شفقنا العراق-متابعة- حذرتْ خلية الأزمة الحكومية لمواجهة جائحة كورونا من الاستخفاف أو التهاون أو الاسترخاء بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في الوقاية من الفيروس، وفي البصرة قررت خلية الأزمة إعادة فرض حظر التجوال بالكامل، كما هددت خلية الأزمة في واسط بإعادة فرض حظر التجوال الشامل.
حذرتْ خلية الأزمة الحكومية لمواجهة جائحة كورونا من الاستخفاف أو التهاون أو الاسترخاء بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في الوقاية من الفيروس، مؤكدة إن تخفيف حظر التجوال خلال شهر رمضان المبارك لا يعني بالضرورة أن الوضع مطمئن وإنما القرار جاء من أجل تسهيل قضاء حاجات المواطنين.
وقال وكيل وزارة الصحة والبيئة وعضو خلية الأزمة جاسم الفلاحي في تصريح صحفي إن “فيروس كورونا أصبح وباءً عالمياً، وخارطة الانتشار الوبائي تشمل كل الكرة الأرضية ولا يوجد بلد في العالم لم يطله انتشار الفيروس”، مؤكدا إن “العراق ومن خلال وزارة الصحة وخلية الأزمة؛ يعد أول البلدان التي اتخذت إجراءات غير مسبوقة للحد من انتشار الفيروس، ولولا هذه الاجراءات الحذرة والدقيقة لكان المشهد يختلف الآن”.
أما ما يخص الحظر الجزئي في رمضان، فأشار الفلاحي الى أن ما قررته اللجنة بفتح حظر التجوال نهاراً في رمضان وتشديده في المساء، فإنه جاء وفق اعتبارات مهنية وعلمية ويعتمد على تقييمنا للواقع الوبائي”، وتابع : إن “خلية الأزمة قررت تخفيف إجراءات الحظر لكنها غير مطمئنة تماماً ويجب أن لا نطمئن لسلوك هذا الفيروس، وبالنتيجة النهائية عندما تم تخفيف إجراءات الحظر كان القصد منه قضاء الحاجات الأساسية للمواطنين وتلبية بعض أمورهم الخاصة”.
غلق البصرة بالكامل
الى ذلك قررت خلية الأزمة في البصرة إعادة فرض حظر التجوال بالكامل، فيما كشفت عن قرارات جديدة ستتخذها اليوم الأربعاء (تخص الحظر)، فقد وجهت بإغلاق قضاء المدينة تماما بعد ارتفاع عدد الإصابات فيه الى52 إصابة.
وبحسب رئيس الخلية المحافظ اسعد العيداني في نداء وجهه إلى الأجهزة الأمنية في المحافظة “بإغلاق قضاء المدينة بالكامل حتى انحسار الوباء عن القضاء الذي ارتفعت عدد الإصابات فيه الى 52 إصابة”.
بينما أعلنت خلية الأزمة في واسط، انه “تم تسجيل خروق للمواطنين في اليوم الأول من قرار رفع حظر التجوال الجزئي”، مضيفة أنها “بصدد إعادة فرض الحظر الكلي في شهر رمضان إذا استمرت تلك الخروق”.
النهاية