتحدث باسم جبهة الانقاذ والتنمية عبد الكريم عبطان، عن عدم مشاركة الجبهة بحكومة مصطفى الكاظمي المقبلة، مبينا ان الكاظمي لن يحقق اي انجاز يذكر في حال حصوله على الثقة النيابية، لافتا ان “الكاظمي سيواجه مصير رئيس الوزراء المكلف المنسحب محمد توفيق علاوي في حال اصراره على اختيار وزراء مستثقلين وفي حال اختيار وزراء متحزبين فان القوى الشعبية لن ترحب بالحكومة المقبلة”.
النهاية